الأربعاء، 8 أبريل 2015

لماذا نجح القمح في الجزيرة؟(2)


                                               بسم الله الرحمن الرحيم


كرت الدعوة مرة أخرى
    ( يدعوكم مزارعو مشروع الجزيرة مشاركتهم افراحهم بحصاد القمح المكان. منزل كل مزارع زرع قمحا هذا الموسم.الزمان مارس وابريل 2015 م. يشرف الدعوة وزارة المالية وزارة الزراعة وزارة الري إدارة المشروع . واعتذرت كل الاجسام السياسية من اتحاد وحراك وتحالف ونداء ومؤتمر وطني).
    من أسباب نجاح القمح وزيادة المساحة المزروعة بعد التمويل رغبة المزارعين في زراعة القمح متى ما توفرت ضمانات التمويل والري والتسويق وكتبنا أمس عن التمويل والري اليوم نتحدثعن العامل الثالث وهو التسويق. يقال أنالدولة صارت تستورد  قمح بملياري دولار (مليارينأثنين) وهذا عيبما بعده عيب وفطن بعض المسئولين وقالوا مزارعنا اولى بالدعم من مزارع استراليا وكندا والولايات المتحدة  واعلنوا سعرا مجزياً هو 400 جنيه للجوال زنة 100 كلجم والحساب بالكيلو أي لو وزن الجوال 110 كيلو يحساب على ذلك وانوزن 90كلجم حوسب عليها وليس كالسنة الماضية التي لم يدفع فيها فرق وزن ( مش عارف وين راح نقول اصبح عمارة في الخرطوم يقولوا لينا تربية شيوعيين).
ولو لا التكلفة المرتفعة والتي تحتاج مراجعة إذ بلغت 2000 جنيه للفدان يعني خمسة جوالات للفدان ويربح المزارع خمسة على أقل تقدير. وكلاهما يمكن علاجه بقليل من الدراسات مثل تقليل التكلفة وزيادة الانتاج.
    ويشكر وزير المالية عشر مرات  بأن اصدر قرارا بأن على المطاحن ان تشتري كل القمح السوداني حتى يسمح لها بإستيراد ما ينقصها. قرار موفق يضع حداً لكثير من الذي بقال عن دولار القمح المدعوم.
   متى ما ضمن المزارع التسويق العادل الذي يكفيه شر استغلال السماسرة والتجار سيزرع مطمئناً  (وهذا ما لم يحدث في القطن لم تشتر الادارة في الوقت المناسب ).
الانتاج الحمد لله أحسن مرتين ونصف من المواسم السابقة إذ يتحدث الناس عن متوسط انتاج في الذي حصد لا يقل عن12 جوال. وهذه طفرة مقبولة ويمكن ان تزاد بقليل من المجهود والدراسات الى معدل 20 فدان وصلت اليه بعض مشاريع مجموعة دال في أرض أقل خصوبة من هذه.
     الجديد الأخير غياب الاجسام السياسية والتي لم يشعر بغيابها أحد على سبيل المثال اتحاد المزارعين الذي يرقد في بيات شتوي وليس له صليح لا الحكومة راضية به ولا المزارعين الذين يدعى تمثيلهم وكان يتعالى عليهم وكأنه هو السيد وهم العبيد لا يريهم الا ما يرى وهذا منذ زمن بعيد والى يومنا هذا لم يشعر بغياب الاتحاد إلا أعضاؤه.
. الزراعة ممكنة بلا اتحاد وبلا مؤتمر وطني وبلا حراك وبلا تحالف وبلا نداء. مقومات الزراعة التوكل على الله والتمويل والري والاشراف الجيد من المزارع والتسويق والعائد المجزي. بالمناسبة التأمين الزراعي يحتاج موضوعاً منفصلاً.

ولكن هل يهزم الترحيل الموسم؟؟

ليست هناك تعليقات: