حديث الناس في شمال ولاية الجزيرة – حيث اسكن - في هذا العيد أينما جلست كان مشروع الجزيرة إلى أين؟ والكهرباء مالها؟
يسال الناس هذه الأسئلة عن مشروع الجزيرة.
1. بيع الأصول لماذا؟
2. وطريقة البيع هذه من يوقفها حيث يلازمها إهدار لمال عام.
3. هذه الأصول من منازل وسرايات ومخازن ملك لمن؟ وزارة المالية ام المزارعون؟
4. هل ستباع البيوت وما حولها من مساحات بعشرات الأفدنة بهذه الأسعار الرمزية؟
5. إن كان لابد من بيعها لماذا لا تطرح في مزادات عامة ليتنافس فيها الجميع وتعود بأموال مضاعفة تفي بحقوق العاملين وتزيد.
6. في مستقبل المشروع هل ستبنى مكاتب وإدارات ومنازل بديلاً لهذه؟
7. هل انتفت الحاجة اليها تماماً هناك خطة جاهزة مدروسة ومبرمجة؟ ام اسلوب المحاولة والخطأ هو السائد؟
8. لماذا نجد الدولة كثيرة الاهتمام بالمشاريع الجديدة وتصرف عليها في حين تهمل القائم من المشاريع؟
9. قانون 2005 هل اكتمل تطبيقه؟ ومن أوفى بما عليه ومن قصَّر؟
10. الملاك ينتظرون حلاً.
11. هل بنيات الري أُهلت كما نص القانون ؟
12. هل روابط المياه تكونت كما ينبغي وأُهلت ام هي صورية التشكيل والمهام؟
13. هل الروابط بحالها هذه يعتمد عليها في إدارة الري؟
14. الذي يسود الزراعة الآن حرية أم فوضى؟
15. من المسئول الذي يدير الزراعة؟ الموظفون يقولون أنهم موقفون وينتظرون حقوقهم فقط؟
16. اتحاد المزارعين أين هو؟ أعضاؤه كم منصب يشغل الواحد منهم؟
17. الاتحاد لماذا هو بعيد عن قاعدته متكبر أم خائف؟
18. لماذا التعتيم الإعلامي عن ما يجري؟ وعن المستقبل؟
19. هذه القواعد ألا يرجى منها لهذا الحد أفاقدة للأهلية والرأي؟
20. هل زهدت الدولة في الجزيرة ومشروعها؟؟
21. ويتطوع للإجابة كثيرون عندما تكون المعلومة غائبة.ويفتلون الإجابات فتلاً؟
أما عن الكهرباء والغبن الذي أحدثته في النفوس بمنطقة شمال الجزيرة فقد أوصل المواطنون الرسالة بغير الحبر رغم اعتراضنا على الأسلوب.فقد ظللنا نكتب عن مكتب كهرباء المسيد وما عليه من عبء فوق طاقته منذ أكثر من سنة وعدة مرات ولم يسمعنا أحد إلا من رد عبر الايميل بأنهم سيطورون المكتب ويقلصون مساحته قبل سنة ولم يحدث؟ وطالبنا مرة بطائرة هليكوبتر لهذا المكتب لكبر المساحة التي يغطيها.
صديقي الشاعر والكاتب علي يس إذا كتب فأقروا وأني أعده من حكماء هذا البلد.كتب قبل سنوات إن هذه الحكومة لا تسمع المهذبين فإذا تمردت عليها وحملت السلاح استقبلتك في المطار بالسجاد الأحمر.أو كما قال لله دره.
اليوم الزاوية اسم على مسمى (استفهامات) 26 علامة استفهام.
نشرت بالحرة يوم 25/9/2009 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق