الإثنين, 01 تموز/يوليو 2013
درس
لن أنساه: كنت في دبي ودار بيني وبين أحد التجار حديثاً وسألته أين تسكن؟
وسمى فندقا غاليًا جداً، قلت هذا فندق غالٍ. كان رده ويعني سأضع كل
التكاليف على البضاعة وأحملها المشتري.
يدور حديث هذه الأيام عن رفع الدعم وقنطروا هذه القناعة إلى أن وصلت الرئيس واستشهد بقناعات بعض مؤيدي أو المطالبين برفع الدعم وذكر في شورى المؤتمر الوطني أن الدولة تدعم الكهرباء والدقيق والوقود بمبلغ «14» مليار جنيه، إلى هنا كويسين ولكن الذي يحتاج إلى مرافعة ما بعد هذه الجملة، وإن هذا الدعم يذهب للأغنياء وكأن الفقراء هم من يدعم الأغنياء عبر الدعم الحكومي، لذا لا بد من رفع الدعم خصوصًا عن الوقود.
في برنامج «المحطة الوسطى» الأربعاء الماضي الذي استضاف فيه صديقنا طلال مدثر الدكتور بابكر محمد توم الاقتصادي المعروف ورئيس اللجنة الاقتصادية السابق بالمجلس الوطني انتقد فكرة رفع الدعم عن الوقود وقال مجرد النظر إلى السيارات في الخرطوم والظن بأن هؤلاء هم مستهلكو الوقود فهذه فكرة غير صحيحة، الوقود تحرك بها وابورات المياه ووابورات الطحين وترحل به المدخلات الزراعية والمنتجات الزراعية والمحصولات الزراعية ويدخل في حياة الناس من عدة وجوه. وإذا ما حاولت الحكومة رفع الدعم عن البنزين وتركت الجازولين أو قللت نسبة هذا فالأغنياء سيكونون أول المتهربين حيث هم القادرون على شراء السيارات الفخمة والتي وقودها الديزل من مرسيدسات ولاندكروزرات وكده.
صراحة أول مرة سمعت بالمطالبة برفع الدعم كان في مؤتمر صحفي لوزير المالية وبجانبه صابر محمد حسن مدير بنك السودان وصابر هو من قدم مقترح رفع الدعم على حياء، ومعروف للجميع في طبقات المجتمع صابر.
طبعًا بعض الموظفين يبحثون عن الموارد السهلة والسريعة وأسهلها المتحصل من الوقود وضرائب الاتصالات «ولنا مع الأخيرة وقفة طويلة في يوم قادم بإذن الله». طيب ما الذي يترتب على رفع الدعم عن المحروقات أو الوقود. ستزيد أسعار المواصلات والفقراء الذين يحن عليهم مطالبو الدعم هم من يركب المواصلات، وستزيد تكلفة الزراعة والصناعة وسيضع الأغنياء أصحاب الصناعات والزراعة كل الزيادات على هذه السلع بل قد يزيدون ما رفع عنهم من دعم لجني مزيد من الأرباح على حساب الفقراء.
ستخرج كثير من السلع من المنافسة المحلية والخارجية وكل من يملك سلعة أو صنعة سيزيد سعرها بحجة ارتفاع الأسواق وهذا ما شهدناه في السنة الماضية بعد رفع الدعم عن الوقود وتدهور سعر الصرف لم يتأثر غني واحد من هذه الآفات الاقتصادية وارتفع كل شيء وصام الفقراء، والأغنياء في غيهم يعمهون. عندما أسمع رفع الدعم عن الوقود والذي سيشعلل الأسواق والحياة كلها ويفتح كوة واسعة بين طبقتين واحدة في السماء والثانية في الأرض.
بالمناسبة أين برنامج التقشف الذي طرحته الحكومة؟ مازالت المؤتمرات تُعقد بالهبل والسفر بالهبلين والاحتفالات بعشر هبلات، وامتيازات مخجلة إذا ما نُشرت بشفافية. والفساد بالقانون والهبر والعقود الخاصة والعقود السرية، كل هذه إذا ما قدر عليها ستملأ خزينة هذه الدولة!!
يدور حديث هذه الأيام عن رفع الدعم وقنطروا هذه القناعة إلى أن وصلت الرئيس واستشهد بقناعات بعض مؤيدي أو المطالبين برفع الدعم وذكر في شورى المؤتمر الوطني أن الدولة تدعم الكهرباء والدقيق والوقود بمبلغ «14» مليار جنيه، إلى هنا كويسين ولكن الذي يحتاج إلى مرافعة ما بعد هذه الجملة، وإن هذا الدعم يذهب للأغنياء وكأن الفقراء هم من يدعم الأغنياء عبر الدعم الحكومي، لذا لا بد من رفع الدعم خصوصًا عن الوقود.
في برنامج «المحطة الوسطى» الأربعاء الماضي الذي استضاف فيه صديقنا طلال مدثر الدكتور بابكر محمد توم الاقتصادي المعروف ورئيس اللجنة الاقتصادية السابق بالمجلس الوطني انتقد فكرة رفع الدعم عن الوقود وقال مجرد النظر إلى السيارات في الخرطوم والظن بأن هؤلاء هم مستهلكو الوقود فهذه فكرة غير صحيحة، الوقود تحرك بها وابورات المياه ووابورات الطحين وترحل به المدخلات الزراعية والمنتجات الزراعية والمحصولات الزراعية ويدخل في حياة الناس من عدة وجوه. وإذا ما حاولت الحكومة رفع الدعم عن البنزين وتركت الجازولين أو قللت نسبة هذا فالأغنياء سيكونون أول المتهربين حيث هم القادرون على شراء السيارات الفخمة والتي وقودها الديزل من مرسيدسات ولاندكروزرات وكده.
صراحة أول مرة سمعت بالمطالبة برفع الدعم كان في مؤتمر صحفي لوزير المالية وبجانبه صابر محمد حسن مدير بنك السودان وصابر هو من قدم مقترح رفع الدعم على حياء، ومعروف للجميع في طبقات المجتمع صابر.
طبعًا بعض الموظفين يبحثون عن الموارد السهلة والسريعة وأسهلها المتحصل من الوقود وضرائب الاتصالات «ولنا مع الأخيرة وقفة طويلة في يوم قادم بإذن الله». طيب ما الذي يترتب على رفع الدعم عن المحروقات أو الوقود. ستزيد أسعار المواصلات والفقراء الذين يحن عليهم مطالبو الدعم هم من يركب المواصلات، وستزيد تكلفة الزراعة والصناعة وسيضع الأغنياء أصحاب الصناعات والزراعة كل الزيادات على هذه السلع بل قد يزيدون ما رفع عنهم من دعم لجني مزيد من الأرباح على حساب الفقراء.
ستخرج كثير من السلع من المنافسة المحلية والخارجية وكل من يملك سلعة أو صنعة سيزيد سعرها بحجة ارتفاع الأسواق وهذا ما شهدناه في السنة الماضية بعد رفع الدعم عن الوقود وتدهور سعر الصرف لم يتأثر غني واحد من هذه الآفات الاقتصادية وارتفع كل شيء وصام الفقراء، والأغنياء في غيهم يعمهون. عندما أسمع رفع الدعم عن الوقود والذي سيشعلل الأسواق والحياة كلها ويفتح كوة واسعة بين طبقتين واحدة في السماء والثانية في الأرض.
بالمناسبة أين برنامج التقشف الذي طرحته الحكومة؟ مازالت المؤتمرات تُعقد بالهبل والسفر بالهبلين والاحتفالات بعشر هبلات، وامتيازات مخجلة إذا ما نُشرت بشفافية. والفساد بالقانون والهبر والعقود الخاصة والعقود السرية، كل هذه إذا ما قدر عليها ستملأ خزينة هذه الدولة!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق