الأحد، 12 يونيو 2016

فريق نسائي.. يا هو الفضل

07-06-2016
رمضان كريم تقبل الله وأصلح حال بلادنا وبلاد المسلمين.
أحقا ما سمعنا أن فريقاً لكرة قدم نسائي سيمثل السودان في سيكافا؟ً
طيب ما تفتحوا البارات وتريحوا الجماعة. معقولة فريق من النساء يلعب كرة القدم في السودان! ما هي الملابس التي يرتدينها؟ عباءات ونقاب طبعا ليس معقولة هل سيلبسن كما يلبس الرجال وحتى لبس الرجال الكروي لبعض الأئمة فيه رأي فكيف ستلعب النساء كرة القدم؟
هل في ميدان عام ومكشوف أم في ميدان لا تدخله إلا النساء؟ هل هناك كاميرات ولجنة تحكيم ومنصة ورجال خط أم نساء خط؟ الحكم رجل أم امرأة، حاملو الكاميرات رجال أم نساء؟ هل ستعرض على قنوات خاصة بالنساء؟ وهل هناك قنوات للرجال وقنوات للنساء أصلاً؟
هل هذا تطور أم انحطاط أم دياثة؟
قبل أن يعلن هذا الإعلان بتمثيل السودان في سيكافا بفريق نسائي ما كنت اسمع بفرق كرة نسائية هل حقا عندنا هذه الفرق وأين تلعب ومن المتفرجون عليها؟ نساء أم رجال؟
وتتهمون أمريكا بالعقوبات وتعلقون كل الفشل في شماعة العقوبات الأمريكانية هذه عقوبات ربانية للمفرطين في شرع الله والمنبطحين (كما يقول الطيب) أما طلاب الباطل والذين لا يجرؤون على الوقوف مع معتقداتهم إلا بالهتاف. (هي لله.. هي لله) بالله كيف يسمح مجتمع محترم متدين بأن تمثله نساء عاريات أو شبه عاريات في مجمعات كروية فشلت فيها فرق الرجال عشرات المرات؟ بالله ما أقصى هدف من هذا التمثيل هل هو تلك اللعبة المسماة كأس تعالوا المنطقة الصناعية ونعمل 100 كأس مش واحد ونحفظ عروضنا.
لا بد من متشدقين سيطالبون باحترام حق المرأة وهؤلاء لا أرد عليهم إلا بشيء واحد احضر زوجتك وبنتك بهذا اللبس ودع الكاميرات تصورها وهي واقفة فقط ناهيك عن أنها تلعب وترفع ساقيها إلى أعلى.
لا اريد ردا من المعارضين على هذا المقال إلا الاختبار العملي يأتي لنا بزوجته أو بنته أو أخته وهي تلبس لبس كرة القدم المعروف ويصورها لنا من جهاتها الأربعة على أي قناة يختارها. وذلك بعد إبراز بطاقتها التي تثبت صلتها به.
يا سادتي يا أيها القائمون على الأمر في بلادي لا نريد أن نقول مقولة الحلفاوي التي يُسأل عنها زكريا حامد شخصياً ولكن اتقوا الله في هذا الشعب المسلم واحفظوا له دينه وكرامته ويكفيه ضياع اقتصاده. رغم أن هذه من تلك كما قال أحد الشيوخ (ما في دين بلا عجين).
لا حول ولا قوة إلا بالله الحقوا هذا الفريق وانزلوه ولو بلغ سلم الطائرة وارونا من وراء هذا العبث ببنات الناس.
أليس فيكم رجل رشيد؟

ليست هناك تعليقات: