الثلاثاء, 02 تموز/يوليو 2013
أدعوكم إلى تحفة أدبية قبل أن تكون سياسية إذ كتب صديق فاقرأوا.
أخي أحمد: التحية والود
وربما ليست من فرط الغباء أو حسن الظن هو ما قادك لأن.. كنت تحسب أن.. وأن.. وأن!! عنهم.. وعن مجلس شوراهم الذي «صدمك..»«وكاد يصيبك بالجلطة» إنما أدركتك عناية الرحيم.. فشفاك من الأذى بـ «الشورى والهتاف» الأحد 23/6 «الإنتباهة».. الاستفهامات..
ويقيني أن ما أصابك هو ذات ما أصاب شيخنا أسحق أحمد فضل الله مما استدعى قول طبيبه المعالج «يا شيخ أنت مصاب بشيء فقط أنت مصاب بالكآبة».
وما قاد بالتالي الشيخ لأن يهم بسكب الدواء بصهريج مياه الخرطوم «فالحريقة مستسيقة» كما تقول نساء قريتنا!! وتظهر على وجوههن دلالات الفقر والكآبة!!
ولأنك تمنيت «أن رجلاً واحداً أو امرأة.. لم يقف» أو تقف منا إضافة!! طاشت أمنيتك مع كل أمنياتنا الطائشة!!
وما ذلك إلا بافتقاد الشورى إلى القادر على التحرر من المواقف والسلوك وانطباع الآخرين عنه القادر على أن يكون هو نفسه!! مستمسكاً بأفكار جديدة ترتضي به إلى مراقي الإبداع... وطاشت لافتقاده أمنيتك!!
مُبشراً لك بطائشة أخرى تيمم نحوك!! «كم تتمنى؟!» أهذه كل؟!
«كل أمنيتي أن يأتي رد يقول لم تر إلا الجلسة الأولى الافتتاحية!!»
وإن أتاك سيأتيك شائهاً كئباً!! محشواً بزعيق والهرج والموت الذي يجعل «كلينق بارينا يفتش الرمة»!!
بعدها «الدولة تدخل الغابة لاصطياد الحلول» على قول شيخنا إسحق!!
والحلول مبذولة في «الصقيعة» في كلمة واحدة.. العدل..
والكلمة رغم قناعة الجميع بجدواها.. وقدرتها على بناء جسر يؤدي إلى جنات الحلول وليس غاباتها!! إلا أن الاقتداء بفكر «نيقولو ميكافيلي»...
على الأمير أن يقبل النصيحة دائماً.. ولكن عندما يريد هو.. على ألا يشجع مطلقاً المحاولات لإسداء النصيحة إليه إلا إذا طلبها!!»
هو ما قاد أبو علي مجذوب بكامل احترامنا له «يطلب من الحضور التكبير بين يدي الرئيس لا بل زاد أن طلب منهم الوقوف ووقفوا» «استفهامات 22/6م». وشيخ إسحق أخي أحمد يحدث عن أن في الساعة ذاتها نهار الجمعة والوطني يبحث عن الحلول في قاعة الزبير كان الحلو يهبط بطائرته في «جلد»!! أكان أبو علي يعلم ما أورده الشيخ أم كان محصوراً في «من يغدو الرئيس؟!»
وبشرنا بطائفية ثالثة وبموت الديمقراطية وتشويهها وبالكنكشة مذهباً جديداً «استفهامات 22/6»
أخي أحمد أحزابنا، جميعها، مصابة بداء «القائد الملهم»!! أبونا أو شيخنا أو إمامنا أو سيدنا!! ومحاولة الخروج من ذلك المحبس ترعبنا كذات الرعب الذي أصاب أهل مدينة أرجو في مسرحية سارتر.. الذباب!!
«الذباب الذي كان يطن ويزن ويطارد الناس ويلسعهم بقسوة لأنهم قتلوا الملك فأتاهم غضب الله»!!
والوطني ليس بدعة بين هذه الأحزاب، ولأن كل هذه الأحزاب كانت تلهث خلف السلطة والثروة فقد قادت إلى نشوء مجتمع راكد، الجميع فيه يدركون أن العدل غير مشاع بينهم ولا يبالون.. أو يوافقون دون تنهيدة اندهاش أو اشمئزاز. نحتسي أخبار الحروب مع قهوة الصباح!! ونمط شفاهنا بلا مبالاة ونردد.. وأنا ما لي!! مع تحياتي،
صديق التجاني عمر
أخي أحمد: التحية والود
وربما ليست من فرط الغباء أو حسن الظن هو ما قادك لأن.. كنت تحسب أن.. وأن.. وأن!! عنهم.. وعن مجلس شوراهم الذي «صدمك..»«وكاد يصيبك بالجلطة» إنما أدركتك عناية الرحيم.. فشفاك من الأذى بـ «الشورى والهتاف» الأحد 23/6 «الإنتباهة».. الاستفهامات..
ويقيني أن ما أصابك هو ذات ما أصاب شيخنا أسحق أحمد فضل الله مما استدعى قول طبيبه المعالج «يا شيخ أنت مصاب بشيء فقط أنت مصاب بالكآبة».
وما قاد بالتالي الشيخ لأن يهم بسكب الدواء بصهريج مياه الخرطوم «فالحريقة مستسيقة» كما تقول نساء قريتنا!! وتظهر على وجوههن دلالات الفقر والكآبة!!
ولأنك تمنيت «أن رجلاً واحداً أو امرأة.. لم يقف» أو تقف منا إضافة!! طاشت أمنيتك مع كل أمنياتنا الطائشة!!
وما ذلك إلا بافتقاد الشورى إلى القادر على التحرر من المواقف والسلوك وانطباع الآخرين عنه القادر على أن يكون هو نفسه!! مستمسكاً بأفكار جديدة ترتضي به إلى مراقي الإبداع... وطاشت لافتقاده أمنيتك!!
مُبشراً لك بطائشة أخرى تيمم نحوك!! «كم تتمنى؟!» أهذه كل؟!
«كل أمنيتي أن يأتي رد يقول لم تر إلا الجلسة الأولى الافتتاحية!!»
وإن أتاك سيأتيك شائهاً كئباً!! محشواً بزعيق والهرج والموت الذي يجعل «كلينق بارينا يفتش الرمة»!!
بعدها «الدولة تدخل الغابة لاصطياد الحلول» على قول شيخنا إسحق!!
والحلول مبذولة في «الصقيعة» في كلمة واحدة.. العدل..
والكلمة رغم قناعة الجميع بجدواها.. وقدرتها على بناء جسر يؤدي إلى جنات الحلول وليس غاباتها!! إلا أن الاقتداء بفكر «نيقولو ميكافيلي»...
على الأمير أن يقبل النصيحة دائماً.. ولكن عندما يريد هو.. على ألا يشجع مطلقاً المحاولات لإسداء النصيحة إليه إلا إذا طلبها!!»
هو ما قاد أبو علي مجذوب بكامل احترامنا له «يطلب من الحضور التكبير بين يدي الرئيس لا بل زاد أن طلب منهم الوقوف ووقفوا» «استفهامات 22/6م». وشيخ إسحق أخي أحمد يحدث عن أن في الساعة ذاتها نهار الجمعة والوطني يبحث عن الحلول في قاعة الزبير كان الحلو يهبط بطائرته في «جلد»!! أكان أبو علي يعلم ما أورده الشيخ أم كان محصوراً في «من يغدو الرئيس؟!»
وبشرنا بطائفية ثالثة وبموت الديمقراطية وتشويهها وبالكنكشة مذهباً جديداً «استفهامات 22/6»
أخي أحمد أحزابنا، جميعها، مصابة بداء «القائد الملهم»!! أبونا أو شيخنا أو إمامنا أو سيدنا!! ومحاولة الخروج من ذلك المحبس ترعبنا كذات الرعب الذي أصاب أهل مدينة أرجو في مسرحية سارتر.. الذباب!!
«الذباب الذي كان يطن ويزن ويطارد الناس ويلسعهم بقسوة لأنهم قتلوا الملك فأتاهم غضب الله»!!
والوطني ليس بدعة بين هذه الأحزاب، ولأن كل هذه الأحزاب كانت تلهث خلف السلطة والثروة فقد قادت إلى نشوء مجتمع راكد، الجميع فيه يدركون أن العدل غير مشاع بينهم ولا يبالون.. أو يوافقون دون تنهيدة اندهاش أو اشمئزاز. نحتسي أخبار الحروب مع قهوة الصباح!! ونمط شفاهنا بلا مبالاة ونردد.. وأنا ما لي!! مع تحياتي،
صديق التجاني عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق