الثلاثاء، 5 مايو 2009

تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق

هل أنت معلم؟
أأنت أب ؟ أأنتِ أم؟
أيرضيك ما تعلمه لتلاميذك؟ هل يرضيك تحصيل ابنك او بنتك؟ ( ام كل الهم المفاخرة بهم يوم النتيجة)
العام الدراسي هل هو كافٍ لتغطية المقرر؟
المقرر هل هو كافٍ ومشبع للتلميذ ويجعل منه مشروع عالم أو مخترع؟
هل يرضيك حال تعليمنا؟
المدارس الأُول أو الطلاب الأُول هل يمكن المنافسة بهم عالمياً؟
مدارسنا ما واقعها هل بها من وسائل العصر شي؟ أم مازال معظم المدارس وسائل التعليم فيها سبورة وطباشيرة ومعلم وناظر له شنبات وسوط؟
هل مللت من الأسئلة عزيزي القاري وتنتظر بعض الإجابات وقلت في نفسك ماذا يريد أن يقول هذا؟
الإجابة على كثير من الأسئلة أعلاه أجابت عليها ورشة عمل بعنوان ( تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق ) أقامتها الدفعة الثامنة لطلاب ماجستير تكنولوجيا التعليم بجامعة الزعيم الأزهري( كاتب هذا العمود من طلابها) وكان ذلك في قاعة جميلة ورائعة - قاعة تدخل السودان في القرن الواحد وعشرين - هي قاعة النقابة العامة لعمال التربية والتعليم.( جزا الله القائمين عليها خيراً) كان ذلك في يوم 21/2/2006 م.
شارك في الورشة عدد كبير من علماء التربية في بلادنا وعدد من المدرسين والموجهين والطلاب وطلاب غير سودانيين من معهد الخرطوم للغة العربية للناطقين بغيرها.
المشكلة الرئيسة للورشة متى ننزل نظريات تكنولوجيا التعليم لواقعنا أو في مدارسنا؟
وهل نساير العالم في نظمه التربوية أم نسير بسير أبطنا؟
مشكلة التعليم الآن - في كل الدنيا- انفجار المعرفة وانفجار السكان وما نتج عنهما كيف نعلم كل هذه المعرفة وكيف نعلم كل هؤلاء الناس؟
وحل هاتين المشكلتين هو ما تحاوله تكنولوجيا التعليم وذلك بالتعليم المفتوح والتعلم الذاتي.
والعمود الفقري للتعليم و التعلم الذاتي الذي نفتقده في مدارسنا هو (مراكز مصادر التعلم) بكل مستوياته وقد قطع العالم حولنا في ذلك شوطا بعيدا ولم يسمع به عندنا كثيرين من القائمين على أمر التربية. غير أن مدير جامعة الأزهري ووزير التعليم العام الذين كانا من حضور هذه الورشة وعدا بإنزاله لأرض الواقع قريبا ( قريبا هذه من غير المعدود) ولكن نسأل الله أن يوفيا بما وعدا وكذا وعدت ولاية الخرطوم.
ولو لا خوفي من مثلث جديد يسمونه مثلث أحمد المصطفى لقلت فلنبدأ بتكنولوجيا التعليم في ولايتي الخرطوم والجزيرة وبذا نكون قد حققنا التغطية بنسبة الثلثين في تعليمنا العام.
سؤال:
هل هذا مكان مثل هذا الموضوع ؟ أم الصحف حصريا للنقة السياسية والاقتصادية والإعلانات والكورة؟


مارس 2006

ليست هناك تعليقات: