بواسطة: مدير الموقع
بتاريخ : السبت 07-05-2011 08:47 صباحا
تنبيه: ابتداءً من غدٍ مسلسل بعنوان: «من الفاسق أنا أم شركة الأقطان؟»
الرسالة الأولى:
مناشدة لوالي الخرطوم
في البداية نشيد بنهجك في عرض مشاكل مواطني هذا البلد الصابر وأنت تتناول قضاياهم ومشاكلهم مما شجعني أن أناشد عبركم السيد / والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر خاصة وكان ضمن برنامجه الانتخابي الخدمات وتنمية المواطن... مُنحت قطعت أرض في الخطة الإسكانية منذ التسعينيات بالأندلس مربع «8» وسعيت لبنائها إلا أن عدم توفر الخدمات الضرورية جعلني أحجم عن بنائها وأنا إنسانة محمولة وأرملة وأعول أبنائي من عملي الخاص وأسكن بالإيجارفي غرفة واحدة أنا وأبنائي وصاحب المنزل يريد إخراجي من المنزل لتراكم الإيجار ولم أجد إيجار يناسبني، فقط أريد أن يتم توصيل الخدمات لهذا المربع من كهرباء ومياه وما إلى ذلك بعد وصول الخدمات سأسعى لبناء ولو «راكوبة» وآوي أسرتي الصغيرة لكي نخرج من نار الإيجار....... هذا النداء نوجهه عبركم للسيد الوالي عسى ولعل أن يجد آذانا صاغية.
الاسم ورقم القطعة بطرفنا
الرسالة الثانية:
من أم روابة أيضا وموضوعها الماء
وهذه مناسبة نشيد فيها ونشدّ على أيدي شباب أم روابة والذين عن طريق « التيوتر والفيس بوك» قد أوصلوا قضية مدينتهم وأظنها قد وجدت من يسمع !! وهذا غاية ما نرجوه نحن من بقية الريف: أن نجد من يسمع ويمد لنا يده بدلاً من « لسانه».
وريف أم روابة نموذج حي لريف الولاية حيث التدهور وانعدام لخدمات الأساسية، الشيء الذي يدفعنا ومعنا آخرون في الاستمرار في طرح القضية عبر الصحف وفي كل المنابر الحيّة حتى نصل للمعالجات المطلوبة .
ويسألونك : لماذا الشكوى واللجوء إلى الصحافة وأنت «حزبي» ملتزم، ودونك مؤسسات الحزب ومؤسسيته؟؟ وببساطة أقول: « ضهبان» يا«صبيان» دلوني» عالسبيل»!
الأسئلة المطروحة «دغرية وشرعية» نحملها في سطر واحد: استكمال برنامج النهضة الذي به ملأنا الساحات وخضنا الانتخابات واكتسحناها، انهزمت الأحزاب واختفت من المسرح وللأسف اختفت معها «مصداقيتنا» والتي هي «قيمة دينية» قبل أن تكون تذكير وتذكر بوعود قطعناها وحددناها «زماناً ومكاناً» وتمضي الأيام والشهور، انقضى كانون الأول والثاني والحصاد سراب، وأمل العطشى والجياع ضاع !!! ويبقى الحل في «كانون ست الشاي!!».
كيف السكوت والتجاهل المتعمد وعدم احترام عقول المواطنين وحكاوى يعجز عنها الحاوي في بلد حتى خدمات الزكاة تحتاج إلى «ذكاء» والحصول على حرفة في ركاب الحكومة يحتاج إلى «حرفنة» والخط الناقل للمياه من «أم جراري إلى الكبور» وبمليارات الجنيهات سيرى العمل النور وعلى مرمى حجر من أم جراري المصدر ترقد مواسير الحفر منذ «أربع سنوات» في الفتح وكجاج في انتظار الحفارة ويا بشرانا بالعدل والعدالة.
الرسالة الثالثة:
الشعب في «أبي قوتة والربع» يريد زيارة الرئيس
وأنا أتابع زيارة السيد رئيس الجمهورية يوم الأربعاء الموافق 27/04/2011م لولاية جنوب كردفان وخطابه بالمجلد ثم بابنوسة وحديثه لأهل بابنوسة من أنه جاءهم العام الماضي في ذات التوقيت ووعدهم بأمور كثيرة في مجال التنمية ومنها الإستاد الرياضي مكان الاستقبال وأنه أوفى بما وعد، وقال لهم جئتكم اليوم لأني مشتاق إليكم. سألت نفسي وأنا أتابع الخطاب متى سيشتاق الأخ رئيس الجمهورية إلى منطقة أبوقوتة والربع؟ أبوقوتة هي المنطقة الوحيدة في تقديري في كل ربوع السودان تقريباً التي لم يزرها السيد رئيس الجمهورية أو بالأحرى أنه لم يشتاق إليها بالرغم من أن دائرة الحصاحيصا الشمالية الغربية أبوقوتة والربع هي الدائرة الوحيدة التي منحت السيد الرئيس أعلى الأصوات ربما في كل السودان وعلى أقل تقدير تفوقت على حوش بانقا وكوبر، وكان مواطن أبوقوتة والربع يمني نفسه بزيارة السيد الرئيس لهذه الدائرة بأبي قوتة والربع وتفقد أحوال مواطنيها الذين أوفوا لسيادته حيث وقفوا معه لكنهم أصيبوا بخيبة أمل كبيرة حيث وجدوك أخي الرئيس تذهب يمنة ويسرة من هاتين المنطقتين وبعد كل هذا تقول نساء أبوقوتة والربع إذا خرج العالم العربي يريد إسقاط النظام فنحن سنحمي البشير، ودٌّ وإخلاص تجاهك أخي الرئيس، فهلا تكرمت وتقدمت لزيارة أبي قوتة والربع وتفقد أحوالهما لأن من رأى ليس كمن سمع مع تقديرنا الفائق لمجهودات الأخ والي ولاية الجزيرة البروفسير الزبير بشير طه لحلحلة مشاكل أبي قوتة والمتمثلة في المياه والكهرباء والتعليم والصحة والطرق لكن بصراحة أخي الرئيس مشاكل أبوقوتة والربع في ظني فوق طاقة ولاية الجزيرة وتحتاج إلى دفعة من المركز، هل تعلم سيدي الرئيس أن نساءنا في الخريف يتعرضن للموت بسبب انقطاع السبل بيننا والوصول إلى الخرطوم بسبب سوء الطرق ونحن على مرمى حجر من الخرطوم، كما قال الشهيد الزبير محمد صالح، أخي الرئيس نشكر لكم ما قدمتموه من تنمية في كل السودان ما عدا أبوقوتة والربع حيث تحتاج المنطقتان إلى طريق أسفلت يربطهما بالخرطوم وهي مسافة قصيرة جداً في تقديري، فالإرادة التي استطاعت أن تسفلت أكثر من 23 ألف كيلومتر في كل السودان أراها غير عاجزة عن حوالى ستين كيلومتر أو أكثر بقليل لهاتين المنطقتين المأهولتين بالسكان. فهلا تكرّمت أخي الرئيس، بزيارة أبوقوتة والربع، «والشعب في أبي قوتة والربع يريد زيارة الرئيس».
محمد علي محمد علي الضو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق