الأحد، 25 ديسمبر 2011

والله في ولاية الجزيرة تنمية

الإثنين, 19 كانون1/ديسمبر 2011
نما تعني زاد. والنمو هو الزيادة التنمية في اللغة العربية كلمة مشتقة تعني الزيادة والانتشار. لذلك أحلف لكم بالله العظيم شاهدت بعيني رأسي ولم ينقل لي أحد أن في ولاية الجزيرة تنمية وزيادة. لا تستعجلوا وسيؤيدني كثيرون وأرجو من معلقي الإنترنت عدم الاستعجال.
شهودي هم كل المسافرين بين الخرطوم ومدني على السيارات الخاصة أو السيارات العامة أستحلفكم بالله ألم تشاهدوا النماء الذي حدث؟ لا أقول في المزارع ولا المصانع فهذه تحتاج إلى خبراء ليقفوا على أعدادها وما تقدمه.. ولكن ألم تشاهدوا أي زيادة؟
يا جاحدين كم كانت نقاط المرور السريع وكم أصبحت؟ من المسيد للخرطوم كنتم تستمتعون بدوريتين فقط ألم تشاهدوا النماء الذي حدث واحدة في المسيد وواحدة في جياد وواحدة في الباقير القدامي وواحدة عند العبور الجديد أو دريم لاند «بالمناسبة الحلم دا بقى عليهو شنو؟؟؟؟؟ اللاند خليناها». ويقول القادمون من مدني بالله أنت فاكرين وحدكم الخلوكم تستمتعوا بنقاط المرور؟ بنفس الطريقة زاد عدد النقاط.. دا كلو ليشنو ما عشان سلامة المواطن ونحلف لكم بالله نحن كشرطة همنا الأول السلامة ولا شيء غير السلامة انتو فاكرين نحنا غرضنا المخالفات المرورية ولا شنو؟ عيب عليكم يا مواطنين. وبإذن الله في السنة القادمة بدلاً من نقطة مرور كل 10 كيلومترات سنجعل نقطة مرور كل 5 كيلومترات وكل ذلك حفاظاً على سلامتكم ولا أي شيء آخر.
طيب بالله أليس هذا نماء أليست هذه زيادة لماذا لم يحتفل بها الإعلام ولماذا لم يخرج الوالي ومدير عام شرطة الولاية ليدشنو هذه الزيادة في نقاط توقيف المواطنين أصحاب المركبات العامة وسائقي اللواري التجارية طبعًا ديل هم سبب كل المشكلات على الطريق، أما السيارات الفارهة مواصفاتها جيدة ولا يمكن أن يحدث منها مخالفات لذلك تمر مر «الحدية» في هذه النقاط أما سيارات الحكومة والمنظمات طبعا هؤلاء يفهمون القانون جيدًا ولا داعي لتأخيرهم.
إلى السيد مدير عام الشرطة ومن موقع الشرطة على الإنترنت علمت أنك ستزور ولاية الجزيرة الأسبوع القادم لتفتح عددًا من مراكز الشرطة النموذجية في الهلالية وفداسي ومواقع أخرى.. يا سعادة الفريق أول هاشم عثمان الحسين المدير العام لقوات الشرطة نرجو أن تُخرجنا من هذا المأزق وهو تعريف طرق المرور السريع high way إن هذا الطريق ليس طريقًا سريعاً بأي مواصفات لا عالمية ولا محلية وهو بالقرب من المنازل ويمر بعدد كبير من القرى ولا يملك من مواصفة الطريق السريع شيئًا لذا هو طريق محلي داخل الولاية ينطبق عليه ما ينطبق على طريق اللعوتة وطريق المناقل وطريق ود الفادني ويمكن أن تشرف عليه الولاية إشرافًا كاملاً.
أقول هذا بكل براءة وأعلم أن نقاط هذا الطريق هي أكثر نقاط المرور دخلاً للشرطة.. ولكن مسؤول الأمن الأول يجب ألا يفرح بهذا المال المغصوب لأن عاقبته وخيمة وأرى بالوناً ينتفخ سينفجر يوماً.

ليست هناك تعليقات: