لأحد, 07 تموز/يوليو 2013
اللهم شماتة لما آل اليه القطن.
قبل سنوات ارتفعت أسعار القطن ووصل سعر القنطار إلى «650» جنيهاً تقريباً بسبب عدة عوامل محلية وخارجية. وأقبل المزارعون في الموسم الذي بعده على زراعة القطن طمعاً في نفس الأسعار أو أكثر. وحذرنا من أن المزارع يجهل كثيراً عن هذا المحصول ومدخلاته، وكيف تباع مخرجاته، ونصحنا وقلنا نريد علاقة واضحة، وخرجوا علينا بعقد كتبنا عنه ما كتبنا ولاكته الألسن.
ومن الطريف أن أحد أقاربنا أصر على زراعة القطن في ذلك الموسم، وكان يحسب بأنه سيغنى غنى لا فقر بعده، ومدخله لذلك أن القائمين على أمر القطن في شركة الأقطان سيجزلون لهم العطاء نكاية في كتابتي وكتابات أخي عبد اللطيف البوني.
وحصد الريح أو قبض الريح كما قالوا، ومن يومها أقسم ألا يزرع قطناً، وهذه السنة نسمع في الأخبار عن مساحات القطن التي ستزرع في مشروع الجزيرة، وكل يوم نسمع مساحة تختلف عن الأخرى، فهناك من يقول إن «30» ألف فدان ستزرع هذا الموسم، وأنا لا أملك إلا عبارة واحدة: «أشك في ذلك».
لماذا تدنت المساحات المزروعة قطناً الى هذا الحد؟؟ لماذا ترك المزارع زراعة القطن؟ ما هي حصيلة المزارع وشركة الأقطان من الموسم الماضي؟ فقد وصل الأمر بالشركة والمزارعين إلى أن زهدوا حتى في ترحيل القطن على قلته.
وأهمية القطن على العين والرأس، ولكن هل تنتظرون من المزارعين ان يزرعوا بالبركة وكأنهم حيران عند فكي؟ الموسم الماضي كان من أسوأ مواسم زراعة القطن وأقله عائداً وأكثره تكلفةً، والذي حصد «13» قنطاراً من أربعة أفدنة لم يعد عليه منها مليم واحد، والغريب أن الأمر تنقصه الشفافية، وإذا سألت هذا المزارع كم تكلفة هذه الأفدنة الأربعة أجابك بأنه لا يدري ــ لا أعني العمليات الفلاحية التي يقوم بها المزارع والتي يمولها من جيبه فقط ــ بل نريد أن نعرف مدخلات التمويل، أي ما قامت به الشركة نيابة عن هذا المزارع القاصر الذي لا يستحق ورقة يوضح له فيها ما له وما عليه فقط عله يزرع «وإن فضل شيء منديك».
الجديد الذي أريد أن أعرفه هل حدثت أية محاسبة أو مراجعة للموسم السابق من قصر؟ ولماذا؟ ومن ربح؟
ومن خسر؟ أنا أملك بعضاً من إجابة.. الذي خسر هو المزارع واكملوا الباقي.
هل يمكن أن ندخل تجربة أخرى قبل أن يتم تقييم العام الماضي تقييماً يجنبنا تكرار ــ عفواً ليس تكراراً بل إدمان الفشل؟؟ أليس لهذه الزراعة وجيع؟ سمعت أن السيد وزير الزراعة شن حملة على اتحادات المزارعين «كتر خيره» ووصفها بالجنازة.. يا راجل الجنازة بتدفنها وتدعو لها وتمشي، هذه شوكة حوت لا بتنبلع ولا بتفوت. ويقال أيضاً أن اتحاد المزارعين رد الكرة للسيد الوزير، وقال إنه قابض على كل شيء من المدخلات للآلات، وما من أمر زراعي إلا تحت توقيعه هو فقط.
يا سادة لا يمكن أن تستمر الحياة بلا محاسبة.. فكل واحد «يغطس حجر المزارعين» ويذهب.
وصراحة حكاية التراكتورات تحتاج إلى نشر بشفافية، وهذه حكاية أخرى لها يومها. واليوم نريد أن نعرف لماذا يزرع القطن ومن المستفيد؟
قبل سنوات ارتفعت أسعار القطن ووصل سعر القنطار إلى «650» جنيهاً تقريباً بسبب عدة عوامل محلية وخارجية. وأقبل المزارعون في الموسم الذي بعده على زراعة القطن طمعاً في نفس الأسعار أو أكثر. وحذرنا من أن المزارع يجهل كثيراً عن هذا المحصول ومدخلاته، وكيف تباع مخرجاته، ونصحنا وقلنا نريد علاقة واضحة، وخرجوا علينا بعقد كتبنا عنه ما كتبنا ولاكته الألسن.
ومن الطريف أن أحد أقاربنا أصر على زراعة القطن في ذلك الموسم، وكان يحسب بأنه سيغنى غنى لا فقر بعده، ومدخله لذلك أن القائمين على أمر القطن في شركة الأقطان سيجزلون لهم العطاء نكاية في كتابتي وكتابات أخي عبد اللطيف البوني.
وحصد الريح أو قبض الريح كما قالوا، ومن يومها أقسم ألا يزرع قطناً، وهذه السنة نسمع في الأخبار عن مساحات القطن التي ستزرع في مشروع الجزيرة، وكل يوم نسمع مساحة تختلف عن الأخرى، فهناك من يقول إن «30» ألف فدان ستزرع هذا الموسم، وأنا لا أملك إلا عبارة واحدة: «أشك في ذلك».
لماذا تدنت المساحات المزروعة قطناً الى هذا الحد؟؟ لماذا ترك المزارع زراعة القطن؟ ما هي حصيلة المزارع وشركة الأقطان من الموسم الماضي؟ فقد وصل الأمر بالشركة والمزارعين إلى أن زهدوا حتى في ترحيل القطن على قلته.
وأهمية القطن على العين والرأس، ولكن هل تنتظرون من المزارعين ان يزرعوا بالبركة وكأنهم حيران عند فكي؟ الموسم الماضي كان من أسوأ مواسم زراعة القطن وأقله عائداً وأكثره تكلفةً، والذي حصد «13» قنطاراً من أربعة أفدنة لم يعد عليه منها مليم واحد، والغريب أن الأمر تنقصه الشفافية، وإذا سألت هذا المزارع كم تكلفة هذه الأفدنة الأربعة أجابك بأنه لا يدري ــ لا أعني العمليات الفلاحية التي يقوم بها المزارع والتي يمولها من جيبه فقط ــ بل نريد أن نعرف مدخلات التمويل، أي ما قامت به الشركة نيابة عن هذا المزارع القاصر الذي لا يستحق ورقة يوضح له فيها ما له وما عليه فقط عله يزرع «وإن فضل شيء منديك».
الجديد الذي أريد أن أعرفه هل حدثت أية محاسبة أو مراجعة للموسم السابق من قصر؟ ولماذا؟ ومن ربح؟
ومن خسر؟ أنا أملك بعضاً من إجابة.. الذي خسر هو المزارع واكملوا الباقي.
هل يمكن أن ندخل تجربة أخرى قبل أن يتم تقييم العام الماضي تقييماً يجنبنا تكرار ــ عفواً ليس تكراراً بل إدمان الفشل؟؟ أليس لهذه الزراعة وجيع؟ سمعت أن السيد وزير الزراعة شن حملة على اتحادات المزارعين «كتر خيره» ووصفها بالجنازة.. يا راجل الجنازة بتدفنها وتدعو لها وتمشي، هذه شوكة حوت لا بتنبلع ولا بتفوت. ويقال أيضاً أن اتحاد المزارعين رد الكرة للسيد الوزير، وقال إنه قابض على كل شيء من المدخلات للآلات، وما من أمر زراعي إلا تحت توقيعه هو فقط.
يا سادة لا يمكن أن تستمر الحياة بلا محاسبة.. فكل واحد «يغطس حجر المزارعين» ويذهب.
وصراحة حكاية التراكتورات تحتاج إلى نشر بشفافية، وهذه حكاية أخرى لها يومها. واليوم نريد أن نعرف لماذا يزرع القطن ومن المستفيد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق