الخميس, 18 تموز/يوليو 2013
إذا
رأيتم هذه الحروف الأربعة فلا تمروا عليها مرور الكرام، وهي جهد رجال
يدعمون التعليم دعماً متطوراً وهم معين للجهات المنوط بها التعليم في
وزارتيه التعليم العالي والتعليم العام. لا أقول إن القائمين على التعليم
عامة وخاصة لا يعرفون التطوير فما من مؤسسة تعليمية إلا على أحد مكاتبها
«التطوير التربوي» ومن قديم الزمان. ولكن فهم ما هو التطوير المطلوب هذا ما
يختلف عليه الناس فمنهم من يرى التطوير إبدال الكتاب من الأبيض والأسود
إلى الكتاب الملون وهذا تطوير ولكن إذا ما انتظرنا التطوير بهذه السرعة
البطيئة ستسبقنا السلحفاة ولا أقول الدول.
(Teps) اختصار (technological education project in sudan) بالعربي مشروع التعليم التكنولوجي بالسودان. إنهم فتية يعملون منذ عدة سنوات «يقوموا ويقعوا» هدفهم تغيير واقع التعليم في السودان ليواكب العصر، صبروا كثيراً على أن تفتح لهم الدولة ذراعيها وتحضتنهم وتقبلهم كتيبة إستراتيجية في هذا المجال وعوامل المقاومة كثيرة أولها الحرس القديم الذي لا يتطور ولا يريد غيره أن يتطور وهم من قال فيهم الحق عز وجل «إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ» (23) الزخرف. ألم أحدثكم قبل بوكيل وزارة التعليم العالي الذي قال إنه ليس لديه لاب توب ولا يؤمن بهذه الحاجات في التعليم والتعليم عنده تلقين من شيخ لحوار فقط «اللهم إني صائم» ليس وحده فكثيرة هي الحجارة على الجدول وكما يقولون «الحجر في الجدول لا يشرب ولا يخلي الموية تمشي» هذا مثل مزارعين.
مشروع التعليم التكنولوجي في السودان يسعى جاهداً لتطوير التعليم بأساليب حديثة، فالحياة كلها أصابها التطور لم لا يتطور التعليم؟ والذين يتحججون بالمقدرة المالية فلا فلاح لهم، متى ما بنيت إنساناً بناء تاماً فأنت الرابح والبلاد هي الرابحة وربما من الناحية المادية قد يكون أرخص من التعليم التقليدي، على سبيل المثال الفرق بين معامل الكيمياء التي تحتاج من المواد غالية الثمن من أحماض وأملاح وورق ترشيح وزجاجيات قابلة للكسر والتلف وخلافه، مثل هذا المعمل الآن حل محله المعمل التخيلي، عبرالكمبيوتر والشاشة تجرى التجربة كما لو كانت حقيقة والتكلفة جزء من الكيلووات كهرباء طبعاً بعد شراء الأجهزة لمرة واحدة.
يذكر المهندس محمد السر مساعد مدير المشروع أن جهات وقفت معه مثل الهيئة القومية للاتصالات ووزارة تنمية الموارد البشرية وشركة سوداتل وبالخصوص سوداني والمركز القومي للمعلومات ووزارتي التعليم العام والخاص. وبدأ منذ زمن في تدريب مئات المعلمين في كثير من الولايات التي استجابت للمشروع.
في اليومين الماضيين عقدت (teps) دورة لعدد من أساتذة الجامعات الشباب «إلا اثنين أنا وأخي الشيخ جاد المولى» ومؤسسات التعليم الخاص الكبيرة ببرج الاتصالات الفخم وكان لنا شرف حضور هذه الدورة التي قامت بها شركة هوانج التايونية. وكانت إضافة في مجالي التعليم عن بعد والتعليم داخل الفصل.
اتمنى أن يصبح تطوير التعليم هماً عاماً وليس هماً خاصاً لفئة إذا ما قيست بعدد من يقومون بالتعليم العالي والعام لا تساوي شيئاً، ولكن همتهم كبيرة قد تعدل همماً كثيرة.
شكراً لكل من يضع على التعليم بصمته.
أعاننا الله وإياكم على صيام رمضان وقيامه.
(Teps) اختصار (technological education project in sudan) بالعربي مشروع التعليم التكنولوجي بالسودان. إنهم فتية يعملون منذ عدة سنوات «يقوموا ويقعوا» هدفهم تغيير واقع التعليم في السودان ليواكب العصر، صبروا كثيراً على أن تفتح لهم الدولة ذراعيها وتحضتنهم وتقبلهم كتيبة إستراتيجية في هذا المجال وعوامل المقاومة كثيرة أولها الحرس القديم الذي لا يتطور ولا يريد غيره أن يتطور وهم من قال فيهم الحق عز وجل «إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ» (23) الزخرف. ألم أحدثكم قبل بوكيل وزارة التعليم العالي الذي قال إنه ليس لديه لاب توب ولا يؤمن بهذه الحاجات في التعليم والتعليم عنده تلقين من شيخ لحوار فقط «اللهم إني صائم» ليس وحده فكثيرة هي الحجارة على الجدول وكما يقولون «الحجر في الجدول لا يشرب ولا يخلي الموية تمشي» هذا مثل مزارعين.
مشروع التعليم التكنولوجي في السودان يسعى جاهداً لتطوير التعليم بأساليب حديثة، فالحياة كلها أصابها التطور لم لا يتطور التعليم؟ والذين يتحججون بالمقدرة المالية فلا فلاح لهم، متى ما بنيت إنساناً بناء تاماً فأنت الرابح والبلاد هي الرابحة وربما من الناحية المادية قد يكون أرخص من التعليم التقليدي، على سبيل المثال الفرق بين معامل الكيمياء التي تحتاج من المواد غالية الثمن من أحماض وأملاح وورق ترشيح وزجاجيات قابلة للكسر والتلف وخلافه، مثل هذا المعمل الآن حل محله المعمل التخيلي، عبرالكمبيوتر والشاشة تجرى التجربة كما لو كانت حقيقة والتكلفة جزء من الكيلووات كهرباء طبعاً بعد شراء الأجهزة لمرة واحدة.
يذكر المهندس محمد السر مساعد مدير المشروع أن جهات وقفت معه مثل الهيئة القومية للاتصالات ووزارة تنمية الموارد البشرية وشركة سوداتل وبالخصوص سوداني والمركز القومي للمعلومات ووزارتي التعليم العام والخاص. وبدأ منذ زمن في تدريب مئات المعلمين في كثير من الولايات التي استجابت للمشروع.
في اليومين الماضيين عقدت (teps) دورة لعدد من أساتذة الجامعات الشباب «إلا اثنين أنا وأخي الشيخ جاد المولى» ومؤسسات التعليم الخاص الكبيرة ببرج الاتصالات الفخم وكان لنا شرف حضور هذه الدورة التي قامت بها شركة هوانج التايونية. وكانت إضافة في مجالي التعليم عن بعد والتعليم داخل الفصل.
اتمنى أن يصبح تطوير التعليم هماً عاماً وليس هماً خاصاً لفئة إذا ما قيست بعدد من يقومون بالتعليم العالي والعام لا تساوي شيئاً، ولكن همتهم كبيرة قد تعدل همماً كثيرة.
شكراً لكل من يضع على التعليم بصمته.
أعاننا الله وإياكم على صيام رمضان وقيامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق