السبت, 13 تموز/يوليو 2013
ليلى مغبونة لصاحبي الاستفهامات والإشارات:
صاحب الاستفهامات المميز بصحيفة «الإنتباهة» الثلاثاء الماضي وحول ضحايا هيئة الحج بولاية القضارف متسائلاً عن تطور الهيئة والتقديم عبر الإنترنت واختيار الحجاج.
أقول لأخي أحمد المصطفى إبراهيم لقد كانت للمركز القومي للمعلومات تجربة مع ولاية الخرطوم فى العام الماضي فى سلسلة إجراءات التقديم حققت نجاحاً وإن شابها بعض القصور فبدلاً من تطويرها وتعميمها تم خمدها ومواتها.
ومثل هذه القضايا من المصائب الكبرى ابتلى بها قطاع المعلومات في البلاد لأن الكثرة الغالبة من مسؤولي الدولة لم يولوه الاهتمام الكافي والمستحق ولم يخطر على بالهم أن المهمه الأولى للقطاع هى تطوير المجتمع عبر الاشتباك مع قضاياه وأزماته وحلها بأساليب مبتكره وجديدة تستند إلى ما تتيحه التكنولوجيا..
صاحب الإشارات بأخيرة «الرأى العام» وفي يوم الثلاثاء أيضاً تحدث راشد عبدالرحيم عن أمية مجلس الوزراء الرقمية في اجتماعاتهم الدورية وأمام كل واحد شاشة كمبيوتر بيد أنهم لا ينظرون إليها بل لكل منهم أوراقه التي يدون عليها ملاحظاته وتقاريره ويتحدث متحسراً أن صارت هذه الأجهزة من أعمال الديكور وإستخدامهم الورقي يعد هزيمة لمعاني الحكومة الإلكترونية ومعاني التطور فى البلاد وضحايا حجاج القضارف نموذجاً لتلك الهزيمة .
إخوتي الكتاب الأجلاء إن قضية حجاج القضارف واحدة من الدلالات العديدة على وصمة التقصير التي تجلل جبين قطاع المعلومات في تعامله مع قضايا مجتمعه الكبرى واعتبارها أنموذجاً على انسحاب القطاع من معركة الضغط من أجل وضع البعد المعلوماتي ضمن الأبعاد التي لها أولوية وأهمية لدى الدولة عند التعامل مع هموم الوطن والمواطن وهي معركة تتعلق بالتأثير إيجابياً على الطريقة فى تفكير الدولة ومسؤولي الدولة الورقية ينتصرون للمنهجيات التقليدية الفاقدة للفاعلية في مواجهة هذه الهموم التي تحتاج تدخلاً عملياً شاملاً من تكنولوجيا المعلومات لإدارتها بكفاءة أعلى وأفضل.
نعم قد لا يكون الطريق دائماً مفروشاً بالورود للقطاع لكن ذلك لايعني أنها موصده اللهم الا لمن اعتاد إستسهال المكاسب.
أؤمن دائماً بإمكانية الالتفاف على وعورة الطريق وصولاً للهدف شرط التحلى بالإصرار والعزيمة ووضوح الرؤية وأهم من ذلك حب العمل والرغبة فى خدمة هذا الوطن.
ما حققه مركز المعلومات عن جاهزية السودان الإلكترونية إنها وثبة عالية انطلقت من أرضية صلبة نحو اتجاه واضح المعالم ومؤشر خدمات الحكومة الإلكترونية يقاس على إساس كفاءة وتطور البوابة الإلكترونية الوطنية أي الموقع الذي يمثل الحكومة في أي بلد ومن خلاله يتم توفير كل الخدمات والمعلومات للجمهور أين بوابة السودان الإلكترونية.
نحاول إخفاء غصة سرت فى الحلق بسبب ضحايا حجاج ولاية القضارف وبسبب نقص القادرين على التمام فما هي قصة هذه الغصة..
هل باغتنا هذا الحدث ولم نكن جاهزين، هل نكتفي بالتماس الأعذار لأنفسنا إن لم يعمل المركز القومي للمعلومات رغم أنف الظروف والتحديات وإن لم يكن قراره أكثر عناداً من كل التحديات وإن لم يدعم صناع القرار هذا البرنامج وهذا المشروع وإن لم نعمل بمنطق تقديم الخدمة لا ممارسة السلطة فإن بلادنا لن تبرح مكانها وستحل كثير من الكوارث والأزمات.
ليلى عباس
> من الاستفهامات:
آسف جداً لتأخر نشر هذا الموضوع الهام جداً، والنابع من نفس مبدعة ومتقدمة يجرجرها آخرون لتبقى مكانها.
أعاننا الله وإياك على صيامه وقيامه.
صاحب الاستفهامات المميز بصحيفة «الإنتباهة» الثلاثاء الماضي وحول ضحايا هيئة الحج بولاية القضارف متسائلاً عن تطور الهيئة والتقديم عبر الإنترنت واختيار الحجاج.
أقول لأخي أحمد المصطفى إبراهيم لقد كانت للمركز القومي للمعلومات تجربة مع ولاية الخرطوم فى العام الماضي فى سلسلة إجراءات التقديم حققت نجاحاً وإن شابها بعض القصور فبدلاً من تطويرها وتعميمها تم خمدها ومواتها.
ومثل هذه القضايا من المصائب الكبرى ابتلى بها قطاع المعلومات في البلاد لأن الكثرة الغالبة من مسؤولي الدولة لم يولوه الاهتمام الكافي والمستحق ولم يخطر على بالهم أن المهمه الأولى للقطاع هى تطوير المجتمع عبر الاشتباك مع قضاياه وأزماته وحلها بأساليب مبتكره وجديدة تستند إلى ما تتيحه التكنولوجيا..
صاحب الإشارات بأخيرة «الرأى العام» وفي يوم الثلاثاء أيضاً تحدث راشد عبدالرحيم عن أمية مجلس الوزراء الرقمية في اجتماعاتهم الدورية وأمام كل واحد شاشة كمبيوتر بيد أنهم لا ينظرون إليها بل لكل منهم أوراقه التي يدون عليها ملاحظاته وتقاريره ويتحدث متحسراً أن صارت هذه الأجهزة من أعمال الديكور وإستخدامهم الورقي يعد هزيمة لمعاني الحكومة الإلكترونية ومعاني التطور فى البلاد وضحايا حجاج القضارف نموذجاً لتلك الهزيمة .
إخوتي الكتاب الأجلاء إن قضية حجاج القضارف واحدة من الدلالات العديدة على وصمة التقصير التي تجلل جبين قطاع المعلومات في تعامله مع قضايا مجتمعه الكبرى واعتبارها أنموذجاً على انسحاب القطاع من معركة الضغط من أجل وضع البعد المعلوماتي ضمن الأبعاد التي لها أولوية وأهمية لدى الدولة عند التعامل مع هموم الوطن والمواطن وهي معركة تتعلق بالتأثير إيجابياً على الطريقة فى تفكير الدولة ومسؤولي الدولة الورقية ينتصرون للمنهجيات التقليدية الفاقدة للفاعلية في مواجهة هذه الهموم التي تحتاج تدخلاً عملياً شاملاً من تكنولوجيا المعلومات لإدارتها بكفاءة أعلى وأفضل.
نعم قد لا يكون الطريق دائماً مفروشاً بالورود للقطاع لكن ذلك لايعني أنها موصده اللهم الا لمن اعتاد إستسهال المكاسب.
أؤمن دائماً بإمكانية الالتفاف على وعورة الطريق وصولاً للهدف شرط التحلى بالإصرار والعزيمة ووضوح الرؤية وأهم من ذلك حب العمل والرغبة فى خدمة هذا الوطن.
ما حققه مركز المعلومات عن جاهزية السودان الإلكترونية إنها وثبة عالية انطلقت من أرضية صلبة نحو اتجاه واضح المعالم ومؤشر خدمات الحكومة الإلكترونية يقاس على إساس كفاءة وتطور البوابة الإلكترونية الوطنية أي الموقع الذي يمثل الحكومة في أي بلد ومن خلاله يتم توفير كل الخدمات والمعلومات للجمهور أين بوابة السودان الإلكترونية.
نحاول إخفاء غصة سرت فى الحلق بسبب ضحايا حجاج ولاية القضارف وبسبب نقص القادرين على التمام فما هي قصة هذه الغصة..
هل باغتنا هذا الحدث ولم نكن جاهزين، هل نكتفي بالتماس الأعذار لأنفسنا إن لم يعمل المركز القومي للمعلومات رغم أنف الظروف والتحديات وإن لم يكن قراره أكثر عناداً من كل التحديات وإن لم يدعم صناع القرار هذا البرنامج وهذا المشروع وإن لم نعمل بمنطق تقديم الخدمة لا ممارسة السلطة فإن بلادنا لن تبرح مكانها وستحل كثير من الكوارث والأزمات.
ليلى عباس
> من الاستفهامات:
آسف جداً لتأخر نشر هذا الموضوع الهام جداً، والنابع من نفس مبدعة ومتقدمة يجرجرها آخرون لتبقى مكانها.
أعاننا الله وإياك على صيامه وقيامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق