الإثنين, 11 آذار/مارس 2013
في تلفزيون السودان الأربعاء
الماضي، وفي البرنامج الذي يستضيف صحفياً ويستعرض معه الصحف الصادرة في ذلك
اليوم، استضاف البرنامج الدكتور ياسر محجوب الحسين وكان السؤال الأخير عن
خبر يقول: ستزور لجنة تقييم وتقويم مشروع الجزيرة المشروع وتلتقي
بالمزارعين لأخذ رأيهم. قال مقدم البرنامج الأستاذ محمد الأمين دياب:
تعليقك. رد د. ياسر بعفوية ومباشرة وجدت نفسي أصيح بعدها ينصر دينك يا د.
ياااااااااسر، ما هو الرد الذي أطربني لدرجة الهتاف. قال ياسر: والله لا
أرى حاجة لزيارة المزارعين ولا داعي لتكوين لجنة أصلاً مشكلة مشروع الجزيرة
أكثر من واضحة وإذا أرادت الحكومة أن تحلها لفعلت.
عزاؤنا أن اللجنة عليها أن ترفع تقريرها في مدة أقصاها شهر وهذا ما يحمد لمتخذ قرار تكوينها. ومع احترامنا الشديد لأعضاء اللجنة ولا نريد أن نستبق الحوادث ولكن ملكية الأرض خط أحمر لا يمكن أن ينازع مزارع في حواشته التي ورثها وزرعها جده وأبوه وها هو الجيل الثالث رغم أن البشر في ازدياد والمساحة محدودة يجب أن تكون المعالجات بحيث تكفي هذه المساحة هؤلاء الورثة. الذي يمتلك منزلاً في الخرطوم ملكية منفعة لا ينازعه أحد في ملكية أرضه ويورثه أجياله جيلاً بعد جيل.
نتمنى أن نرى توصيات مدهشة في قمتها الري الحديث بحيث تصبح كلمة عطش في خبر كان «بالمناسبة اتو خبر كان دا بضربو بيهو المثل ليشنو؟» وعلاقة إنتاج منصفة إذا في الأمر شراكة. وتطوير محاصيل يشبع المزارع والخزينة العامة ليس بالضرورة أن يكون قطناً. ليس على سطح الكرة الأرضية من يملك «20» فداناً وهو جائع إلا مزارع مشروع الجزيرة.
ونأتي لسعادة اللواء طبيب نزار بشير الحسن، في موضوع الأمس «ديل قلبين ضماهم جناح» عن العمليتين اللتين أُجريتا للعالمين د. محمد عبد الله الريح ود. الطيب زين العابدين بمركز السودان للقلب. اتصل سعادة العقيد عبد الله السماني ليقول فات عليك أن تعطي هذا الرجل حقه. قلت: منْ؟ قال: السيد لواء طبيب نزار بشير الحسن الذي أجرى العمليتين، وفصل في حقه كثيراً كيف أنه قادم من بريطانيا ومعه آخرون لم يحتملوا السودان وفروا بجلودهم لدول الخليج وبقي الرجل ليعالج مواطني بلاده له منا العتبى حتى يرضى، وبعد أن يرضى وقالوا في حقه إنه يبقى مع مريضه حتى يطمئن عليه مهما كلفه ذلك من وقت، وقد يبقى في المستشفى اليوم واليومين ولا يذهب لبيته الذي يبعد عن المركز مسافة أقل من نصف كيلومتر.
يلقاها قدام بإذن الله ودعواتنا بكل خير في الدنيا والآخرة له ولأمثاله من الأطباء، وكل من في الحقل الطبي وكل المخلصين الذين لم يتاجروا في صحة البشر.
عزاؤنا أن اللجنة عليها أن ترفع تقريرها في مدة أقصاها شهر وهذا ما يحمد لمتخذ قرار تكوينها. ومع احترامنا الشديد لأعضاء اللجنة ولا نريد أن نستبق الحوادث ولكن ملكية الأرض خط أحمر لا يمكن أن ينازع مزارع في حواشته التي ورثها وزرعها جده وأبوه وها هو الجيل الثالث رغم أن البشر في ازدياد والمساحة محدودة يجب أن تكون المعالجات بحيث تكفي هذه المساحة هؤلاء الورثة. الذي يمتلك منزلاً في الخرطوم ملكية منفعة لا ينازعه أحد في ملكية أرضه ويورثه أجياله جيلاً بعد جيل.
نتمنى أن نرى توصيات مدهشة في قمتها الري الحديث بحيث تصبح كلمة عطش في خبر كان «بالمناسبة اتو خبر كان دا بضربو بيهو المثل ليشنو؟» وعلاقة إنتاج منصفة إذا في الأمر شراكة. وتطوير محاصيل يشبع المزارع والخزينة العامة ليس بالضرورة أن يكون قطناً. ليس على سطح الكرة الأرضية من يملك «20» فداناً وهو جائع إلا مزارع مشروع الجزيرة.
ونأتي لسعادة اللواء طبيب نزار بشير الحسن، في موضوع الأمس «ديل قلبين ضماهم جناح» عن العمليتين اللتين أُجريتا للعالمين د. محمد عبد الله الريح ود. الطيب زين العابدين بمركز السودان للقلب. اتصل سعادة العقيد عبد الله السماني ليقول فات عليك أن تعطي هذا الرجل حقه. قلت: منْ؟ قال: السيد لواء طبيب نزار بشير الحسن الذي أجرى العمليتين، وفصل في حقه كثيراً كيف أنه قادم من بريطانيا ومعه آخرون لم يحتملوا السودان وفروا بجلودهم لدول الخليج وبقي الرجل ليعالج مواطني بلاده له منا العتبى حتى يرضى، وبعد أن يرضى وقالوا في حقه إنه يبقى مع مريضه حتى يطمئن عليه مهما كلفه ذلك من وقت، وقد يبقى في المستشفى اليوم واليومين ولا يذهب لبيته الذي يبعد عن المركز مسافة أقل من نصف كيلومتر.
يلقاها قدام بإذن الله ودعواتنا بكل خير في الدنيا والآخرة له ولأمثاله من الأطباء، وكل من في الحقل الطبي وكل المخلصين الذين لم يتاجروا في صحة البشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق