بواسطة: مدير الموقع
بتاريخ : السبت 28-05-2011 08:41 صباحا
الرسالة الأولى:
تشكو مستشفى الذرة
بعد التحية
الأخ الكريم أنا واحدة من الذين يتابعون كتاباتك في عمودك العامر وقبل اليوم تطرقت إلى موضوع في غاية الأهمية وهي المشكلة التي تواجه المرضى عمومًا وفي نفس العمود كتبت عن مشكلة وحدة غسيل الكلى بمستشفى جياد وبعد فترة وجيزة حُلت لهم المشكلة ويرجع الفضل بعد المولى عز وجل إلى ما كتبته. يديك العافية.
وعلى ضوء هذا الموضوع أرجو منك أن تطل بنفسك وتطيل فيه أو تبعث أحدًا إلى مستشفى الذرة الخاص بالسرطان لينقل لك المعلومة كاملة وهذا ما نعيشه نحن الآن.
أفيدك أني مريضة بالسرطان وأتلقى العلاج بمستشفى الذرة عافاك الله وأمة محمد منه.
في البداية تُكتب الجرعة ونعاني منها الأمرين من الاختصاصي لنائبه وبعد عناء شديد تكتب لك الجرعة وتطلع خارج المستشفى لتصور صورة من الروشتة ثم بعدها تجيء إلى الإجراءات الروتينية من صرف الدواء فنجد بعض الأدوية منها مثل (folinic acid ;florouracil) في الصيدلية الخاصة بالمستشفى أما بقي الأدوية مثل oxaliplatin فالفرنسي منه بمبلغ 4000 جنيه والهندي 90 جنيهًا والأخير هو الذي كان متوفرًا في المستشفى وانقطع منذ شهرين مع العلم بأني في الجرعة السابعة وعدد جرعاتي «12» ومنذ الجرعة الثالثة أشتري هذا الدواء من جيبي من الإمدادات وأيضًا لا توجد حقن للطمام وهذه الحقن جزء من الجرعة وهي أربع حقن باسم «اوندال» وسعرها «32» جنيهًا وغير ذلك حتى الدربات المائية لا توجد في المستشفى وتصرف فقط للطوارئ.
وبعد كل هذه المعاناة «الأصانصير» المصعد الخاص بالمرضى متعطل ويضطر المرافق إلى حمل مريضه على الدرج ومصعد الدكاترة شغال، يا سبحان الله!!.
عليه نرجو من سيادتكم أن تجد هذه الرسالة عنايتكم وإعادة صياغتها بأسلوبكم الرائع ونضع أمرنا وأمر مرضى السرطان بين أيديكم. وجزاكم الله خيرًا
المرسلة مجهولة
الرسالة الثانية:
هل التمويل الأصغر مبرأ من الربا؟
ونحن نجلس تحت عمود استفهامات يحق لنا أن نسأل السؤال أعلاه عن التمويل الأصغر وننتظر الإجابة من أهل العلم من مجمع الفقه الإسلامي وهيئة كبار العلماء، ولكن قبل استقبال الإجابة دعونا نبدي رأينا في هذا الموضوع وهذا الرأي ليس رأياً فقهياً ولكنه عبارة عن تحليل ومقارنة لصيغة التمويل الأصغر بصيغ سابقة في عهود غابرة، وتراني في ظل هذه الغيوم التي تلبد سماء التمويل الأصغر وربما الشبهة التي تحوم حوله وقبل إبداء رأيي تجدني أهنئ الفقراء والمساكين وهم الشريحة المعنية بهذا التمويل بعدم سهولة الإجراءات وتعقدها بغية الوصول للحصول على مال مرابحة التمويل الأصغر وذلك للشروط الكثيرة والتي لا يستطيع الفقراء والمساكين المرور عليها بكل سهولة ويسر مثل استخراج الجنسية والبطاقة الشخصية وشهادة مزاولة نشاط إضافة لفتح حساب وضامن وشيك ضمان وكذلك دراسة الجدوى والتي هي معدة سلفاً من قبل جهات معينة ويتم بيعها لطالبي التمويل الأصغر بمبلغ ربما يصل إلى «200» ألف جنيه. عند التقديم للتمويل الأصغر مبلغ المرابحة الذي سوف يمنح لك هو «5» ملايين جنيه بالقديم طبعاً وحينها تجد الفائدة قد حددت بنسبة 16.3% ما يساوي 815 ألف جنيه اجتهدت إدارة التمويل الأصغر أو قل البنوك الممولة في إبعاد شبهة الربا وذلك بألاّ يعطى الشخص المبلغ مخصوماً منه النسبة أعلاه، فمثلاً إذا كانت فاتورتك المبدئية تمثل مشروعاً تجارياً عبارة عن بقالة فيتم شراء البضاعة من التاجر المعني في الفاتورة المبدئية بذات المبلغ خمسة ملايين جنيه وإلى هنا الأمر عادي ولكن عند سداد هذا المبلغ ولمدة عام كامل تضاف النسبة أعلاه أي 815 ألف جنيه إلى مبلغ الـ 5 ملايين جنيه وتقسم إلى 12 شهرًا فيما يعادل 484.58 ألف جنيه، تصور: رجل مسكين وفقير أنشأ هذا المشروع ويسدد شهرياً هذا المبلغ مضاف إليه إيجار المحل والضرائب وعوائد المحلية والنفايات ناهيك عن مصاريفه الشخصية «دي طبعاً مساعدة للشرائح الضعيفة». وبعودة للمقارنة نسأل السادة العلماء عن علاقة هذه الصيغة بتحايل أهل السبت أيها السادة العلماء ما الفرق بين تحايل شعب الله المختار وتحايل شعب الله المحتار.
د. محمد علي محمد علي الضو
الرسالة الثالثة:
أخطاء الصراف الآلي من يتحملها؟
ليس هناك آلة لا تخطئ أبداً. الصراف الآلي خطوة مباركة ووفرت وقتًا وحلت ملايين المشكلات ولكن له أخطاء ولعدة أسباب مواطن لم تسلمه ماكينة الصراف المبلغ وهو 400 جنيه حفيت قدماه وهو يراجع البنك الفرنسي والذي أصر ان هذا المبلغ صُرف ولا علاقة للبنك به بعد ذلك.. منطق ناقص لأن الذي راجع الماكينة قطعًا وجد المبلغ لم يُصرف إذا بلغ المواطن في الوقت المناسب. EB أنكرت علاقتها بمثل هذه الأخطاء.لابد من تثقيف في طريقة حل مثل هذه المشكلات.. المبلغ بالنسبة للبنك بسيط ولكنه بالنسبة للمواطن كبير جداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق