السبت، 9 مارس 2013

الجنوب من زاوية أخرى

  الخميس, 28 شباط/فبراير 2013

في الجنوب مسلمون؟ في الجنوب بشر ولمنظمات مثل منظمة الدعوة الإسلامية عليهم حق. أليست هي منظمة دعوية لكل العالم وخصوصًا إفريقيا؟ وما السودان إلا دولة مقر لهذه المنظمة العالمية. أليس لمسلمي الجنوب حق على المنظمة بل على كل المسلمين؟ فليتصارع الساسة ولكن للدعاة منهجهم.
بعد هذه المقدمة إليكم بعضًا من نشاط منظمة الدعوة الإسلامية الآن في دولة الجنوب وأخص المؤسسة الإفريقية للتعليم صاحبة هذا الذي نحن بصدده. أقامت المؤسسة الإفريقية للتعليم دورة تدريبية لمعلمي ومعلمات المعاهد العلمية والمدارس الإسلامية  بدولة جنوب السودان.
كان ذلك في الفترة من الإثنين 4/2 ــ الإثنين 11/2/2013 م بمدينة جوبا عاصمة السودان الجنوبي «مبسوط يا صديقي دكتور عبد الماجد عبد القادر»؟ البسط الذي نطلبه من د. عبد الماجد هو كتابة اسم الدولة كما يريد ولا نسأله عن الانبساط للدورة لا هو ولا صديقه صاحب الزفرات» عدد المعلمين والمعلمات الذين دربوا «90» تسعون معلمًا ومعلمة.
فريق التدريب من هؤلاء الأساتذة الأخيار بالمناسبة كلهم من خريجي كلية التربية في سبعينيات القرن الماضي:- أ/ الصديق عبدالغني محمد.- أ/ الشيخ أحمد جاد المولى   .- د/  الصادق إبراهيم علوان. «ليسوا دفعة ولكنهم سبقونا قليلاً وكانوا نعم القدوة».
تبدأ الدورة السادسة صباحاً حتى الثامنة والنصف صباحاً يومياً طيلة فترة برنامج الدورة تخصص لصلاة الفجر في المسجد  تعقبها دراسة لأحكام التجويد وتلاوة للقرآن الكريم تحت إشراف إمام المسجد بحضور المشرفين على الدورة. «بالله في أحسن من كدة؟». تعقبها ست ساعات اتصال يومياً في الفترة الزمنية من 9: 25 ص. إلى 4: 35م. للمحاضرات التربوية والأكاديمية. ثم برنامج مسائي يومياً من الساعة 7:30 مساء حتى 9:30 مساء، خصص لتزويد الدارسين بمعارف عامة وبناء القدرات تحتوي على الأحوال الشخصية، والتخطيط للتعليم، والتعلم التعاوني ، وإدارة الوقت، وبناء القيادات، وبناء السلام، وفقه الدعوة، واقتصاد الريف ونشأة اللغات.
  تم افتتاح الدورة التدريبية بآيات من كتاب الله «في جوبا» وتحدث كل من :أ / موسى المك كور أمين العلاقات الخارجية والتعليم بالمجلس الإسلامي «يشهد الله أني أحب هذا الرجل» وتحدث. أ/ الصديق عبد الغني محمد  مدير إدارة التطوير التربوي. الفريق الطاهر بيور الأمين العام للمجلس الإسلامي بدولة السودان الجنوبي. السلطان عبدالباقي رئيس مجلس شورى المجلس الإسلامي. «بالله اسم موسى المك كور ألا يفرح؟ ذلكم الرجل دائم الابتسامة اللهم احفظهم».
في اليوم الختامي بحضور د. ريك مشار نائب رئيس الجمهورية بدولة السودان الجنوبي والمشير عبد الرحمن سوار الدهب، رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية والباشمهندس/ محمد علي الأمين، الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية والأستاذ/ أحمد سعيد عبد الله مدير المؤسسة الإفريقية للتعليم والسيد جوزيف أكيلو وزير التربية والتعليم العام بدولة السودان  الجنوبي. «بالله اسم المشير عبد الرحمن سوار الدهب ألا يكفي شهادة لهذه الدورة أو هذه الخطوة؟» بالله اسمعوا هذه الكلمات هل تخرج من غير سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، بعد الترحيب بالحاضرين أكد أهمية التواصل والتسامح ولا يمنع أن يدرس أبناء المسيحيين في المدارس الإسلامية وهذه من أهداف الدعوة الإسلامية، كما ذكر أن المنظمة على استعداد تام لبناء مدرسة إسلامية متى ما سلمت لها القطعة التي تمتلكها سابقاً جوار السينما وكذلك في أي مواقع أخرى في الولايات.
يا سعادة المشير هذا لن يحدث وباقان حاكم. ابنوا لغير هؤلاء الحاكمين فإنهم ممسوكون.

ليست هناك تعليقات: