الأربعاء, 17 تموز/يوليو 2013
مثلك
يا أحمد هارون القادم من جنوب كردفان حيث أمضيت كل سنين حكمك وفي مقدمة
أولوياتك الأمن وأنت اليوم تتحول لولاية شمال كردفان والياً واختلاف
الأولويات بديهي ولكن أتمنى وأنا الذي يبعد عن كردفان مئات الكيلومترات
أعرف لهم وجعين وأشاركهم الهم، لا بل الهمين.
يا سعادة والي شمال كردفان الجديد إذا أردت مني نصيحة وعملاً تلقى به ربك، أمامك مسألتان هامتان الأولى وكتبنا عنها في هذه الزاوية عدة مرات وتجمعت لنا كثير من المعلومات عنها وهي سقيا كردفان من النيل الأبيض وهذا ليس حلماً بل اكتملت الدراسات فيه ووصل مرحلة التنفيذ ولكن تقاصرت همم بعضهم.
زار رئيس الجمهورية في فبراير من عام 2011 م ولاية شمال كردفان وكتبنا يومها ما نعيد بعض منه لك اليوم يا أحمد هارون:
«هل أخبروك بأن أطفالهم يخرجون صباحاً ويعودون ببعض ماءٍ عصراً؟ هل أخبروك بأن الماء يكلف الأسرة ما بين «60» إلى «70%» من دخلها؟ هل أخبروك بحالهم وهم يتحلّقون حول الآبار ويشربون هم وأنعامهم من معين واحد؟
الآن توجد دراسة متكاملة أعدتها هيئة جامعة الخرطوم الاستشارية وضعت لسقيا ولاية شمال كردفان من النيل الأبيض وتحديداً من الفششوية لتعمل محطات مياه ومحطات ضخ و شبكة مياه متكاملة تسقي مدن المزروب ،أم روابة، تندلتي، سودري،النهود والأبيض وما بينها من قرى هذا المشروع الذي يخدم «3» ملايين آدمي وأكثر من «15» مليون حيوان. الدراسة كاملة ومتكاملة وكثير من الجهات موافقة على التنفيذ بعدة خيارات.
آخر معلوماتي عن سقيا شمال كردفان إنساناً وحيواناً وزراعة وصلت إلى أن هناك جهة التزمت بتنفيذ المشروع بنظام البوت وكل الذي ينقصها الجهة الضامنة!! هل بدأت يا أحمد هارون بالبحث عن الجهة الضامنة وزارة المالية مثلاً !! وبعدها تتحول شمال كردفان وتصبح خيراً لأهلها وللسودان كله؟؟
المسألة الثانية طريق أم درمان بارا هذا الطريق الذي أبكى مهدي عبدالرحيم، نائب شمال كردفان داخل المجلس الوطني تحسراً على إجابة وزير المالية بهذا الخصوص. الماء والطرق وتأتي الكهرباء بعد ذلك كهرباء للزراعة وليس للمكيفات.
يا سيادة الوالي أحمد هارون بالله قبل ان تكوّن حكومتك وتتشاور في قائمة الأسماء التي أمامك وسيأتيك من يقول لك نريد أن نرضي آل فلان بوزير ونرضي آل فلان بمعتمد الله يرضى علينا وعليك أرضي جميع الناس بحل هاتين المسألتين الماء وطريق أم درمان ــ بارا. وأتمنى أن تكون سبقتني ووضعتهما شرطاً لتوليك هذا المنصب.
ما رأيت ولايتين جر عليهما تأدبهما إهمالاً مثل ولاية الجزيرة وشمال كرفان، فيا أهل الإستراتيجيات والدراسات وحتى لا تدفعوا للحرب ادفعوا للسلم والأمر في غاية البساطة وجود ضامن وإدارة جيدة لنظام البوت (BOT) تضمن للشركة المنفذة حقها وأرباحها في وقتها وستخضر نفوس وأرض كردفان.
أعاننا الله وإياك على صيام رمضان وقيامه.
يا سعادة والي شمال كردفان الجديد إذا أردت مني نصيحة وعملاً تلقى به ربك، أمامك مسألتان هامتان الأولى وكتبنا عنها في هذه الزاوية عدة مرات وتجمعت لنا كثير من المعلومات عنها وهي سقيا كردفان من النيل الأبيض وهذا ليس حلماً بل اكتملت الدراسات فيه ووصل مرحلة التنفيذ ولكن تقاصرت همم بعضهم.
زار رئيس الجمهورية في فبراير من عام 2011 م ولاية شمال كردفان وكتبنا يومها ما نعيد بعض منه لك اليوم يا أحمد هارون:
«هل أخبروك بأن أطفالهم يخرجون صباحاً ويعودون ببعض ماءٍ عصراً؟ هل أخبروك بأن الماء يكلف الأسرة ما بين «60» إلى «70%» من دخلها؟ هل أخبروك بحالهم وهم يتحلّقون حول الآبار ويشربون هم وأنعامهم من معين واحد؟
الآن توجد دراسة متكاملة أعدتها هيئة جامعة الخرطوم الاستشارية وضعت لسقيا ولاية شمال كردفان من النيل الأبيض وتحديداً من الفششوية لتعمل محطات مياه ومحطات ضخ و شبكة مياه متكاملة تسقي مدن المزروب ،أم روابة، تندلتي، سودري،النهود والأبيض وما بينها من قرى هذا المشروع الذي يخدم «3» ملايين آدمي وأكثر من «15» مليون حيوان. الدراسة كاملة ومتكاملة وكثير من الجهات موافقة على التنفيذ بعدة خيارات.
آخر معلوماتي عن سقيا شمال كردفان إنساناً وحيواناً وزراعة وصلت إلى أن هناك جهة التزمت بتنفيذ المشروع بنظام البوت وكل الذي ينقصها الجهة الضامنة!! هل بدأت يا أحمد هارون بالبحث عن الجهة الضامنة وزارة المالية مثلاً !! وبعدها تتحول شمال كردفان وتصبح خيراً لأهلها وللسودان كله؟؟
المسألة الثانية طريق أم درمان بارا هذا الطريق الذي أبكى مهدي عبدالرحيم، نائب شمال كردفان داخل المجلس الوطني تحسراً على إجابة وزير المالية بهذا الخصوص. الماء والطرق وتأتي الكهرباء بعد ذلك كهرباء للزراعة وليس للمكيفات.
يا سيادة الوالي أحمد هارون بالله قبل ان تكوّن حكومتك وتتشاور في قائمة الأسماء التي أمامك وسيأتيك من يقول لك نريد أن نرضي آل فلان بوزير ونرضي آل فلان بمعتمد الله يرضى علينا وعليك أرضي جميع الناس بحل هاتين المسألتين الماء وطريق أم درمان ــ بارا. وأتمنى أن تكون سبقتني ووضعتهما شرطاً لتوليك هذا المنصب.
ما رأيت ولايتين جر عليهما تأدبهما إهمالاً مثل ولاية الجزيرة وشمال كرفان، فيا أهل الإستراتيجيات والدراسات وحتى لا تدفعوا للحرب ادفعوا للسلم والأمر في غاية البساطة وجود ضامن وإدارة جيدة لنظام البوت (BOT) تضمن للشركة المنفذة حقها وأرباحها في وقتها وستخضر نفوس وأرض كردفان.
أعاننا الله وإياك على صيام رمضان وقيامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق