الخميس, 04 تموز/يوليو 2013
لله
رجال يمتعون الناس بفنهم ولا يعرف الناس عنهم كثير شيء أو من أين خرج
الإبداع. لا أريد أن أبدأ بسيرته الذاتية وأقول ولد في الباقير سنة 1959
ودرس هنا ودرس هناك. لكن أريد سيرة ذاتية أخرى إلى الذين يعرفون أنس، هل
منكم من رآه غير مبتسم طلق الوجه؟ وأحياناً ضاحك ضحكة مجلجلة؟ هل فيكم من
رآه يضع عمامته على رأسه، هي دائماً على كتفه؟
من منكم لم يسمع مذيعاً يقول تأليف أنس أحمد عبد المحمود؟ بدأ إبداع أنس سنة 1978 م ويقال إن أول عمل قدمه للإذاعة أدخل اللجنة في دوامة شك، وإن هذا الذي يقف أمامها بهذا الحجم وهذا العمر لا يمكن أن يكون كتب هذا النص، وبدأوا يجرجرونه يا ابني نقلتو من وين؟ الكتبو ليك منو؟ ويصر هو صاحب النص وألحقه بنصوص كثيرة جداً.
هل تصدقون أن أنس كتب خلال هذه المسيرة «26» مسلسلاً إذاعياً وهو الرقم الأكبر لكاتب في سجلات إذاعة أم درمان. وقدم لإذاعة أم درمان برنامج «كلمات للأرض والإنسان»350 حلقة. أما برنامج «حلم في حلم» الذي بدأ سنة 1996بلغت حلقاته «850» حلقة وما زال يقدم كل جمعة.
أما المسلسلات التلفزيونية تلفزيون السودان رفده أنس بثلاثة مسلسلات تلفزيونية، وخمسة أفلام درامية. قناة الشروق قدمت له «20» فيلماً درامياً.
قولوا ما شاء الله لولا خوفي عليه من العين لواصلت سرد أعمال أنس. رجل بهذا الإنتاج وفي صمت كعادة الصادقين كثرة إنتاج وقلة أضواء بعكس آخرين. قالواعنه: قال عنه د. عبد اللطيف البوني: أنس عبد المحمود من كبار صناع الإبداع في السودان لكنه زاهد في الشهرة والأضواء التي تسلط على أنصاف المبدعين. مشكلته أنه من مجموعة «عرب الجزيرة».
قال عنه الشاعر والصحافي علي يس: أنس عبد المحمود أستاذ في بزة تلميذ. قال عنه الأستاذ معتصم فضل مدير الإذاعة: أنس عبد المحمود صاحب تجربة متميزة في مسيرة الدراما الإذاعية. الدكتور كمال عبيد «وزير الثقافة السابق» قال: أنس أحد الذين يشكلون الرأي العام. ولا ننسى تكريم الدكتور كمال عبيد لأنس بمكتبه بعد مقال كتبناه عن أنس في هذا العمود «لاب توب» جميل نسأل الله أن يكون أعان أنس على الكتابة وقلل سفره بين الباقير والخرطوم يحمل أوراقه وكأنه في القرن الماضي.
بالله رجل بهذا الإبداع وهذه المسيرة الرائعة ألا يستحق أن يكرم على أعلى المستويات يعني علشان ما من أم درمان؟؟ أين رعاية الإبداع؟ أين تكريمات رئاسة الجمهورية من يرشح لها من يستحق التكريم.
وعندما رأينا أنسنا وهوانه على ناس أم درمان والجهات الرسمية، كونا لجنة لتكريم أنس عبد المحمود من أصدقائه وزملائه وتلاميذه «بالمناسبة بدأ أنس حياته مدرساً» وهل يأتي الإبداع إلا من المدرسين؟؟ معليش يا أخوانا عصبية مهنة.
اليوم يتم تكريم الأستاذ أنس أحمد عبد المحمود بالمسرح القومي وكلكم مدعوون، قنوات وإذاعات وكتاباً وقراء ومستمعين والمسرح كبير وأنس يستحق أكثر.
من منكم لم يسمع مذيعاً يقول تأليف أنس أحمد عبد المحمود؟ بدأ إبداع أنس سنة 1978 م ويقال إن أول عمل قدمه للإذاعة أدخل اللجنة في دوامة شك، وإن هذا الذي يقف أمامها بهذا الحجم وهذا العمر لا يمكن أن يكون كتب هذا النص، وبدأوا يجرجرونه يا ابني نقلتو من وين؟ الكتبو ليك منو؟ ويصر هو صاحب النص وألحقه بنصوص كثيرة جداً.
هل تصدقون أن أنس كتب خلال هذه المسيرة «26» مسلسلاً إذاعياً وهو الرقم الأكبر لكاتب في سجلات إذاعة أم درمان. وقدم لإذاعة أم درمان برنامج «كلمات للأرض والإنسان»350 حلقة. أما برنامج «حلم في حلم» الذي بدأ سنة 1996بلغت حلقاته «850» حلقة وما زال يقدم كل جمعة.
أما المسلسلات التلفزيونية تلفزيون السودان رفده أنس بثلاثة مسلسلات تلفزيونية، وخمسة أفلام درامية. قناة الشروق قدمت له «20» فيلماً درامياً.
قولوا ما شاء الله لولا خوفي عليه من العين لواصلت سرد أعمال أنس. رجل بهذا الإنتاج وفي صمت كعادة الصادقين كثرة إنتاج وقلة أضواء بعكس آخرين. قالواعنه: قال عنه د. عبد اللطيف البوني: أنس عبد المحمود من كبار صناع الإبداع في السودان لكنه زاهد في الشهرة والأضواء التي تسلط على أنصاف المبدعين. مشكلته أنه من مجموعة «عرب الجزيرة».
قال عنه الشاعر والصحافي علي يس: أنس عبد المحمود أستاذ في بزة تلميذ. قال عنه الأستاذ معتصم فضل مدير الإذاعة: أنس عبد المحمود صاحب تجربة متميزة في مسيرة الدراما الإذاعية. الدكتور كمال عبيد «وزير الثقافة السابق» قال: أنس أحد الذين يشكلون الرأي العام. ولا ننسى تكريم الدكتور كمال عبيد لأنس بمكتبه بعد مقال كتبناه عن أنس في هذا العمود «لاب توب» جميل نسأل الله أن يكون أعان أنس على الكتابة وقلل سفره بين الباقير والخرطوم يحمل أوراقه وكأنه في القرن الماضي.
بالله رجل بهذا الإبداع وهذه المسيرة الرائعة ألا يستحق أن يكرم على أعلى المستويات يعني علشان ما من أم درمان؟؟ أين رعاية الإبداع؟ أين تكريمات رئاسة الجمهورية من يرشح لها من يستحق التكريم.
وعندما رأينا أنسنا وهوانه على ناس أم درمان والجهات الرسمية، كونا لجنة لتكريم أنس عبد المحمود من أصدقائه وزملائه وتلاميذه «بالمناسبة بدأ أنس حياته مدرساً» وهل يأتي الإبداع إلا من المدرسين؟؟ معليش يا أخوانا عصبية مهنة.
اليوم يتم تكريم الأستاذ أنس أحمد عبد المحمود بالمسرح القومي وكلكم مدعوون، قنوات وإذاعات وكتاباً وقراء ومستمعين والمسرح كبير وأنس يستحق أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق