الأحد, 10 آذار/مارس 2013
فرحتنا
بنجاح عمليتي القلب المفتوح وشفاء العالمين الجليلين د. محمد عبد الله
الريح ود. الطيب زين العابدين يجب أن تجد منا ما تستحق، إن قدِرنا على ذلك،
ولا بد من الوقوف إجلالاً لمركز السودان للقلب ومن بداخله من كفاءات تُحسن
لحد التجويد ما تقوم به وسنفصل.
رغم أن «الأخ» ود الريح ما تنسوا الأقواس التي سبقت اسمه، الراجل يدوب احتفل بعيد ميلاده الثلاثين بعد الأربعين لذا قد لا يكتفي بأخ وربما يطالب بدرجة أخرى. دعونا من هذا، يبدو أن الموضوع لا يحتمل المزاح ونريده موضوعًا جادًا. قلت رغم أنه لم يكمل حلقاته عن عملية القلب المفتوح التي يرويها بأسلوبه المعروف رغم ذلك آثرت أن أقول في حق هذا المركز خيرًا كثيرًا إدارة وأطباء واختصاصي تمريض.
كنت أتابع حالة ود الريح عبر أصدقائي وطلابي اختصاصيي التمريض والأخ مدير المركز سعادة العقيد عبد الله السماني وبعد العملية أوصلني سعادة العقيد بكريمة الدكتور ود الريح والحمد لله يوم سمحت حالته بالزيارة شددتُ الرحال إليه وفرحتُ كثيرًا بشفائه وأخبرني أن الطيب زين العابدين في الغرفة المجاورة وأطللت على الدكتور الطيب ووجدته نائماً وهذا قبل أن تُجرى له العملية. وأنا مع ود الريح فرحين به إذا بطلابي اختصاصيي التمريض يتحلقون حولنا، عطا المنان، والترابي السيد، ووجدان ومصعب « شفتو كلهم باسمهم الأول إلا الترابي حتى لا يسرح فكر قارئ بعيداً». حمدنا الله على سلامته وبعد أيام حمدنا الله على سلامة الدكتور الطيب زين العابدين والحمد لله.مركز بهذه الكفاءات وتعالج فيه هذان القلبان الكبيران لماذا تفتح بعض القلوب التي هي أصغر من قلوبهم خارج البلاد وبأضعاف تكلفتها هنا، ودولارات وتحويل عملات صعبة ومرافقين وطائرات مما حدا ببعضهم أن يسميه العلاج السياحي وفي رواية العلاج البوباري.
دع القلوب، بعضهم يسافر لعلاج أبسط الأمراض والتي يمكن أن تعالج في أي مشفى سوداني لماذا العلاج بالخارج؟ يبدو والله أعلم أن كل من نصت القوانين على مخصصاتهم ومنها العلاج داخل وخارج السودان يبدو أنهم دائمًا يفضلون العلاج خارجه والقانون لم ينص على «أن عجز العلاج بالداخل» بل تركها مفتوحة.
نعود لهذا المركز، مركز السودان للقلب، عرضت مرة على الأخ العقيد عبد الله السماني حالة عُرضت عليَّ بالهاتف لطفل يحتاج لعملية جراحة قلب به عيب، ونقص المبلغ واتصلت بالأخ السماني ووافق، جزاه الله خيرًا. وأُجريت العملية للطفل وبعد شهر اتصل عليَّ والد الطفل شاكرًا وأسمعني صوت الطفل وهو يلعب ولم أرَ الطفل ولا والده ونلتقي في الجنة بإذن الله.
أريد أن أقول إن هذا المركز يقوم بأعمال خير كثيرة معلومة وغير معلومة للناس وللصغار والكبار والصفوة والعامة لذا استحق منا الاحترام وأن ندعو له بكل خير إدارة وأطباء وكوادر مساعدة وخصوصًا طلابي اختصاصيي التمريض. وبأسعار أقل من سعر تذاكر الطيران.
متى نزرع الثقة في كفاءاتنا وهي تستحق منا كل احترام، ومتى نضع من القوانين ونجعل القموسيون الطبي يقوم بدوره خير قيام بحيث لا يعالج بالخارج إلا من عجز الداخل عن علاجه وخصوصًا عندما تدفع الفاتورة من الخزينة العامة.
الحمد لله على سلامة عالمينا محمد والطيب «شفتو حلاوة الاسمين بدون ألقاب» والذي يظن نفسه أهم منهما يقابلني.
رغم أن «الأخ» ود الريح ما تنسوا الأقواس التي سبقت اسمه، الراجل يدوب احتفل بعيد ميلاده الثلاثين بعد الأربعين لذا قد لا يكتفي بأخ وربما يطالب بدرجة أخرى. دعونا من هذا، يبدو أن الموضوع لا يحتمل المزاح ونريده موضوعًا جادًا. قلت رغم أنه لم يكمل حلقاته عن عملية القلب المفتوح التي يرويها بأسلوبه المعروف رغم ذلك آثرت أن أقول في حق هذا المركز خيرًا كثيرًا إدارة وأطباء واختصاصي تمريض.
كنت أتابع حالة ود الريح عبر أصدقائي وطلابي اختصاصيي التمريض والأخ مدير المركز سعادة العقيد عبد الله السماني وبعد العملية أوصلني سعادة العقيد بكريمة الدكتور ود الريح والحمد لله يوم سمحت حالته بالزيارة شددتُ الرحال إليه وفرحتُ كثيرًا بشفائه وأخبرني أن الطيب زين العابدين في الغرفة المجاورة وأطللت على الدكتور الطيب ووجدته نائماً وهذا قبل أن تُجرى له العملية. وأنا مع ود الريح فرحين به إذا بطلابي اختصاصيي التمريض يتحلقون حولنا، عطا المنان، والترابي السيد، ووجدان ومصعب « شفتو كلهم باسمهم الأول إلا الترابي حتى لا يسرح فكر قارئ بعيداً». حمدنا الله على سلامته وبعد أيام حمدنا الله على سلامة الدكتور الطيب زين العابدين والحمد لله.مركز بهذه الكفاءات وتعالج فيه هذان القلبان الكبيران لماذا تفتح بعض القلوب التي هي أصغر من قلوبهم خارج البلاد وبأضعاف تكلفتها هنا، ودولارات وتحويل عملات صعبة ومرافقين وطائرات مما حدا ببعضهم أن يسميه العلاج السياحي وفي رواية العلاج البوباري.
دع القلوب، بعضهم يسافر لعلاج أبسط الأمراض والتي يمكن أن تعالج في أي مشفى سوداني لماذا العلاج بالخارج؟ يبدو والله أعلم أن كل من نصت القوانين على مخصصاتهم ومنها العلاج داخل وخارج السودان يبدو أنهم دائمًا يفضلون العلاج خارجه والقانون لم ينص على «أن عجز العلاج بالداخل» بل تركها مفتوحة.
نعود لهذا المركز، مركز السودان للقلب، عرضت مرة على الأخ العقيد عبد الله السماني حالة عُرضت عليَّ بالهاتف لطفل يحتاج لعملية جراحة قلب به عيب، ونقص المبلغ واتصلت بالأخ السماني ووافق، جزاه الله خيرًا. وأُجريت العملية للطفل وبعد شهر اتصل عليَّ والد الطفل شاكرًا وأسمعني صوت الطفل وهو يلعب ولم أرَ الطفل ولا والده ونلتقي في الجنة بإذن الله.
أريد أن أقول إن هذا المركز يقوم بأعمال خير كثيرة معلومة وغير معلومة للناس وللصغار والكبار والصفوة والعامة لذا استحق منا الاحترام وأن ندعو له بكل خير إدارة وأطباء وكوادر مساعدة وخصوصًا طلابي اختصاصيي التمريض. وبأسعار أقل من سعر تذاكر الطيران.
متى نزرع الثقة في كفاءاتنا وهي تستحق منا كل احترام، ومتى نضع من القوانين ونجعل القموسيون الطبي يقوم بدوره خير قيام بحيث لا يعالج بالخارج إلا من عجز الداخل عن علاجه وخصوصًا عندما تدفع الفاتورة من الخزينة العامة.
الحمد لله على سلامة عالمينا محمد والطيب «شفتو حلاوة الاسمين بدون ألقاب» والذي يظن نفسه أهم منهما يقابلني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق