السبت، 16 مارس 2013

اليوم جمعة

  الجمعة, 15 آذار/مارس 2013

اللهم أجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم: (يا جبريل إني أحب فلان فأحبوه)..
اللهم أسألك رضاك والجنة بغير حساب ولا سابق عذاب.
هذه الرسالة بالفعل جميلة:
نـام إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه وسلم
في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له
يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً
ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له: يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم: الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني..
فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له: ما يبكيك يا عمر؟ فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله: إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب!
وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله !!؟
وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر
«يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرة وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ»
أكثروا من قول: اللهم ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
نسأل الله تعالى أن يثبتنا ووالدينا عند السؤال ويهون علينا وحدة القبر ووحشته ويغفر لنا ويرحمنا وأن يرزقنا الجنة بغير حساب.
اللهم آمين
حينما وصل النبي إلى سدرة المنتهى وأوحي إليه ربه يا محمد أرفع رأسك وسل تٌعط
قال يارب إنك عذبت قومًا بالخسف وقومًا بالمسخ فماذا أنت فاعل بأمتي قال الله تعالى (أنزل عليهم رحمتي.. وأبدل سيئاتهم حسنات.. ومن دعاني أجبته.. ومن سألني أعطيته..
ومن توكل على كفيته.. وأستر على العصاة منهم في الدنيا .. وأشفعك فيهم في الأخرة.. ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم
يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع.. فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )سبحانك يا رب ما أعظمك وما أرحمك
يَقولَ إبليـَس للـہ عـزَ وْجَـلَ: {وعزتگ وجلآلگ لأغوينـہمَ مآدآمتَ أرواحـہمَ في أجسآدهمَ} فيقولَ اللہ تـَعآلىَ {وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہمَ مآدآموَا يسَتغفرونني}.
اسْتغفِر للّه أكثروا من الاستغفار
 اللهم أجعل تذكيري صدقة جارية
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة و لم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا فإنهم يسألون عنهم رب العزة ويقولون: يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نرهم فيقول الله جل وعلا: اذهبوا للنار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان وقال الحسن البصري ـ رحمه الله: {استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة} الصديق الوفي هو من يمشي بك إلى الجنة..
قال ابن الجوزي رحمه الله: إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا: يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك!! ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة.. وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم فاسألوا عني لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة .اللهم نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم تآخينا فيك إلى يوم لقاك..
(اللهم صلِ وسلم على الحبيب محمد وأجمعنا معه يوم الدين)
من الإيميل 

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

صباح الخير أخينا العزيز الأستاذ أحمد المصصطفى .. كلمات روحانية جميلة بثت فينا عبق حلاوة الإيمان .. ونسأل الله أن يثبتنا يوم لا ينفع مال ولا بنين إلا من أتى الله بقلب سليم.
تحياتنا للجميع
مختار