الثلاثاء، 23 يوليو 2013

لهذا الحي قضية ــ نرفعها لأسامة

  الجمعة, 12 تموز/يوليو 2013

طلبوا منا رفع مظلمتهم للرئيس، ولكننا نرفعها للأخ وزير الكهرباء والسدود أسامة عبد الله وثقتنا كبيرة في أنه سيُولى هذه المشكلة حقها وسبق أن عرضناها في هذا العمود في مطلع هذه السنة بعد تعلية الروصيرص.
 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كل عام وأنتم بخير
أريد منك أن توصل شكوانا إلى السيد رئيس حكومة السودان عبر عمودك «إستفهامات» الذي يخدم قضايا الوطن والمواطن ومشكلتنا متمثلة في «خدمات مربع 59 مدينة الدمازين».
إليك القصة بالتفصيل: نحن مواطني حي المطار مربع «59» درجة أولى استثمار، لقد امتلكنا قطعاً سكنية ذات الخدمات المدفوعة مقدماً كما يحدث في كل مدن السودان لكن تفاجأنا بعدم توفر الخدمات، ولقد اضطر بعض الملاك الى الايجار في أحياء سكنية بها خدمات ونحن الآن نعاني خاصة في فصل الخريف حيث تظهر الثعابين والعقارب ولقد اتصلنا بالمسؤولين بجهات التخصص خاصة مدير كهرباء الولاية نصرالدين كساب الذي تنكر لنا وقال إن رسوم الخدمة المدفوعة في الاستثمار لم تصله وقال بالحرف الواحد اذهبوا إلى ناس التخطيط العمراني رغم أنه وفي نفس العام 2012م قام بتوصيل الكهرباء للقطاع الشمالي شمال مدخل المطار و هذا«خيار وفقوس» وتمييز واضح بين أبناء الوطن الواحد.
وأيضاً قابلنا وزير التخطيط العمراني سليمان جودابي رئيس لجنة الاستنفار بالولاية أكثر من خمس مرات الذي تعلل لنا بأن كثافتنا بسيطة وعندما شرحنا له الأمر وأفدناه أن بعض ملاك المنازل هربوا نسبة لعدم وجود الخدمة التي دفعوا ثمنها مقدماً واضطروا للإيجار
عندها أصبح يخدرنا بالوعود الخائبة، ومع علمنا بأنهم قاموا بتوصيل الكهرباء إلى أراضي خالية من القاطنين وأسأل كل من زار مدينة الدمازين فإنه سوف يلفت انتباهه هذا المنظر عند مدخل الدمازين، ونحن خطوط الإمداد الكهربائي على حجر ومحاطين بالكهرباء من أربع جهات ونحن في دائرة نصف قطرها «500 متر» ونحن سبق أن عرضنا مشكلتنا خلال عمودكم أيام افتتاح سد الروصيرص، والآن نريدك أن تقدمها شكوى إلى رئيس جمهورية السودان.
ونحن أغلبيتنا من معاشيي الخدمة المدنية ومعاشيي ضباط وضباط صف قوات الشعب المسلحة أفنينا عمرنا كله في الجهاد وخدمة الوطن، فهل هذا جزاؤنا من الدولة أن تمارس علينا التسويف والمماطلة خلال منسوبيها المتمثلين في تلك المرافق.
وشكراً للجنة تطوير حي المطار مربع «59» الدمازين
أعاننا الله وإياك على صيامه وقيامه.

ليست هناك تعليقات: