السبت, 07 أيلول/سبتمبر 2013
بعد
أن تناول إفطاره مع أولاده صباحاً، بدأ كشف الطلبات من الصغار، الكل يطلب
طلباً والأب يلبي الطلب ويتبعه بقبلة لهذه وابتسامة لذاك. بعد أن انصرفوا
إلى مدارسهم وجامعاتهم دخل غرفة ملابسه وتهندم كخير ما يكون الهندام وتعطر
بعطر باريسي راقٍ.
قبل أن يخرج لم ينس أن يودع الزوجة بالدعاء لها بالتوفيق وطول العمر وقالت له - قبل الملائكة - ولك مثل ذلك. خرج من داره ووجد السائق قد جهز السيارة الفارهة خير تجهيز، ومنه أن التكييف كان يعمل قبل خروجه بزمن طويل.
وهو يغادر الفيلا الفاخرة وملقياً نظرة لصف الزهور الممتد خارجها لم ينس أن يقطف وردة ويضعها على جيب الجاكيت الأعلى.
في أول إشارة مرورية رفع يده محيياً الشرطي الذي يقف عندها وبادله الشرطي بابتسامة تمنى له السلامة وهكذا كان حاله عند كل إشارة مرور. وبين الإشارات كان يرى الناس في صحة وعافية والكل مبتسم ويتبادلون التحايا عمل بوصية المصطفى صلى الله عليه وسلم «افشوا السلام». ولم ير شحاداً ولا بائعاً متجولاً ولا من يتصبب عرقاً، فقد كانت كل الطرق مزودة ببرادات الماء النقي للغاشي والماشي.
وقفت السيارة الفارهة أمام الدائرة الحكومية التي يعمل بها تقدم إليه عامل يريد أن يفتح باب السيارة في تقليد دخيل بادله بابتسامة: عيب يا رجل صاحب الحاجة أولى بحاجته وطيب خاطره بعد نزوله سأله عن عياله وأمهم وكيف هم ورد العامل: والله الحمد لله لا ينقصهم إلا كثرة الحمد على ما هم فيه من صحة وعافية والخير باسط.
دخل المكتب ولم يطلب تقريراً لم يسأل موظفاً لا سكرتيرة دلف إلى جهاز الكمبيوتر الذي أمامه فوجد التقارير الإلكترونية مبشرة جداً غاية النماء وتطور في كل الوحدات التابعة وفائض في الميزانية لا ينقصه إلا إرجاعه لوزارة المالية بعد نفذت كل الخطط بنسبة مائة بالمائة.
لا يتوقع إشادة لا حافز فكل الدولة كانت تسير بنفس النَفس انضباطا ومسؤولية والخطط يقوم عليها خبراء وينفذها مهنيون عاليو الهمة لا يعملون إلا بما يرضي الله ورسوله وليس لهم أي مطامع خاصة.
انتهى يوم عمله عند الرابعة وعاد للفيلا الفاخرة وجد الصغار عادوا من مدارسهم وأخذوا نومة ومن فرط حبه لهم وتعلقه بهم لم يستطع أن يراهم نائمين فتنحنح في إشارة لقدومه هبوا وبادلوه حباً بحب وأحضرت ربة البيت الغداء وتحلقوا حول الطاولة في أنس جميل وسعادة لا ينقصها إلا حمد الله عليها ليزيدها.
صلاة المغرب دنت تجهزوا للصلاة وخرجوا للمسجد يتبعون والدهم ولم يكن المنظر غريباً فقد خرجت كل الأسر ــ المسلمة بنفس الطريقة وصلوا في ساحة المسجد قد كان الجو خريفياً لطيفاً. بعد الصلاة تحلقوا خارج المسجد وداخل المسجد كل مع عمره وظلوا كذلك إلى صلاة العشاء لا يشغلهم شاغل غير الذكر.
وأفاق من نومه وقرأ المؤتمر الوطني يجيز حزمة إصلاحات اقتصادية أولها رفع الدعم عن الوقود، وثانياً رفع الدعم عن الدقيق، وثالثاً زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى «20 %» والقيمة المضافة على الاتصالات إلى «40%» وأرجأ زيادة الرواتب إلى سنة 2055م كطلب وزير المالية الذي دخل في مشادة مع النقابات التي شكته للرئيس لعدم تنفيذ زيادة الرواتب منذ يناير 2013م.
وأنشأ سبعاً من الولايات الجديدة وعين لها عدداً من الولاة وأمر كل والي بأن يعين حكومته تقليلاً للظل الإداري. طق العرق الأيمن في رأسه وانفجرت شرايين داخل رأسه وفارق الحياة.
قبل أن يخرج لم ينس أن يودع الزوجة بالدعاء لها بالتوفيق وطول العمر وقالت له - قبل الملائكة - ولك مثل ذلك. خرج من داره ووجد السائق قد جهز السيارة الفارهة خير تجهيز، ومنه أن التكييف كان يعمل قبل خروجه بزمن طويل.
وهو يغادر الفيلا الفاخرة وملقياً نظرة لصف الزهور الممتد خارجها لم ينس أن يقطف وردة ويضعها على جيب الجاكيت الأعلى.
في أول إشارة مرورية رفع يده محيياً الشرطي الذي يقف عندها وبادله الشرطي بابتسامة تمنى له السلامة وهكذا كان حاله عند كل إشارة مرور. وبين الإشارات كان يرى الناس في صحة وعافية والكل مبتسم ويتبادلون التحايا عمل بوصية المصطفى صلى الله عليه وسلم «افشوا السلام». ولم ير شحاداً ولا بائعاً متجولاً ولا من يتصبب عرقاً، فقد كانت كل الطرق مزودة ببرادات الماء النقي للغاشي والماشي.
وقفت السيارة الفارهة أمام الدائرة الحكومية التي يعمل بها تقدم إليه عامل يريد أن يفتح باب السيارة في تقليد دخيل بادله بابتسامة: عيب يا رجل صاحب الحاجة أولى بحاجته وطيب خاطره بعد نزوله سأله عن عياله وأمهم وكيف هم ورد العامل: والله الحمد لله لا ينقصهم إلا كثرة الحمد على ما هم فيه من صحة وعافية والخير باسط.
دخل المكتب ولم يطلب تقريراً لم يسأل موظفاً لا سكرتيرة دلف إلى جهاز الكمبيوتر الذي أمامه فوجد التقارير الإلكترونية مبشرة جداً غاية النماء وتطور في كل الوحدات التابعة وفائض في الميزانية لا ينقصه إلا إرجاعه لوزارة المالية بعد نفذت كل الخطط بنسبة مائة بالمائة.
لا يتوقع إشادة لا حافز فكل الدولة كانت تسير بنفس النَفس انضباطا ومسؤولية والخطط يقوم عليها خبراء وينفذها مهنيون عاليو الهمة لا يعملون إلا بما يرضي الله ورسوله وليس لهم أي مطامع خاصة.
انتهى يوم عمله عند الرابعة وعاد للفيلا الفاخرة وجد الصغار عادوا من مدارسهم وأخذوا نومة ومن فرط حبه لهم وتعلقه بهم لم يستطع أن يراهم نائمين فتنحنح في إشارة لقدومه هبوا وبادلوه حباً بحب وأحضرت ربة البيت الغداء وتحلقوا حول الطاولة في أنس جميل وسعادة لا ينقصها إلا حمد الله عليها ليزيدها.
صلاة المغرب دنت تجهزوا للصلاة وخرجوا للمسجد يتبعون والدهم ولم يكن المنظر غريباً فقد خرجت كل الأسر ــ المسلمة بنفس الطريقة وصلوا في ساحة المسجد قد كان الجو خريفياً لطيفاً. بعد الصلاة تحلقوا خارج المسجد وداخل المسجد كل مع عمره وظلوا كذلك إلى صلاة العشاء لا يشغلهم شاغل غير الذكر.
وأفاق من نومه وقرأ المؤتمر الوطني يجيز حزمة إصلاحات اقتصادية أولها رفع الدعم عن الوقود، وثانياً رفع الدعم عن الدقيق، وثالثاً زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى «20 %» والقيمة المضافة على الاتصالات إلى «40%» وأرجأ زيادة الرواتب إلى سنة 2055م كطلب وزير المالية الذي دخل في مشادة مع النقابات التي شكته للرئيس لعدم تنفيذ زيادة الرواتب منذ يناير 2013م.
وأنشأ سبعاً من الولايات الجديدة وعين لها عدداً من الولاة وأمر كل والي بأن يعين حكومته تقليلاً للظل الإداري. طق العرق الأيمن في رأسه وانفجرت شرايين داخل رأسه وفارق الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق