السبت، 15 أكتوبر 2016

ولاية كلفورنيا بالواتساب

 20-09-2016
تحت عنوان (ولاية الجزيرة ولاية كلفورنيا) كتب الأخ الأستاذ والي الدين مقالاً انتشر انتشارًا سريعاً في الواتساب لأنه استحلف من يقرأه أن ينشره على أوسع نطاق. المقال من تربوي حادب على رفعة التربية لا نشك في ذلك. ملخص المقال استنكار على توزيع فلاشات تحوي المقررات الدراسية إلى مدارس ولاية الجزيرة. ويسرد فيه عدة أسباب لعدم قبوله هذه الفكرة ومن الأسباب غلاء الأجهزة التي يتطلبها الفلاش دسك مثل اللاب توب، والتاب، والدسك توب أو البي سي والآيباد. ونقطة أخرى أن بعض قرى الجزيرة ليست مغطاة بالكامل بالكهرباء. ولأنه رجل شجاع كتب اسمه ورقم هاتفه. اتصلت عليه ودار بيننا نقاش طيب.
اتصلت على الأخت وزيرة التربية والتعليم بولاية الجزيرة أسألها عما ورد في مقال والي الدين وهل الفلاش دسك الموزع هو بديل للكتاب المدرسي؟ وتشكر ويشكر كل من يتولى منصباً عاماً أن يكون هاتفه وقلبه مفتوحين كما الأستاذ نادية العقاب الوزيرة وهذا حق الشعب عليه في الدنيا.
أنكرت أن تكون الفلاش بديلاً للكتاب المدرسي وما هو إلا خطوة أولى نحو التطوير. وقالت في الكتاب المدرسي إنهم طبعوا ووزعوا بعضه والباقي على الطريق.
هذه معركة تربوية أحسب أنني أصلح أن أكون حكماً فيها على الأقل بحسب الخبرة والعمر حيث أني أكبر سناً من الطرفين. الرقم العربي 9 إذا وضعناه أفقياً يمكن أن يقرأ 9 من جهة و6 من الجهة الثانية. وكذا رأي الوزيرة ووالي الدين.
التطوير مطلوب والإسراع به واجب وننادي بالتطوير والمواكبة من زمن لذا لا يمكن أن نقف ضد توزيع المنهج في فلاش دسك يبدأ اليوم بعشرة وغداً بألف ويعم بعد قليل، ولكن إذا لم يبدأ بحجة أن بعض المناطق ليست فيها كهرباء كان يجب أن يكون السؤال لماذا لا تصلها الكهرباء لا أن نوقف منها الأجهزة الكهربائية المطورة بحجة الكهرباء.
الأخت الوزيرة، الكتاب لم يصل إلى المدارس الثانوية حتى اليوم بعد شهرين من بداية العام الدراسي، مدارس لم يصلها كتاب لا في السنة الماضية ولا في الحالية. وبعض مدارس الأساس وصلتها 6 كتب فقط . وأهم كتاب كانت تنتظره مدارس الأساس هو كتاب الصف الثاني لأنه منهج جديد لا عذر لولاية الجزيرة بالعموم والوزيرة بالخصوص في هذا التأخير، وولاية الجزيرة تملك مطبعة ممتازة كانت تطبع الكتاب المدرسي قبل حكومة التحدي هذه.
كان الأولى بالوزارة أن تعمم الكتاب المدرسي وأن يصل المدارس قبل بداية العام الدراسي وتقضي باقي العام في التطوير عندها لا يظن بها أنها متهربة من طباعة الكتاب المدرسي وتريد أن تعوض عجزها بالفلاش دسك.
حتى الآن يجب أن تسرع الولاية في طباعة الكتاب المدرسي وتوصيله لكل المدارس كأولوية تعليمية تقليدية لا يمكن القفز فوقها بهذه السهولة. لا أريد أن أكون حاداً ولكننا نحسن الظن بجميع الأطراف.
التعليم أولوية كما توسعة طريق الخرطوم مدني الذي هو ضد الحياة كالجهل تماماً.

ليست هناك تعليقات: