الاثنين، 17 أكتوبر 2016

ضغط شديد على المواطن!

 12-10-2016
مَنْ مِنْ الناس لا يتمنى السلامة ومَنْ مِنْ الناس لا يريد إقامة العدالة وتطبيق القانون على الكبير والصغير حيث نصل إلى تقديم الجميع إلى العدالة بلا حصانة ولا سيادتو.
التهرب من الإدانة طبيعة بشرية ويكبر التهرب من الإدانة بتناسب طردي مع كبر العقوبة كلما كانت العقوبة كبيرة مادياً يكبر التهرب منها.
هل هناك شخص يريد أن يشتري مواد غذائية منتهية الصلاحية هذه حياة الناس وحفظاً لذلك صاغت الدولة القوانين التي تحفظ حياة الناس وعينت الاجسام التي تنفذ هذه القوانين.
ويبقى التطبيق والتوعية العامة. كثير من الجهات الحكومية لا تهتم بتوعية المواطن عبر وسائل الإعلام الكثيرة وتكتفي بالعقوبات الرادعة حتى يلتفت المواطن إلى القانون الذي نهايته العقاب.
وبعد العقوبات التي وصلت 10 آلاف جنيه لتجار صغار وجدت عندهم مواد غذائية منتهية الصلاحية وهي جريمة لا شك وخطرة لكن هذه العقوبة الباهظة أخرجت بعض التجار من السوق وليست هذه المشكلة الوحيدة ولكن يدور حديث يصعب اثباته أن بعضهم استغل هذه العقوبة الكبيرة لتكبر طرق التهرب من العقوبة. وهذا هزم الهدف من القانون الذي هو المحافظة على صحة الناس.
من يراقب هذه الأجهزة وهل هناك جهات إدارية تبحث في جدوى القوانين ووصولها إلى أهدافها؟ ثم ثانياً لماذا يصعب البلاغ عن هذه المسائل ولماذا الضحية دائماً ضعيف ويقابل بصلف وكأنه ذو أجندة تهين الدولة وتسقط هيبتها؟ الواقع يقول إن هيبة الدولة في حالة هوان من جراء هذه الأفعال وهي في ازدياد وتفاقم وهي على كل لسان الى أن يخشى أن نصل الدولة فاشلة القانون فيها آخر ما يطبق.
يبدو أن هذا من المواضيع التي يصعب التعبير عنها بلغة بسيطة ومباشرة ولكنني أعول على ذكاء الأجهزة الأمنية في التقصي الدقيق ودراسة المعركة التي تدور بين الشعب وبعض الجهات الحكومية وتوقف هذا التردي الأخلاقي والاقتصادي والاجتماعي.ولتكن دراسة منصفة تستصحب كل مسببات الموضوع وطرق علاجه.
ويخطيء جهاز الأمن لو حسب أن السياسيين المعارضين هم وحدهم من يهدد أمن هذه الدولة. عدة جهات تهدد أخلاق المجتمع وتُسهم في زعزعة ثقة الشعب في دولته بمعاول أكبر سفكاً للأخلاق والتنمية والاقتصاد.
كل الذي أخشاه أن أسمع سؤالاً مثل: انت عايز تقول شنو ما فاهمين حاجة؟ أقبل هذا السؤال من العامة ولكني لا أقبله من الجهات التي خاطبتها أعلاه.
توعية مرورية
إلى سائقي المركبات الكبيرة والأمجادات والركشات في الطرق مزدوجة المسارات رجاء الزموا المسار الأيمن واتركوا الأيسر للسيارات الصغيرة. وعلى إدارة المرور وضع لوحات تحدد سرعة كل مسار وتبدأ تربية الناس على احترام هذه الإرشادات بلا تسويات مرورية.

ليست هناك تعليقات: