الأحد، 22 فبراير 2015

من لهذه الفتاة؟

ر
08-02-2015
رباه كيف أبدأ موضوعي هذا؟
ما هي أحلام أي بنت وهي في العشرينات من عمرها؟ قولاً واحداً ستكون إجابة معظمكم لا هم لها إلا في الزواج؟، ولكن بطلتنا اليوم (ن) همها غير ذلك تماماً. (ن) تتمنى الشفاء من هذا الداء العضال الذي أصابها منذ 2007م، وطوال السنوات الثمان هذه هي صابرة على مرض تقرحات القولون ومضاعفات هذا المرض هي الإسهال المستمر أي لا يفصل بين الجلسة والجلسة إلا خمس دقائق يا له من ألم مقعد ومعقد.
ثمان سنوات (ن) وأسرتها يدورون بين مستشفيات بلادنا من مستشفى لآخر، ولا نريد أن نسمي المستشفيات. والتشخيص والدواء متكرر ولا تحسن في حالة (ن) بل في الآونة الأخيرة بدأت مضاعفات أخرى من ضيق في المستقيم وصار الإسهال يعقبه دم. يا له من ابتلاء ونسأل الله لها الشفاء والصبر.
أسرة (ن) التي أعرف عائلها ذلك الشيخ الوقور الذي كل عمره مع كتاب الله فهو حافظ لكتاب الله ومدرس للتربية الإسلامية عشرات السنين أضناه مادياً ونفسياً ألم ابنته، وبعد أن أنفق كل ما يستطيع أن ينفقه على علاجها بالداخل ولم يستبق شيئاً.
هم هذه الأسرة ومناها أن يروا (ن) كصويحباتها مهتمةً بجمالها وزينتها تنتظر فارس أحلامها. إنهم يشكرون كل أطباء بلادي الذين بذلوا جهدهم في علاجها ولكن لم يحدث تحسن يذكر، وربما يحتاج الأمر بالنسبة لهم لمال لا يرون والدها ممن يستطيعون دفعه.
هذه الأسرة تريد من أهل الخير، وما أكثرهم في بلادنا، أن يقدموا لهم عوناً مادياً لعلاج (ن) بالخارج الأردن مثلاً، لها ولمرافقين أمها وخالها وقد استخرجوا جوازاتهم المريضة ووالدتها وخالها استخراج هذه الجوازات كما تعلمون فوق طاقتهم ولكن تبرعت به إحدى المحسنات تقبل الله منها.
على يقين تام أنا أن خيري بلادي لا يقصرون في مثل هذه الحالات، عندما يثقون من صدق الواقعة. المطلوب يا أهل الخير نفقات التذاكر والعلاج والإقامة بالخارج. حققوا أمنية هذا الشيخ الحافظ لكتاب الله أن يرى بنته تنام كما ينام الناس وتحوم كما يحوم الناس.
لأهل الخير في بلادي إليكم رقم هاتفي للمشورة والنصح والربط بين أهل الخير والمريضة رقم هاتفي 0123903976 وهو أيضاً رقم الواتساب. ولمدرسي هذا الزمان حسابات في البنوك ليست للإدخار كما كانوا ولكن مؤسساتهم تريد أن ترمي بهذا الهم لأهله في البنوك رقم حساب الشيخ 109888 بنك أم درمان الوطني.
أهل الخير الذين نخاطبهم كل السودان الرسمي والشعبي بالداخل وبالخارج.
اللهم أشف (ن) وعجل بشفائها ثمان سنوات وهي صابرة.
على الله ثم عليكم.
الصيحة

ليست هناك تعليقات: