الثلاثاء, 24 أيلول/سبتمبر 2013
استناداً إلى مقالكم بصحيفة
«الإنتباهة» بتاريخ 11/9/2013م، ورجوعاً لما كتبه الأستاذ محمد إبراهيم
آدم بصحيفتكم بتاريخ 21/9/2013م تحت العنوان الذي يحمل موضوع رسالتي هذه،
فإنني يسرني أن أُشارككم الرأي في موضوع أكاديمية تدريب المعلمين، ولك
ولضيفك عظيم التحايا وكل التقدير وأنتما تتناولان هذا الموضوع الحي
والحيوي جداً.
غير أنني أتبنى فكراً ورأياً مخالفاً للأستاذ محمد ابراهيم، كما لا أوافقك الرأي في ما كتبت وذلك لعدة أسباب منها:
«1»: أولاً عملية تدريب المعلمين والمعلمات التي تُعنى ببناء وتطوير القدرات التدريسية والمهنية للمعلم، وهي من صميم مسؤولية وواجب الإدارة العامة للتدريب بوزارة التربية والتعليم، وبالتالي فإنّ معالي الست الوزيرة مُحقة في تبنيها للمشروع، ضمن خطط وواجبات إحدى الإدارات التابعة لها مباشرةً. غير أنّ وزارة التربية والتعليم ممثلة في معالي الست الوزيرة قد ارتكبت خطأً فادحاً وكبيراً جداً لا يمكن تداركه بغير الرجعة للوراء خطوة على الأقل، وسأوضح الآن لك ذلك في الفقرة رقم «2» في هذه المشاركة.
«2»: لقد انتهجت الوزارة الاتحادية وكذا الوزارات الولائية منهج التدريب الالكتروني مرةً واحدة وتبنت بشدة هذا المنهج ورفضت ما عداه من برامج تدريب المعلمين بالمرحلتين الأساس والثانوي. كأنّما هذا هو أحدث وأفضل أنماط التدريب في العالم، بالرغم من أنّ
التعليم الالكتروني للمعلمين في كل أنحاء العالم يأتي في المرتبة الثالثة بعد التدريب على:
«أ»: حقول تحليل محتوى المقرر الدراسي.
«ب»: استراتيجيات بناء القدرات التدريسية.
فإذا بالسيّد وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم دكتور المعتصم عبد الرحيم، يُبادر بتطبيق سياسات الوزارة الاتحادية في التعليم الالكتروني مباشرة لمعلمين ومعلمات في ولاية الخرطوم يتسمون بالسمات التالية:
أ/ 57% منهم غير مدربين أساساً.
ب/ 90% منهم لا يعون شيئاً عن أحدث أنماط تدريب المعلمين في العالم الآن لأنهم غير مضطلعين بها وغير مواكبين لها.
ج/ 90% منهم لا يعلمون شيئاً عن تدريب المرتبتين الأولى والثانية المذكورتين سابقاً.
د/ 90% منهم لا يسعون لتطوير أنفسهم أو لتطوير مهاراتهم وتطوير قدراتهم.
هـ/90% منهم يفتقدون الانتماء لهذه المهنة لأسباب عدة.
و/ 90% منهم يتحاشون حصص المعاينات داخل فصولهم ومدارسهم ولا يتبنوها.. فكيف سيتدربون.
ز/ ضعف أنماط التعلم الذاتي لدى المعلمين والمعلمات.
ح/ كثرة الحالات المرضية الخاصة وسط المعلمين والمعلمات، فهم لا يدرسون ويداومون على صرف مرتباتهم وهم مكوث في منازلهم لعدة سنوات في إجازات مفتوحة دون سند قانوني على حساب زملائهم وعلى حساب الوظيفة التي لا يملأونها ولا يؤدون واجباتها.
والذي يجب تداركه الآن:
«1»: عدم إدراك المعلمين لفنون التدريس النشط والفعّال.
«2»: عدم تمكن المعلم من التدريس.
«3»: عدم تمكن المعلم من مادته التي يُدرسها وعدم تملكه امتداد المعارف فيها.
«4»: عدم تمكن المعلم من تحويل الأهداف لسلوك تعليمي بناء.
«5»: فقدان المعلمين والمعلمات أنواع الذكاء مثل:
الذكاء العاطفي، الذكاء المعرفي، الذكاء الاجتماعي، والذكاء التفاعلي، الذكاء الانتمائي، الذكاء الرسالي، وبالتالي فقدان المعلم الذكاء الوظيفي والمهني.
وأذكر أنّ فاقد الشيء لا يُعطيه، وعليه فهذه الأكاديمية العظيمة هي عبارة عن مُسمى في غير محله، ولستُ أنا من أقول ذلك ولكنها أساليب التطبيق والتي بدأت بها منذ العام الماضي،
وليس هكذا تكون البدايات. غير أنني أتساءل الآن، ما مصير المعلمين والمعلمات غير المتدربين أصلاً؟ وما هو محل هؤلاء غير المتدربين من الإعراب في لغة هذه الأكاديمية؟ ومتى يكون السودان متتبعاً لأحدث الدراسات والبحوث والتجارب والنظريات العالمية الحديثة؟ ومتى سنحصل على تعليم جيد يُبنى على الأهداف والتطبيق المهاري والسلوكي المُتقن؟
ومتى ستدرك وزارة التربية والتعليم أنّ بعضاً من معلميها غير مواكبين لأحدث التطبيقات العلمية والعالمية؟
ومتى سوف تحصي وزارة التربية والتعليم قدرات ومهارات المعلمين والمعلمات التابعين لها؟
ومتى سوف تضع وزارة التربية والتعليم الرجل المناسب في مكانه المناسب؟
ومتى سيتبنى الإداريون تطبيق سياسة تبادل الأدوار وانتهاء الأدوار؟
سؤال أطرحه أخيراً: يا سيادة الوزيرة «هل القائمون على أمر الأكاديمية الآن مؤهلون لأداء هذا الدور؟» مجرد سؤال. وشكراً.
الحسين أحمد عثمان علي
> من الاستفهامات:
هذه رسالة رجل مغبون واستفهامات تستحق الإجابة.. غير أني أقول للأستاذ الحسين أكثرت من نسبة «90%» ما مرجعك؟
غير أنني أتبنى فكراً ورأياً مخالفاً للأستاذ محمد ابراهيم، كما لا أوافقك الرأي في ما كتبت وذلك لعدة أسباب منها:
«1»: أولاً عملية تدريب المعلمين والمعلمات التي تُعنى ببناء وتطوير القدرات التدريسية والمهنية للمعلم، وهي من صميم مسؤولية وواجب الإدارة العامة للتدريب بوزارة التربية والتعليم، وبالتالي فإنّ معالي الست الوزيرة مُحقة في تبنيها للمشروع، ضمن خطط وواجبات إحدى الإدارات التابعة لها مباشرةً. غير أنّ وزارة التربية والتعليم ممثلة في معالي الست الوزيرة قد ارتكبت خطأً فادحاً وكبيراً جداً لا يمكن تداركه بغير الرجعة للوراء خطوة على الأقل، وسأوضح الآن لك ذلك في الفقرة رقم «2» في هذه المشاركة.
«2»: لقد انتهجت الوزارة الاتحادية وكذا الوزارات الولائية منهج التدريب الالكتروني مرةً واحدة وتبنت بشدة هذا المنهج ورفضت ما عداه من برامج تدريب المعلمين بالمرحلتين الأساس والثانوي. كأنّما هذا هو أحدث وأفضل أنماط التدريب في العالم، بالرغم من أنّ
التعليم الالكتروني للمعلمين في كل أنحاء العالم يأتي في المرتبة الثالثة بعد التدريب على:
«أ»: حقول تحليل محتوى المقرر الدراسي.
«ب»: استراتيجيات بناء القدرات التدريسية.
فإذا بالسيّد وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم دكتور المعتصم عبد الرحيم، يُبادر بتطبيق سياسات الوزارة الاتحادية في التعليم الالكتروني مباشرة لمعلمين ومعلمات في ولاية الخرطوم يتسمون بالسمات التالية:
أ/ 57% منهم غير مدربين أساساً.
ب/ 90% منهم لا يعون شيئاً عن أحدث أنماط تدريب المعلمين في العالم الآن لأنهم غير مضطلعين بها وغير مواكبين لها.
ج/ 90% منهم لا يعلمون شيئاً عن تدريب المرتبتين الأولى والثانية المذكورتين سابقاً.
د/ 90% منهم لا يسعون لتطوير أنفسهم أو لتطوير مهاراتهم وتطوير قدراتهم.
هـ/90% منهم يفتقدون الانتماء لهذه المهنة لأسباب عدة.
و/ 90% منهم يتحاشون حصص المعاينات داخل فصولهم ومدارسهم ولا يتبنوها.. فكيف سيتدربون.
ز/ ضعف أنماط التعلم الذاتي لدى المعلمين والمعلمات.
ح/ كثرة الحالات المرضية الخاصة وسط المعلمين والمعلمات، فهم لا يدرسون ويداومون على صرف مرتباتهم وهم مكوث في منازلهم لعدة سنوات في إجازات مفتوحة دون سند قانوني على حساب زملائهم وعلى حساب الوظيفة التي لا يملأونها ولا يؤدون واجباتها.
والذي يجب تداركه الآن:
«1»: عدم إدراك المعلمين لفنون التدريس النشط والفعّال.
«2»: عدم تمكن المعلم من التدريس.
«3»: عدم تمكن المعلم من مادته التي يُدرسها وعدم تملكه امتداد المعارف فيها.
«4»: عدم تمكن المعلم من تحويل الأهداف لسلوك تعليمي بناء.
«5»: فقدان المعلمين والمعلمات أنواع الذكاء مثل:
الذكاء العاطفي، الذكاء المعرفي، الذكاء الاجتماعي، والذكاء التفاعلي، الذكاء الانتمائي، الذكاء الرسالي، وبالتالي فقدان المعلم الذكاء الوظيفي والمهني.
وأذكر أنّ فاقد الشيء لا يُعطيه، وعليه فهذه الأكاديمية العظيمة هي عبارة عن مُسمى في غير محله، ولستُ أنا من أقول ذلك ولكنها أساليب التطبيق والتي بدأت بها منذ العام الماضي،
وليس هكذا تكون البدايات. غير أنني أتساءل الآن، ما مصير المعلمين والمعلمات غير المتدربين أصلاً؟ وما هو محل هؤلاء غير المتدربين من الإعراب في لغة هذه الأكاديمية؟ ومتى يكون السودان متتبعاً لأحدث الدراسات والبحوث والتجارب والنظريات العالمية الحديثة؟ ومتى سنحصل على تعليم جيد يُبنى على الأهداف والتطبيق المهاري والسلوكي المُتقن؟
ومتى ستدرك وزارة التربية والتعليم أنّ بعضاً من معلميها غير مواكبين لأحدث التطبيقات العلمية والعالمية؟
ومتى سوف تحصي وزارة التربية والتعليم قدرات ومهارات المعلمين والمعلمات التابعين لها؟
ومتى سوف تضع وزارة التربية والتعليم الرجل المناسب في مكانه المناسب؟
ومتى سيتبنى الإداريون تطبيق سياسة تبادل الأدوار وانتهاء الأدوار؟
سؤال أطرحه أخيراً: يا سيادة الوزيرة «هل القائمون على أمر الأكاديمية الآن مؤهلون لأداء هذا الدور؟» مجرد سؤال. وشكراً.
الحسين أحمد عثمان علي
> من الاستفهامات:
هذه رسالة رجل مغبون واستفهامات تستحق الإجابة.. غير أني أقول للأستاذ الحسين أكثرت من نسبة «90%» ما مرجعك؟