الأربعاء, 13 آذار/مارس 2013
كل
ما قرأت قوله سبحانه وتعالى «لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ
مِنْ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً»
النساء «148» إلا وتعجبت كيف يحب الله سبحانه وتعالى الجهر بالسوء من القول
مهما كانت درجة الظلم ، وقد توفرت على مجموعة مقدرة من كتب التفسير، وعجبت
لما ذكره العلامة أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي فى تفسيره
«الجامع لأحكام القرآن» إذ يقول: «رحمه الله» لا يحب الله الجهر بالسوء من
القول إلا من ظلم فلا يُكره له الجهر به. وقال الحسن هو الرجلُ يظلم الرجل
فلا يدع عليه ولكن ليقل اللهم أعني عليه. اللهم استخرج حقي.. ألخ. فهذا
دعاء المرافعة وهو أقل منازل السوء وقال ابن عباس: «المباح لمن ظُلم أن
يدعو على من ظلمه وإن صبر فهو خير له فهذا إطلاق في نوع الدعاء على
الظالم».
لا يراودني أدنى شك أن الظلم الذي لحق بكردفان الكبرى ودارفور الكبرى بخصوص هذا الطريق يتولى كبره المجلس الوطني ووزارة المالية، إذ كيف يجيز المجلس الوطني ميزانية لا تشمل هذا الطريق الذي أدرج في موازنة العام 2000م وكيف لوزارة المالية أن تدعي العجز وعدم توفير التمويل، والتنمية تنتظم بعض الولايات في مشروعات مهما كانت قيمتها ليست بأهم من هذا الطريق. قل لي بربك كيف تعجز وزارة مالية من إنشاء «341» كيلو متراً وولاية الخرطوم أنشات عن طريق التمويل الداخلي والخارجي ما يزيد عن «1500» كيلو متر إضافة إلى «5» جسور و(3) Over Fly، أما ولاية الجزيرة وأنا شاهد على ذلك، فإن ما أُنجز وما هو تحت الإنجاز وما هو في مرحلة التعاقد ما يفوق «120» كيلو متراً عن طريق التمويل البنكي المحلي، ويكفي أن بنك الإدخار وحده موّل طريق ود حبوبة وهو ما يعادل عُشّر طريق بارا أم درمان.
وبصفتي عضواً في اللجنة الشعبية لطريق بارا أم درمان وبشهادة أعضاء اللجنة فإن الدكتور أحمد بابكر نهار وزير الطرق، ووكيل الوزارة الأخ المهندس أحمد إبراهيم لا حيلة لهما ولا قوة تجاه هذا المشروع، ونقول بصراحة شديدة إن هناك أيادٍ تحول دون قيام هذا المشروع ولماذا الإصرار على التمويل الصيني، وهذه ولاية سنار تتعاقد على إنشاء مصنع للسكر بتمويل إسباني أمريكي بحوالي «580» مليون دولار، علماً أن طريق بارا أم درمان أقل من نصف هذا المبلغ.
فلماذا لا يقسم هذا الطريق على عشرة بنوك وطنية وما أكثرها، ولماذا لا تعالج المناطق الوعرة أولاً مثل منطقة «أبو ضلوع» والمنطقة الفيضية «أبو تبر» ومنطقة الرمال الزاحفة بين أم قرفة وبارا.
وأقول لأخي مهدي أكرت «المهدي المنتظر» «بخفض الظاء» لن تغني عنك دموعك ولو أنبتت شجر السيال والمرخ في دار حامد وأقول لنواب دارفور الكبرى وكردفان الكبرى دونما جهوية أو عنصرية استقيلوا من المجلس الوطني وإلا فما أنتم «إلا مكنكشين»، فإن كان ابن عباس قد أوصى بالصبر فإننا نقول إن صبرنا قد نفد.
مهندس: عطا السيد عبد الواحد
> تعليق الاستفهامات:
يا باشمهندس عطا أما وجدت من الولايات ما تقارن به غير ولاية الجزيرة ذات الكثافة السكانية الأعلى بعد الخرطوم والطرق الأقل، وحسبت حتى التي في النية أو تحت التعاقد وبعد ذلك كلها «120» كلم؟ يارااااااااااااااااااااااجل.
لا يراودني أدنى شك أن الظلم الذي لحق بكردفان الكبرى ودارفور الكبرى بخصوص هذا الطريق يتولى كبره المجلس الوطني ووزارة المالية، إذ كيف يجيز المجلس الوطني ميزانية لا تشمل هذا الطريق الذي أدرج في موازنة العام 2000م وكيف لوزارة المالية أن تدعي العجز وعدم توفير التمويل، والتنمية تنتظم بعض الولايات في مشروعات مهما كانت قيمتها ليست بأهم من هذا الطريق. قل لي بربك كيف تعجز وزارة مالية من إنشاء «341» كيلو متراً وولاية الخرطوم أنشات عن طريق التمويل الداخلي والخارجي ما يزيد عن «1500» كيلو متر إضافة إلى «5» جسور و(3) Over Fly، أما ولاية الجزيرة وأنا شاهد على ذلك، فإن ما أُنجز وما هو تحت الإنجاز وما هو في مرحلة التعاقد ما يفوق «120» كيلو متراً عن طريق التمويل البنكي المحلي، ويكفي أن بنك الإدخار وحده موّل طريق ود حبوبة وهو ما يعادل عُشّر طريق بارا أم درمان.
وبصفتي عضواً في اللجنة الشعبية لطريق بارا أم درمان وبشهادة أعضاء اللجنة فإن الدكتور أحمد بابكر نهار وزير الطرق، ووكيل الوزارة الأخ المهندس أحمد إبراهيم لا حيلة لهما ولا قوة تجاه هذا المشروع، ونقول بصراحة شديدة إن هناك أيادٍ تحول دون قيام هذا المشروع ولماذا الإصرار على التمويل الصيني، وهذه ولاية سنار تتعاقد على إنشاء مصنع للسكر بتمويل إسباني أمريكي بحوالي «580» مليون دولار، علماً أن طريق بارا أم درمان أقل من نصف هذا المبلغ.
فلماذا لا يقسم هذا الطريق على عشرة بنوك وطنية وما أكثرها، ولماذا لا تعالج المناطق الوعرة أولاً مثل منطقة «أبو ضلوع» والمنطقة الفيضية «أبو تبر» ومنطقة الرمال الزاحفة بين أم قرفة وبارا.
وأقول لأخي مهدي أكرت «المهدي المنتظر» «بخفض الظاء» لن تغني عنك دموعك ولو أنبتت شجر السيال والمرخ في دار حامد وأقول لنواب دارفور الكبرى وكردفان الكبرى دونما جهوية أو عنصرية استقيلوا من المجلس الوطني وإلا فما أنتم «إلا مكنكشين»، فإن كان ابن عباس قد أوصى بالصبر فإننا نقول إن صبرنا قد نفد.
مهندس: عطا السيد عبد الواحد
> تعليق الاستفهامات:
يا باشمهندس عطا أما وجدت من الولايات ما تقارن به غير ولاية الجزيرة ذات الكثافة السكانية الأعلى بعد الخرطوم والطرق الأقل، وحسبت حتى التي في النية أو تحت التعاقد وبعد ذلك كلها «120» كلم؟ يارااااااااااااااااااااااجل.
هناك تعليق واحد:
صوت المهندس عطا السيد عبد الواحد هو صوت الأغلبية الصامتة التي تعاني من المماطلة في تنفيذ هذا الطريق.. نتمنى أن يجد هذا الصوت الآذان الصاغية أو قل العقول المدركة لتبعات هذه المماطلة.
إرسال تعليق