السبت، 30 أكتوبر 2010
مواقف رائعة .. هل بقيت؟
جنسية..رخصة..جواز..بطافة
بريد الاستفهامات
بلغ عدد الوزراء 79 وزيرا
تصدير الخراف والاطباء
محلية الكاملين جهوية عاقلة
جاءنا الآن ما يلي عن الامدادات
اقتصادنا من يديره؟
مدينة الامدادت الطبية مكانك قف
الانتباهة 16 اكتوبر 2010
مطلوب حالة طورئ
السبت، 23 أكتوبر 2010
نائب الرئيس قي الجزيرة .... بين زمانين
(في الأنباء أن الأخ نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان سيزور ولاية الجزيرة يوم الخميس القادم.لا نشك بل نجزم بأن الرجل قلبه على الزراعة بشقيها النباتي والحيواني ويحب النماء وقد شرفنا في قرية اللعوتة ووفد عالي المستوى في فبراير الماضي مدشناً النفرة البيضاء وهللنا وفرحنا لانطلاقة النفرة البيضاء من قريتنا. وانفض السامر ولم نر ولم نسمع بعد ذلك بشيء اسمه النفرة البيضاء في واقعنا ولا نسمع بها إلا لماماً في نشرات الأخبار والصحف سنحسن الظن ونقول إن ان هناك عملاً يجري من دراسات وخطط ولكن نعود ونسأل الانطلاقة أولاً أم الخطط والدراسات؟؟؟ مجرد سؤال لا يخلو من غيرة على الزراعة وحبها من مزارع كان عليه إن يتلو كلمة الاحتفال وشخّص فيها ما تحتاجه النفرة البيضاء ولم ير ولم يسمع بعدها واقعاً.
أخي نائب رئيس الجمهورية وأنت قادم للجزيرة ولاية ومشروعاً أرجو ان تبحث عن وجوه جديدة تسألها ماذا تريد وما واقعها أما إذا استقبلتك نفس الوجوه المكررة سيكررون ويطمئنوك بان كلو تمام يا فندم كما أرجو أن لا تسلك طريقاً حددوه لك وأن (تهبر) بلاندكروزرك في أي اتجاه في الجزيرة وتنظر في وجوه أهلها قبل مبانيهم ومدارسهم الكالحة. لتعلم أن الطرق الممهدة سلفاً اختيرت بعناية لتريك أحسن الموجود.لا نقول الجزيرة كلها بائسة حاشا لله ففيها خير كثير وارضٌ معطاءة وإنسان طيب وهذه مقومات فقدناها في كثير من ربوع الوطن الغالي.
أخي لا أكون عملياً معك أرجو أن تسال عن أدوات النفرة الخضراء التركتورات -مثلا- بكم بيعت ولمن وقارن أسعارها بأسعارها الخارجية لتعلم أن بعض الجهات رأت أن تجعل من النفرة الخضراء سوقاً لها ولا يهمها الغرض الجوهري. ثم سل هل بعد توزيع تركترات الجهات إياها هل قل سعر تكلفة حراثة الفدان الذي هو هدف من أهداف صناعة الآلات الزراعية بالداخل.
وأسال عن العيادات البيطرية هل رآها احد بعد ذلك اليوم وأين هي الآن وماذا قدمت؟؟؟
اسأل ولا تسمع التقارير المكررة ابحث عن الجالسين خارج الصيوان والذين في مؤخرته أما الجالسون في الصفوف الأمامية فقد سمعتهم كثيراً.
وفقك الله مشرفا ومراقبا للبداية الموسم الشتوي؟ و نفع الله بك ).
كان هذا المقال في أكتوبر من عام 2007 م
في الأخبار ان نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه سيزور مشروع الجزيرة يوم السبت 16/10/2010 م. للوقوف على نهايات الموسم الصيفي والتحضير لبداية الموسم الشتوي، لنكون منصفين في السنوات الثلاثة هذه تغيرت أمور كثيرة تصب في برنامج إصلاح المشروع العملاق.
ولن نطلب منه أن، يكسر البرنامج ولا ان يخالف البرتكول ولا ان يهبر، فهذا الموسم بفضل من الله من أحسن المواسم التي مرت على مشروع الجزيرة أخيراً، لا يعني ذلك أن أحلام المزارعين تحققت ولكن بدأت ملامح إصلاح تأتي أوكلها تمثلت في الري وما شهد من تحولات ولكن طموح المزارعين في ري غاية في الحداثة ليزرعوا هذه الأرض عدة مرات في السنة.
مرحبا بنائب رئيس الجمهورية في الجزيرة الخضراء درع السودان إن وجدت من يرعاها.
الانتباهة اكتوبر 2010
الخميس، 14 أكتوبر 2010
تلفزيون السودان أبلد سياسي
في هذا الظرف السياسي الحرج مهما هربنا من السياسة تصر إلا أن تلاحقنا متبرجةً وتغوينا لنكتب في السياسة عفوا إن استجبنا لهذه الغواية اليوم ولكنا سنترجل في مستقبل أيامنا بإذن الله ونعود لمنهجنا في ما ينفع الناس.
هذا التلفزيون المسمى (تلفزيون السودان) وهو الجهاز الرسمي والمعبِّر عن وجهة نظر الحكومة تمامًا كصحف الأنظمة قديمًا يوم كانت تستطيع الحكومة فرض صحيفة واحدة او اثنين على الشعب ولا يجد لهما المواطن بديلاً وتعرض فيهما الحكومة نفسها في انصع صورة. والمواطن المسكين لا بديل له.
كيف يرضى التلفزيون بلعب هذا الدور وهو يعرف الثمن الذي سيدفعه إن استمر في عرضه البائس هذا؟ وغدًا سينفض المشاهد من حوله وما أكثر البدائل. حتى الإعلانات التجارية ستجد قنوات تستحق أن يُدفع لها أكثر من تلفزيون لا يشاهده إلا محمد حاتم سليمان.
لا افهم هل يعني كون التلفزيون قوميًا وحكوميًا أن يساير الحزب الحاكم (أحقا هو الحاكم؟!!) ويقدم واقعًا غير معيش؟ دليل ذلك هذا الاجتزاء من حديث الساسة الجنوبيين الداعين للوحدة على قلة نسبتهم مقارنة بدعاة الانفصال وتكراره عشرات المرات إن لم نقل مئات المرات وكأنه واقع الجنوبيين حتى النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفا الذي قال علناً رأيه الشخصي أو الرسمي انه سيصوت للانفصال يصر تلفزيون السودان أن يردد عبارته الوحيدة التي قال فيها انه مع الوحدة. (هذا لا يعني أني مع الانفصال لكنه أصبح واقعاً يجب الاعتراف به ودرء مخا?ره حتى يكون تفريق بإحسان).
وبعد ذلك يأتي بأشخاص عاديين يبثون خواطرهم - رغم قلة عددهم وقلة حيلتهم ويكرر هذه الفلاشات في انتشاء وكأنه قام بدوره خير قيام. هذا وقت لا تنفع فيه (الطبطبة) ولكنه وقت جراحة قاسية وقول ينفع. القيام بدور الصحاف لا يرد عن العراق العلوج.
ماذا لو جمع التلفزيون في حلقة واحدة بين الدكتور الطيب زين العابدين كأكبر متشائم وواضع التحاليل السياسية القاسية والمخيفة وهو من هو في الشجاعة وقوة الرأي واسحق أحمد فضل الله كأكبر متفائل والذي يصور الحكومة وكأنها تعلم كل شيء وتضع لكل مشكلة حلها في الوقت المناسب. حلقة مثل هذه ستعيد للتلفزيون (رجولته) واحترامه في عيون مشاهديه وستصبح حديث الناس وسيلقى فيه صاحب كل فكرة نفسه وسيخرج بنتيجة طيبة مهما كان مدير الحوار.
يبدو أن السياسة جرثومة تجري في دم كل سوداني كالملاريا في الجزيرة ما تجد لحظة ضعف في الجسم الا وتتملك صاحبها، ادعوا لي بالشفاء.
إحقاقاً للحق أن الملاريا قد تمت محاصرتها تمامًا وتكاد تختفي حتى لنضيع جهد وزارة الصحة في ولاية الجزيرة.
9081696
لا تستغربوا هذا العنوان فإنه رقم إيصال مخالفة مرورية.سأحكي قصته كاملة لأريكم كيف يهان الإنسان السوداني في دولته مهانة قد لا يلاقيها عرب 48 في إسرائيل (حددت عرب 48 حتى لا تشمل هذه الشهادة سكان غزة المحاصرين. كان الله في عونهم).
أبوية الدولة وصلت إلى مرحلة لا تحتمل حتى صار الإنسان يرى الدولة تتدخل في معظم شؤونه، قلت معظم ولم اقل كل حتى لا يقول لي قائل إن الدولة والحمد لله لا تدخل معنا غرف نومنا.
بالله كيف يُطلب من المواطن تصريح مرور داخل بلده لا بل داخل ولايته (لأكون أمينًا لا يسأل راكبو المركبات الخاصة ولكن الويل لمن ليس له وسيلة مواصلات خاصة أو أجبره ظرف ما على ركوب مركبة عامة). يبدو هذا من أسباب إصرار كل سوداني على اقتناء مركبة خاصة حتى لا يكون مع العامة التي تحتقرها أجهزة الدولة.
بالأمس تحركنا في حافلتين من قريتنا (اللعوتة) لأداء واجب العزاء في قرية شرق مدني، في كل الدنيا هذا أمر عادي أناس في مركبة لا يحتاج الأمر إلى إذن من الدولة، ولكن في سودان دولة شرطة المرور يحتاج مثل هذا الأمر تصريح مرور. وقفنا عند أول نقطة مرور على الطريق نطلب تصريحاً مشكورين لم يخالفونا وقالوا ستجدونه في طريقكم وقفنا في مرور الكاملين نطلب تصريحًا لنمر في ولايتنا، قال ضابط الكاملين هذا من شأن المرور السريع وتجدونه في أبوعشر. في سيارة المرور السريع كان هناك مساعد ضابط وشرطي محترم طلبنا تصريحًا قالوا: الضابط الذي معه التصاريح غير موجود وعليه ادفعوا مخالفات مرورية وتوكلوا على الله.
قلت: يا أخي ما هي المخالفة المرورية التي ارتكبناها؟
قال: عدم وجود تصريح مرور؟
قلت: التقصير ليس مني ولكن غياب ضابطك هو السبب.. ثم لماذا لا يخول سلطة التصريح لغيره أو يكون له نائب أو بديل.
وبما أن هناك 60 شخصًا ينتظرون في الحافلات كان لا مفر من دفع فلوس لشرطة المرور المسؤولة عن سلامة الركاب وليس جمع المال بشتى الطرق.. ودفعنا برقم الإيصال أعلاه.. (يشكر الشرطي فقد تعاطف معنا كثيرًا لمعرفة سابقة بيننا). أما مساعد الضابط (الصول) فاتهمنا بالجهل وطلب التحدث مع السائقين ويده لم تغادر دفتر الإيصالات الملون أبداً في إشارة ادفعوا حسنة غصب. ودفعنا ودخل هذا المال المغصوب إلى وزارة الداخلية المنوط بها أن تحمي أموالنا وأرواحنا (مخير الله، مقتبسة من فرقة تيراب أرجو أن تقرأ بصوت المبدع ذاكر).
الإيصال بورق ملون لن يدخل وزارة المالية إلى يوم القيامة.. سيدي وزير المالية هذا الإيصال ليس اورنيك 15 والكل يعرف ذلك إلا أنت الذي قلت في مؤتمرك الصحفي الأخير إن المخالفات المرورية تحصل بأورنيك 15
هل يعلم السيد وزير المالية كم يدفع المواطنون الضعفاء بهذا الورق الملون في السنة؟ إنهم يدفعون على أقل تقدير 36 مليار جنيه. أي دولة هذه وأي مال سائب هذا؟
حسبنا الله ونعم الوكيل!.
الموارد البشرية المهدرة
خرجنا من المسجد بعد صلاة الفجر أمامي شابان تخرجنا في كليات الهندسة.. سلمت عليهم: السادة المهندسون السلام عليكم.رد سامي: عليكم السلام قل السادة العاطلون.(عصر الألم قلبي وتحاملت) طيبت خاطره بكلمات مثل أمر المؤمن كله خير. وكله بأمر الله.سامي: إذا كان هذا واقعنا قبل الانفصال فكيف يكون الحال بعد الانفصال؟ قلت: الكون لا يديره السياسيون والأمر بيد الله. افترقنا بدأت أفكر كم مثل هذين تحتضنهما شوارعنا؟ ما تجلس في مجلس إلا وأب يشكو عطال ابنه أو أبنائه، تمر في الشوارع والشباب ومن فوق سن الشباب جلوس في الطرقات حائر بهم الدليل ماذا يعملون؟ كل يلقي باللوم على الحكومة التي علمت هؤلاء ولم تجد لهم وظائف (هذا ليس رأيي ولكن هذا ما يدور في أذهان العامة. ومعتقدهم الأساسي أن على الدولة إيجاد وظائف بعدد الخريجين).قطعًا هذا ليس العلاج ولا يمكن ان توظف وتوظف من أجل أن يعيش الناس على الميري. وإن سألت حتى موظفي الدولة بعض منهم عطالة مقنعة وما ينجزه موظف القطاع العام في شهر ينجزه القطاع الخاص في يوم.. (لا داعي للأمثلة) ودائمًا إجابته أن نقصًا في مدخلات الإنتاج هو السبب ويكفيه هذا عذرًا لأيام عديدة. كيف تبني بلداً أهم مدخل فيه وهو الموارد البشرية مهدرة في الشوارع أو غير قائمة بواجبها الذي أوكل أليها؟ أي اقتصاد لا يستفيد من المدخلات البشرية ويوظفها ويستفيد منها وتستفيد منه هو اقتصاد مريض ويحتاج إلى وقفة قوية تحركه لصالح كل المواطنين وليس لفئة. اقتصادنا يحتاج لانقلاب كامل 180 درجة ليتحول لإنتاج أثره على كل الشعب.. كيف ترضى حكومة تحكم 40 مليوناً من البشر وتستورد لهم بعض الطعام والألبان من بلاد إذا ما قيست مساحتها لكانت اصغر ولايات القطر، كم مساحة هولندا؟كيف تستورد بلاد شعبها بهذا الفقر والفاقة سيارات بنحو مليار دولار في السنة هذا اقتصاد لفئة وليس لشعب هذه حكومة بلا أولويات. إذا ما حرك هذا الاقتصاد علماء اقتصاد يعرفون من أين يبدأ الاقتصاد وما هي أولوياته وكيف يستفيد من الموارد وأهمها البشرية (فالرماد كال حماد). أن يصبح هم (النخب) الصعود في سلالم السياسة ليصبحوا وزراء وولاة ونواب مجالس ومعتمدين كهدف في حد ذاته إلى ان يصبحوا عالة على الخزينة العامة فهذا ما يحوجنا لوصف جديد لمثل هذه الدولة لا يعبر عنها بدولة من دول العالم الثالث ولا دولة نامية (دعوة لابتكار مصطلح جديد). في الأفق وزارة يقوم بأمرها وزير اشتهر بالنشاط، وزارة تنمية الموارد البشرية للوزير كمال عبد اللطيف، في رأيي المتواضع أن هذه الوزارة أكبر من أن تكون إدارة تدريب لموظفي الدولة، وإن كان هذا من واجبها ولكن ليس الواجب الوحيد.. فجيوش الشباب المنتظرين هؤلاء يجب أن يكونوا منتجين بحق وليس إنتاج البلوتث والفيس بوك. |
اصلاح الواقع التربوي بلمسة زر
مداد كثير سال يقول أن واقع تعليمنا أسوأ من ماضيه ولعمري الحياة لا تقبل التراجع وخصوصا في التعليم. وما من مشخص لواقعنا التعليمي إلا واكتشف أن إعداد المعلم أضعف حلقاته. وذلك لواقع المتقدمين لكليات التربية وطريقة القبول لها. معلوم أن كليات التربية تأتي في ذيل رغبات الطلاب بالعكس تماما لزمن سابق كان معهد المعلمين العالي الذي تحول لكلية التربية الوحيدة في سبعينات القرن الماضي. كانت فكرة ذلك المعهد هو شراء أعلى المتقدمين له مقابل أن يعينوا موظفين من أول يوم يدخلونه لذا كان التنافس عليه كبيرا ولا يقبل إلا خير المتقدمين إليه ( جيلي انا. قشرة). واقع كليات التربية اليوم عدم جاذبيتها - ولعدة أسباب – لذا يتقدم اليها اقل الطلاب نسبةً او هي كلية من لم يجد كلية تقبله . انعكس هذا على تعليمنا الذي حجر الزاوية فيه المعلم الذكي المعول عليه سد كثير من النقص في العملية التعليمة.ما المخرج؟ هل تستطيع الدولة الآن أن تقبل كل المتقدمين لكليات التربية كمعلمين؟ الإجابة قطعا هي لا. وذلك لكثرة كليات التربية وكثرة المتقدمين إليها من النوع الذي أسلفنا الذين لا يجدي فيهم التدريب اثناء الخدمة وإن حدث. يُدرس الآن في كليات التربية العلوم والآداب ومواد التربية من تاريخ تربية وعلم نفس ومناهج وطرق تدريس. المخرج – في رأيي – أن لا يقبل لكليات التربية طلاب الشهادة الثانوية ويكون مكان هؤلاء كليات الآداب والعلوم بكل تخصصاتها. ويقبل لكليات التربية وحسب حاجة وزارة التربية طلاب بكالريوس في تخصصات من خريجي الآداب والعلوم حسب حاجة الوزارة لتخصصاتهم ويتم اختيارهم عبر لجنة الاختيار وستكون المنافسة كبيرة جدا يؤخذ منهم خير المتقدمين يلحقون بكليات التربية لسنتين هم فيها موظفون ناضجون. تقدم لهم خلال هاتين السنتين التربية النظرية والعملية بجرعات مكثفة وعلى أيدي الخبراء من أساتذة الجامعات وسيكونون سعيدين بما أمامهم من طلاب ناضجين وجاءوا للمهنة عن رغبة ،وهم موظفون تسهل محاسبتهم وتقيمهم.بهذا نضمن أننا أخذنا قدر حاجة سوق العمل بالتنسيق مع وزارة التربية. مثلاً ، وزارة التربية بعد سنتين هي في حاجة لعدد 300 مدرس رياضيات تقوم لجنة الاختيار بطرح المنافسة لخريجي الرياضيات من كل الجامعات وتأخذ أحسن 300 مع - هامش إضافي 2 % ليصبحوا 306 تحسبا لأي طارئ - من المتقدمين ويعطوا درجة وظيفية ويلحقوا بكليات التربية لسنتين يكون منامهم وصحوهم التربية ولا شيء غير التربية. ( هنا تفاصيل كثيرة مقدور عليها مثل التعيين من اختصاص الولايات).س هذا رأي مهموم بالتربية سمع كثيرا ( كيف يستقيم الظل والعود أعوج) وما عود التعليم إلا المعلم الكفء. هل يسمعتي أحد أم الكل لا يفكر الا في ما قال باقان وما قال نافع؟ متى ينصرف كل إلى ما أؤكل إليه؟ هذا (الدافوري) إلى متى؟ |
الصين ونظام ري جديد بالجزيرة
ن موقع مشروع الجزيرة على الإنترنت جئتكم بالآتي:-
أعلن المدير العام لمشروع الجزيرة البروفسير صديق عيسى بعد عودته من زيارة قام بها مع وفد لجمهورية الصين أنهم تفاوضوا مع الشركة الصينية التي نفّذت سد مروي وتعمل الآن في تعلية خزان الروصيرص تفاوضوا على أن تقدِّم الشركة نظام ري حديث بموقعي ود النو في مساحة 21 ألف كيلومتر مربع وفي المناقل في مساحة 50 ألف كيلومتر مربع.
وقال مدير عام المشروع البروفسير صديق عيسى إنهم وضعوا للشركة ستة شروط لهذا النموذج.
أولاً: إزالة الطمي أو التقليل منه إلى الحد الأدنى.
ثانياً:القضاء على الحشائش داخل قنوات الري.
ثالثاً :إتاحة مياه الري بالكميات المطلوبة وفي الزمن المطلوب.
رابعاً: إيجاد نظام تحكم يسهل تشغيله وإدارته بواسطة رابطة مستخدمي المياه.
خامساً: تغيير نظام التخزين الليلي بالترع إلى نظام ري مستمر.
سادساً: زيادة طاقة شبكة الري بنسبة 50% مما يتيح ري مساحة إضافية تساوي نصف مساحة المشروع.
المعلوم أن نظام الري الحالي قديم (في الجزيرة منذ 1925 والمناقل منذ 1963).هذا هو الخبر وإن أتمَّ الله النموذجَ ونجحت التجربة وعممت، وقتها سنقول إن المستعمر رجل ونحن رجال. إذ لا يعقل أن نرى الترع التي تركها المستعمر قبل 80 سنة ولم يفتح الله على قلب إداري واحد بتغيير هذا النمط. والمعلوم أن الترع (جمع ترعة) أصابها ما أصابها من التشوهات، هذه الترع الكبيرة والصغيرة وبسبب الحفر الدائم وبلا دراسة أصبحت تلالاً من الطمي تعيق الحركة وتتعدى على المساحات المزروعة وبعد ذلك لا تقوم بواجبها الذي هو نقل الماء إلى المزارع حيث صار هناك فرق هندسي واضح بين مستوى الماء في الترع والماء في أبو عشرينات.
ثم أعجبتني حكاية ري مستدام مستمر أيما عجب، هذه الأرض قابلة أن تزرع عدة مرات في السنة ويفيد بعضها بعضا (بعض الزروع يستفيد من الزرع الذي سبقه في الأرض وما تقولوا لي كيف أنا مجرد مزارع بسيط). وما أعاق هذا في مشروع الجزيرة إلا حكاية شهور الصيف التي تجفف فيها الترع حتى الحيوانات لا تجد ما تشربه وتضطر للهجرة للنيل حتى البساتين تحتاج لماء دائم على الأقل في وقت من الأوقات. جيراننا في مصر القريبة يزرعون فداناً واحدًا عدة مرات في السنة ومن يملك فداناً فهو إقطاعي وأبُّه. ومزارع الجزيرة يملك 20 فداناً أو 15 (علشان ناس المناقل ما يزعلوا) و(ينوم بايت القوا) ترجمة خوري وعبيد يا أخوانا الناس ديل حيين ولا ميتين؟ بايت القوا تعني بات جائعاً.
ما يخيفني أن لا يتابع هذا الجهد وينقطع في مرحلة من المراحل قبل التجربة أو بعد التجربة ولكن إذا ما عزمت الدولة على تحقيق شعارها الذي شمتّ الناس فيها (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع) فهذا هو الطريق
المرور في الرأي العام والمجلس الوطني
(الحمد لله رب العالمين عدنا). في أسبوع واحد ناقش المجلس الوطني الحوادث المرورية ، وأقامت الرأي العام منتدى عن حوادث طرق المرور السريع. طبعا حضرت الثانية ولم احضر الأولى إذ أمر المجلس الوطني أمر آخر غير أن ما تناقلته الأخبار من أن الأستاذة سامية أحمد محمد رمت كل اللوم على عدم تطبيق القانون بصرامة ولكنها لم تقل على من يا أستاذة سامية؟ قانون المرور الآن يطبق بعشرات الطرق وعشرات الأهداف. بالضبط مثل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في اليهود ( كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد). أستاذتنا هل تفرقي بين السيارات المرخصة وغير المرخصة؟ أنا لا أطالبك بقراءة الاستكر ولا تسألي السايقين هل سيارتك مرخصة أم لا ؟ بل أدلك على طريقة بسيطة هي أي لوحة لا تعلوها كلمة السودان تعني ان هذه السيارة غير مرخصة ومنذ زمن بعيد اقله سنة وبعضها تحمل لوحات عمرها خمس سنوات لم ترخص ولا يستطيع شرطي ان يوقفها وهي تتبختر في شوارع الخرطوم وطرق المرور السريع ولا يقول أحد لنعامة المك تك. وغير هذه لو كانت لمواطن عادي ( ضعيف ) إن هي مرخصة ومؤمنة وسليمة بنسبة 100 % لا بد ان يبحث لها شرطي المرور السريع عن مخالفة مرورية ببساطة لأن له في هذه الغرامات 20 % و هناك من يعتبره منجزا وقائما بدوره خير قيام كلما عاد بمبلغ أكبر. أهذا هو القانون الذي سيمنع حوادث المرور؟!!!!!!!!! يا أعضاء المجلس الوطني وأخص الأستاذة سامية أنت بعيدة كل البعد عن ما يلاقي المواطن البسيط. ومن ما تسرب بين يدي المجلس الوطني المادة 67 من قانون المرور لسنة 2010 والتي أجزم أن كل الذين اقروها لا يعرفون منها الا وجه واحد وغابت عنهم وجوه يدفع المواطن ثمنها ويدفع الاقتصاد السوداني ثمناً أكبر. أما ندوة الرأي العام فقد أمها قوم كثر وكان على المنصة ثلاثة من كبار الضباط برتبة لواء مدير الإدارة العامة للمرور ومدير المرور السريع ومدير الدفاع المدني علاوة على العقيد عمر ورتب كثيرة انتثرت في القاعة ومن المدنيين على المنصة كان هناك مدير الشركة الإسلامية للتأمين ومدير عام وزارة الطرق ومسئول رفيع من الغابات ووووووناس كتار كلهم مهمين و( نضامين ) إلا أنا. كل المتحدثين الرسميين برروا مواقفهم وقالوا في ما معناه أنهم ليسوا سببا وحيدا في حوادث طرق المرور السريع غير أن مدير شركة التامينات تحدث وكأنه يدير شركة تجارية وليس شركة تأمين تكافلي يا أخوانا الكلام دا خطير جداً شرعاً ويحتاج مراجعة التأمين التكافلي لا يبكي مديره من الخسارة ولا يفرح بالربح. سيظل المرور مشكلة تحتاج لحل ومن عدة جهات. |
الجمعة، 1 أكتوبر 2010
إنما خبر (طريق بارا أم درمان)
التيار سبتمبر 2010
انفصال بإحسان
حتى مرضى السكري عندما يوافقون على بتر واحد من أطرافهم يقبلون ذلك بألم شديد، ولكن يقبلونه يوم يكون البديل أخطر. الاستفتاء سيكون في زمانه والإخوة الجنوبيون هم الذين سيقررون ماذا يريدون وحدة أم انفصال؟ كل هذا الإعلام الذي نرى في أجهزتنا القومية مبتور، فهذا الإعلام يقدم لنا لحظات الصفاء التي قال فيها قادة الجنوب إنهم مع الوحدة، ويتناسون عشرات المرات التي قالوا إنهم مع الانفصال، ولن يصبحوا مواطنين من الدرجة الثانية. ومنهم من بالغ وقال سننال الحرية قريباً.
في الجنوب مظاهرات كل شهر تنادي بالانفصال بهستريا وكأنه دولة مستعمرة ستنال استقلالها قريباً. لكل هذا وبعد اجتماعات نيويورك التي قطعاً فيها ما هو معلوم وما هو سري رغم ذلك، علينا أن نتحدث بلغة العقل ونترك لغة العواطف. الجنوبيون الآن يحكمون كل الجنوب ويشاركون في حكم الشمال، وكل هذا لم يرضِهم وبعض من قادتهم يكيل التهم وينادي بالانفصال.
الشمال الآن وبكل رضا يصرف على تنمية الجنوب وأموال الجنوب في إجازة من التنمية وغير متفق عليها. بدلاً من تضييع المدة التي تفصلنا عن الاستفتاء في البكاء على والوحدة (الجاذبة) وتكوين اللجان وهدر الوقت والطاقات في ما لا نملكه، علينا أن نتحدث في ما ينفع الناس حتى نخرج بانفصال سلس، وذلك ببحث كل القضايا المعلقة من حدود وديون وأموال بترول ووضع الشماليين الذين بالجنوب والجنوبيين الذين بالشمال، وأخطر الحلقات الجنوبيون المسلمون ما موقعهم من الإعراب؟ (مستشهداً ببثينة عوض الله جابو مينج التي كتبت لي في مارس 2006م منادية بالانفصال يوم كانت طالبة ويوم قابلتها بعد أن صارت صحفية سألتني نحن كمسلمين جنوبيين لماذا تخليتم عنا؟)؟ بحث اتفاقات ثنائية من الآن حتى لا يضر طرف بالآخر، وكل هذه ستأخذ وقتاً طويلاً وتحتاج إلى خبراء ووسطاء وأي تفريط فيها بانتظار نتيجة الاستفتاء، سيكون فاجعة وزلزالاً مدمراً للطرفين، ونخشى من حريق يقضي على الطرفين. في نفس الوقت إذا ما اتفق الطرفان على كل النقاط العالقة من بترول وخطوط وديون وحدود، وكانت نتيجة الاستفتاء الوحدة – ليس ذلك على الله بعزيز - يكتب على الاتفاقات بقلم أخضر (يُحفظ) وسيل الحبر أسهل من سيل الدماء. الخوف من لعنة التاريخ الذي سيسجل من تسبب في فصل الجنوب، هذا الخوف الذي يشغل بعض قادة الشمال يجب أن لا يضحوا بأرواح غالية في سبيل حفظ صحائفهم في التاريخ، فالمجموعة أولى من الفرد. والغيب لا يعلمه إلا الله{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]. من يدري لعل الإخوة الجنوبيين بعد الانفصال يرتبون أنفسهم ويبنون دولتهم ويجعلون لنا منها سويسرا أفريقيا، ونبادلهم الزيارات والسياحة بعد زمن قريب. ومن يدري لعل الإخوة الجنوبيين بعد تأسس دولتهم ربما يطالبون بالرجوع للوطن الأم تحت شروط جديدة وعاقلة بدون انفعالات ولا إحساس بغبن ولا ابتزاز. اللعب في مربع التباكي على ما لا نملك مضيعة وقت.
التيار سبتمبر 2010
ديوان الزكاة ولاية الجزيرة
هل للرئيس زوجة ثالثة؟
عبد الرحيم إبراهيم الصديق
تعليقنا:- القطعة بل التحفة منقولة من منتدى المعيلق.هذه المنتديات على الانترنت كثيرة جدًا ما من منطقة إلا ولها منتدى والفكرة قادمة من المغتربين المتوفرة الانترنت لهم وبسعر رخيص وربطوا بها أنفسهم بمناطقهم وبدأت بالأخبار الاجتماعية. أخيراً صارت متنفساً لناشئة الأدباء والشعراء والمبدعين ليتباروا في إبداعهم الذي لم يجدوا له وعاء وبدأت تعج بمبدعين – كالكاتب أعلاه – وهذه ساحات تدريب طيبة للصحافة والأدب والعلم وتبادل المعلومات. صراحة هذه المنتديات تجربة تستحق الدراسة والوقوف عليها ويمكن أن يتصدى لها باحث ويخرج لنا بدراسة مناطق كثيرة ويقارن بينها أو أي دراسات أخرى.