من لم يستوقفه جمال برج الفاتح الذي يملأ المساحة بين شارع النيل وشارع الجامعة بالخرطوم، من لم يستوقفه جمال البرج في عينيه عمش أو في نفسه غرض.(أتحدث عن البرج من الخارج لم يفتح الله برويته من الداخل بعد).
غير أن الأيام دول، كان فندق المريديان في يوم من الأيام أعلى بنايات الخرطوم وتراه من كل مكان، أصبح اليوم عاديا وأصبح ما حوله سوقا لسماسرة السيارات.( طبعا لا داعي لذكر أي الاسواق كان حوله قبل سبعينات القرن الماضي ولن يصدقني احد من شبا هذه الايام بارك الله في الاستاذ مهدي مصطى الهادي وجعفر نميري وتقبل الله منهما).
نعود لبرج الفاتح العظيم – العظمة للفاتح ام للبرج ام لكليهما؟؟؟ كل متامل ومستمتع بجمال هذا البرج عليه ان يتذكر انه قام في مكان له مكان في نفوس أجيالنا ذلكم هو حديقة الحيوانات تلك الحديقة التي كانت بنداً ثابتا في الرحلات المدرسية ما من رحلة مدرسية قادمة من الخرطوم او من خارجها الا حديقة الحيوان من الاماكن التي ترسخ في أدمغة صغار المدارس ويرون مت الحيوانات عيانا بيانا ما كانوا يسمعون به او يرون صوره في الكتب والمجلات وليس من راى كمن سمع.
ثم ما من أسرة خرجت في يوم عطلة إلا وذهبت بأولادها إلى حديقة الحيوانات كبند ثابت ومحور نقاشهم لعدة ايام وذكريات راسخة الى الابد الاسد ، النمر ، حمار الوحش ، القرود بكل سلالاتها والوانها وعبارة ( لا تطعم هذا الحيوان له غذاء خاص ملصقة على عدة اقفاص.
أين ذهبت الحديقة؟؟
لماذا لا يكون عائد استثمار برج الفاتح حديقة حيانات في أي طرف من اطراف الخرطوم؟؟ ولماذا لم يثبت بديل الحديقة كشرط على المستفيد من برج الفاتح؟؟
اطرح يدي وفيها حفنة تراب واضعها بين ولاية الخرطوم وولاية الجزيرة اقول المديدة حرقتني حتى اشعل المنافسة بين الولايتين لتبادر أحداهما بإنشاء حديقة حيوان لا أولادنا أحسن من التي فقدنا.
منظر بعض الحيوانات في حديقة القرشي التي رايتها قبل سنوات منظرها مخجل وهي معتقلة بل مسجونة ولا علاقة لها بما حولها لا في الحديقة ولا الخرطوم 2 هي مكان للحيوانات اتمنى ان تكون قد قضت فترة محكوميتها وافرج عنها.
ابن حلال يفتح الباب ولاية التيل الابيض ن مشروع سندس الزراعي، محلية جبل الياء ، محلة الكاملين ، الخوجلاب ، الفكي هاشم ، العيلفون ، ابن حلال يفتح الباب نريد جديقة تعوض الذي فات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق