الثلاثاء, 19 آذار/مارس 2013
عزيزي
القارئ إن كنت من مرضى الضغط أو السكري أو الربو أرجو أن تضع دواءك أمامك
قبل قراءة هذا العمود تحسباً لأي طارئ ، وبذا أكون أخليت مسؤوليتي تجاه
أعزائي القراء «وأكون في مأمن من أية مطالبة بتعويضات».
لجنة التحقيق في ملابسات فقدان شركة الخطوط الجوية السودانية لحق زمن الهبوط في مطار هيثرو. «هذا الاسم الرسمي الذي يذكر باسم ليبيا أيام القذافي» أما الاسم الشعبي لجنة خط هيثرو. هذه اللجنة بدأت أعمالها في أغسطس 2011 م، وحسب قرار تكوينها، عليها رفع تقريرها خلال شهر وها هي تلت وتعجن منذ ذلك الوقت أحسبوها كم شهر؟ تقريباً «19» شهراً بعد كل هذه المدة رفعت اللجنة خطاباً للسيد وزير النقل تقول فيه الآتي «بلا خجل»: قالت فيه:
1- فراغ اللجنة من التقييم القانوني حيث انتهت اللجنة من أعمالها الخاصة بتحديد المسؤوليات وإعداد التوصيات وهي بصدد صياغته ورفع تقريرها النهائي.
2- سعي اللجنة لاستعادة المهبط بمقابلة لجنة تنسيق المطارات ( ACL ) وشركة (BMI) بلندن، وذلك بعد دراسة جوانب الموضوع القانونية.
وطالبوا في فقرتين أخريين التصديق بأتعاب اللجنة بما يتناسب وما بذل من جهد واضعين في الاعتبار المكافآت التي منحت للجان المماثلة ووضعية السادة أعضاء اللجنة.
يا ربي اللجان المماثلة دي كلها بتعدي الزمن دا كلو بدون نتائج؟!
ويطالبون بأن يسافر وفد منهم إلى لندن مرة أخرى لمقابلة لجنة تنسيق المطارات (ACL) وشركة (BMI). طيب إنتو في السفرة الأولى قابلتوا منو؟ أليس هذا تناقضاً، هي بصدد صياغة تقريرها النهائي وعايزة تسافر لندن!!
طيب كيف جاء رد الوزير على هذه الطلبات، وقبل أن نسرد رده، أما كان الأحرى به أن يسألهم هذه الأسئلة:
لماذا لم ترفعوا تقريركم وليكم «19» شهراً بتسوا في شنو؟
هل من مهام اللجنة إرجاع الخط أم التحقيق في فقدانه؟
كم من النثريات صرفتم خلال «19» شهراً؟
ما هي نتائج وتقرير السفرية الأولى، ومن قابلتم، وما هي الردود التي جئتم بها؟
وهل ستطلبون سفرية ثالثة ورابعة وخامسة؟
ثم لماذا السفر من أصله في عهد الاتصالات هذا؟ ثم أليس لنا سفارة بلندن بها ملحق تجاري ومستشار قانوني وقنصل وسفير. ثم أليس لـ «سودانير» مكتب في لندن، هل عجزت السفارة ومكتب سودانير على الإجابة عن أسئلتكم من بعيد ولا يتم ذلك إلا بحضور أجسادكم؟
هنا عليك أن تقترب من حبوبك أيها القارئ الكريم وأن تطلب كوب ماء.
السيد الوزير لم يسأل الأسئلة سالفة الذكر، بل صدق لكل عضو من أعضاء اللجنة بأربعين مليوناً بالقديم «يعني أربعين ألفاً» تدفعها لجنة تسيير سودانير، نفرض أن أعضاء هذه اللجنة «10» أشخاص يعني أتعابهم «400» مليون ونثرياتهم لا علم لي بها، ولكن نفرض غداء واحداً كل يوم فقط «19» شهراً في «30» يوماً في «60»ج في «10» أعضاء غير السكرتارية والعمال والسواقين = «342» مليوناً. طبعاً لم أحسب العصائر والبنزين ومشوار لندن السابق، يجب أن يدرج مع هذه التكلفة التي ما أحصيناه منها حتى الآن «742» مليوناً.
لماذا لا تغير الأمهات الدعاء لأولادهن بدل تبقى كبير وتبقى مدير وتبقى طبيب، لماذا لا يقلن تبقى عضو لجنة دائم!
لجنة التحقيق في ملابسات فقدان شركة الخطوط الجوية السودانية لحق زمن الهبوط في مطار هيثرو. «هذا الاسم الرسمي الذي يذكر باسم ليبيا أيام القذافي» أما الاسم الشعبي لجنة خط هيثرو. هذه اللجنة بدأت أعمالها في أغسطس 2011 م، وحسب قرار تكوينها، عليها رفع تقريرها خلال شهر وها هي تلت وتعجن منذ ذلك الوقت أحسبوها كم شهر؟ تقريباً «19» شهراً بعد كل هذه المدة رفعت اللجنة خطاباً للسيد وزير النقل تقول فيه الآتي «بلا خجل»: قالت فيه:
1- فراغ اللجنة من التقييم القانوني حيث انتهت اللجنة من أعمالها الخاصة بتحديد المسؤوليات وإعداد التوصيات وهي بصدد صياغته ورفع تقريرها النهائي.
2- سعي اللجنة لاستعادة المهبط بمقابلة لجنة تنسيق المطارات ( ACL ) وشركة (BMI) بلندن، وذلك بعد دراسة جوانب الموضوع القانونية.
وطالبوا في فقرتين أخريين التصديق بأتعاب اللجنة بما يتناسب وما بذل من جهد واضعين في الاعتبار المكافآت التي منحت للجان المماثلة ووضعية السادة أعضاء اللجنة.
يا ربي اللجان المماثلة دي كلها بتعدي الزمن دا كلو بدون نتائج؟!
ويطالبون بأن يسافر وفد منهم إلى لندن مرة أخرى لمقابلة لجنة تنسيق المطارات (ACL) وشركة (BMI). طيب إنتو في السفرة الأولى قابلتوا منو؟ أليس هذا تناقضاً، هي بصدد صياغة تقريرها النهائي وعايزة تسافر لندن!!
طيب كيف جاء رد الوزير على هذه الطلبات، وقبل أن نسرد رده، أما كان الأحرى به أن يسألهم هذه الأسئلة:
لماذا لم ترفعوا تقريركم وليكم «19» شهراً بتسوا في شنو؟
هل من مهام اللجنة إرجاع الخط أم التحقيق في فقدانه؟
كم من النثريات صرفتم خلال «19» شهراً؟
ما هي نتائج وتقرير السفرية الأولى، ومن قابلتم، وما هي الردود التي جئتم بها؟
وهل ستطلبون سفرية ثالثة ورابعة وخامسة؟
ثم لماذا السفر من أصله في عهد الاتصالات هذا؟ ثم أليس لنا سفارة بلندن بها ملحق تجاري ومستشار قانوني وقنصل وسفير. ثم أليس لـ «سودانير» مكتب في لندن، هل عجزت السفارة ومكتب سودانير على الإجابة عن أسئلتكم من بعيد ولا يتم ذلك إلا بحضور أجسادكم؟
هنا عليك أن تقترب من حبوبك أيها القارئ الكريم وأن تطلب كوب ماء.
السيد الوزير لم يسأل الأسئلة سالفة الذكر، بل صدق لكل عضو من أعضاء اللجنة بأربعين مليوناً بالقديم «يعني أربعين ألفاً» تدفعها لجنة تسيير سودانير، نفرض أن أعضاء هذه اللجنة «10» أشخاص يعني أتعابهم «400» مليون ونثرياتهم لا علم لي بها، ولكن نفرض غداء واحداً كل يوم فقط «19» شهراً في «30» يوماً في «60»ج في «10» أعضاء غير السكرتارية والعمال والسواقين = «342» مليوناً. طبعاً لم أحسب العصائر والبنزين ومشوار لندن السابق، يجب أن يدرج مع هذه التكلفة التي ما أحصيناه منها حتى الآن «742» مليوناً.
لماذا لا تغير الأمهات الدعاء لأولادهن بدل تبقى كبير وتبقى مدير وتبقى طبيب، لماذا لا يقلن تبقى عضو لجنة دائم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق