الثلاثاء, 05 آذار/مارس 2013
من الناس من لا يصدق ما يسمع ومن الناس من لا يؤمن إلا إذا رأى وليس من باب ليطمئن قلبي ولكن قد تعمي السلطة قلوبًا كانت سليمة.
ذكرت قبل اليوم قصة موظف مشروع الجزيرة الكبير الذي انتهت خدمته بالمشروع وترجل من سيارة المشروع الفارهة وركب سيارته الخاصة وعانى ما عانى من شرطة المرور السريع (وقف على جنب) والأسئلة إياها وكان في السابق ينزل السائق الزجاج المظلل ويقول فلان مشروع الجزيرة وتعود للسيارة برودتها بعد إرجاع الزجاج إلى مكانه وحوله الناس العامة تغني أغنية ترباس سيبني في عز الجمر وإنت من حولي بتمر.
في الأسبوع الماضي اتصل عليّ صديق شغل مناصب كثيرة آخرها معتمد لعدة محليات اتصل ضاحكًا وهو يقول: والله كلامكم في المرور صحيح. قلت: خير ما الخبر؟ قال: كنت منضبطًا جدًا سيارتي مرخصة ورخصتي معي ورابط الحزام وكنت أحسب أني في مثالية لن يوقفني أحد في أول نقطة مرور سريع أوقفني الشرطي وفحص كل الأوراق والحزام ولم يجد ما يخالف وسألني الشرطي عندك طفاية حريق؟ هنا جن جنوني قلت: لا. قال الشرطي مخالفة أدفع (50) جنيهًا. قال المعتمد السابق هل كل هذه السيارات فيها طفايات حريق؟ رد الشرطي: مش شغلك عليك مخالفة (50) جنيهًا. ودار نقاش من شاكلة وأين يجب أن توضع طفاية الحريق؟ المهم المعتمد السابق لم يدفع الخمسين جنيهًا لأن أحد الشرطة عرفه وفكاه من زملائه.
قلت يا أخي المعتمد ولو كانت معك طفاية حريق لبحث لك عن سبب آخر حتى يخرج من جيبك (50) جنيهًا له فيها (20%).. قال المعتمد السابق والله الآن عرفنا وذقنا طعم مرارة الناس مع شرطة المرور السريع.
كدت أن أقول له ما قاله وردي بعد أيه بعد أيييه؟
ثم كم مرة كتبنا وكتب غيرنا من معاناة الناس مع هذه التسويات الفورية التي يمثل الشرطي فيها المتحري والنيابة والقاضي سلطات ثلاث لم يحظ بها إلا شرطي المرور في السودان والغريب أن لا استئناف فيها (أخنق فطس) وتورد إلى ....... ويفرح بها. والله إن كثيرًا منها مال مغصوب أخذ بغير حق من أهله وأعلم خمسين جنيهًا دفعها معوق نظير دراجته التي اشترط عليه السائق أن يدفع هو المخالفة إذا ما حدثت وحدثت المخالفة ونزل المعوق يمشي على يديه ودفع (50) جنيهًا دخلت لشنطة المرور السوداني الإنقاذي الإسلامي التي جاءت من أجل الضعفاء. أشك أن تمتد يد متوضئة لمعوق لتأخذ منه خمسين جنيهاً لأنه وضع دراجته على ظهر حافلة.
أخي المعتمد السابق ما دام المسؤولون لا يصدقون ما نكتب ولا يعيشونه وحالهم هذا نقترح أن يتنكر إما السيد الرئيس أو واحد من نوابه أو وزير الداخلية ويركب سيارة عادية فلتكن بوكس موديل (90 أو 91) ويقطع فقط تسعين كيلومتر على طريق الخرطوم مدني ويسجل ملاحظاته ويعيش ساعة مع عامة الشعب ليعرف كيف يعانون من فعائل شرطة المرور السريع وفنونها، لا أريد أن أزعجه وأؤلمه بركوب حافلة فقط بوكس موديل ليس جديد ويرصد ما يرى (ويحكم فينا بي الدايرو كما تقول البلابل).
يبدو أن هذا المال مرضي عنه من علٍ ولكن نقول للراضي إنك تدفع نظيره أضعافًا دعوات مظلومين وإفساد نفوس إنه عمل غير صالح ضره أكثر من نفعه.
آل حقوقي آل
ذكرت قبل اليوم قصة موظف مشروع الجزيرة الكبير الذي انتهت خدمته بالمشروع وترجل من سيارة المشروع الفارهة وركب سيارته الخاصة وعانى ما عانى من شرطة المرور السريع (وقف على جنب) والأسئلة إياها وكان في السابق ينزل السائق الزجاج المظلل ويقول فلان مشروع الجزيرة وتعود للسيارة برودتها بعد إرجاع الزجاج إلى مكانه وحوله الناس العامة تغني أغنية ترباس سيبني في عز الجمر وإنت من حولي بتمر.
في الأسبوع الماضي اتصل عليّ صديق شغل مناصب كثيرة آخرها معتمد لعدة محليات اتصل ضاحكًا وهو يقول: والله كلامكم في المرور صحيح. قلت: خير ما الخبر؟ قال: كنت منضبطًا جدًا سيارتي مرخصة ورخصتي معي ورابط الحزام وكنت أحسب أني في مثالية لن يوقفني أحد في أول نقطة مرور سريع أوقفني الشرطي وفحص كل الأوراق والحزام ولم يجد ما يخالف وسألني الشرطي عندك طفاية حريق؟ هنا جن جنوني قلت: لا. قال الشرطي مخالفة أدفع (50) جنيهًا. قال المعتمد السابق هل كل هذه السيارات فيها طفايات حريق؟ رد الشرطي: مش شغلك عليك مخالفة (50) جنيهًا. ودار نقاش من شاكلة وأين يجب أن توضع طفاية الحريق؟ المهم المعتمد السابق لم يدفع الخمسين جنيهًا لأن أحد الشرطة عرفه وفكاه من زملائه.
قلت يا أخي المعتمد ولو كانت معك طفاية حريق لبحث لك عن سبب آخر حتى يخرج من جيبك (50) جنيهًا له فيها (20%).. قال المعتمد السابق والله الآن عرفنا وذقنا طعم مرارة الناس مع شرطة المرور السريع.
كدت أن أقول له ما قاله وردي بعد أيه بعد أيييه؟
ثم كم مرة كتبنا وكتب غيرنا من معاناة الناس مع هذه التسويات الفورية التي يمثل الشرطي فيها المتحري والنيابة والقاضي سلطات ثلاث لم يحظ بها إلا شرطي المرور في السودان والغريب أن لا استئناف فيها (أخنق فطس) وتورد إلى ....... ويفرح بها. والله إن كثيرًا منها مال مغصوب أخذ بغير حق من أهله وأعلم خمسين جنيهًا دفعها معوق نظير دراجته التي اشترط عليه السائق أن يدفع هو المخالفة إذا ما حدثت وحدثت المخالفة ونزل المعوق يمشي على يديه ودفع (50) جنيهًا دخلت لشنطة المرور السوداني الإنقاذي الإسلامي التي جاءت من أجل الضعفاء. أشك أن تمتد يد متوضئة لمعوق لتأخذ منه خمسين جنيهاً لأنه وضع دراجته على ظهر حافلة.
أخي المعتمد السابق ما دام المسؤولون لا يصدقون ما نكتب ولا يعيشونه وحالهم هذا نقترح أن يتنكر إما السيد الرئيس أو واحد من نوابه أو وزير الداخلية ويركب سيارة عادية فلتكن بوكس موديل (90 أو 91) ويقطع فقط تسعين كيلومتر على طريق الخرطوم مدني ويسجل ملاحظاته ويعيش ساعة مع عامة الشعب ليعرف كيف يعانون من فعائل شرطة المرور السريع وفنونها، لا أريد أن أزعجه وأؤلمه بركوب حافلة فقط بوكس موديل ليس جديد ويرصد ما يرى (ويحكم فينا بي الدايرو كما تقول البلابل).
يبدو أن هذا المال مرضي عنه من علٍ ولكن نقول للراضي إنك تدفع نظيره أضعافًا دعوات مظلومين وإفساد نفوس إنه عمل غير صالح ضره أكثر من نفعه.
آل حقوقي آل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق