الإثنين, 10 حزيران/يونيو 2013
كتبنا
الإثنين الماضي في هذا العمود عن كارثة الصرف الصحي جنوب الخرطوم. وكيف أن
كارثة يجب أن تقف عليها عدة جهات مثل هيئة الصرف الصحي والبيئة والصحة.
جاءنا الرد التالي من المهندس محمد مكي عبد الله مدير هيئة الصرف الصحي ولاية الخرطوم ونشكره لاهتمامه بالموضوع الذي فصل فيه على النحو التالي:
بعد أن قدم مقدمة لازدياد السكان بالعاصمة المثلثة الذي بلغ عدد سكانها «7» ملايين وما وجد من صرف صحي عمره أكثر من خمسين سنة بعد ذلك ذكر ما أنفقته ولاية الخرطوم على الصرف الصحي في عام 2012 م و2013 م أكثر من «500» مليون جنيه لمشروعات الخرطوم بحري و«170» مليون لمشروعات الخرطوم وعلى رأس كل هذه المشروعات التنموية حل مشكلة الصرف الصحي بمنطقة ود دفيعة وكذلك منطقة جنوب الخرطوم وكانت تفاصيلها كالآتي:
1/ تم تنفيذ الصرف الصحي بحري المرحلة الأولى بنسبة «98%».
2/ مشروع محطة الصرف الصحي ود دفيعة «90%».
3/ مشروع خط الضخ من ود دفيعة إلى شمال حطاب حيث تم تنفيذ «11.5» كلم من طول الخط «22» كلم.
4/ تم تأهيل وتشييد الكثير من بنيات الصرف الصحي كالمحطات الرافعة ومحطات المعالجة والخطوط الرئيسة في كل من مدينة بحري والخرطوم إلى جانب التأهيل للشبكة والمحطات.
5/ أما مدينة أم درمان سيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى قريباً حيث يجري الآن فرز العطاءات هذه المرحلة التي تغطي «الملازمين، بيت المال، أبوروف ودالبنا».
6/ وفي موازنة 2013 م للهيئة أكثر من تسعة مشروعات تتمثل في تكملة الخطوط الأساسية في مدينة بحري وتأهيل شبكة وسط الخرطوم ش. السيد عبد الرحمن، ش. علي عبد اللطيف، ش. النجومي، ش. الطيار مراد شارع محطة 10 إلى مجمع السنط. «خط ضخ معالجة سوبا إلى مشروع سوبا الزراعي، دراسة استشارية لتأهيل محطة معالجة سوبا، تأهيل محطة سوبا».
ونشكره على هذا الرد العلمي والموضوعي الذي خلا من عبارة مكررة تلوكها كل جهة تريد أن ترد على صحفي أو كاتب صحفي. لكن المستهلك لا تقنعه الخطة بل نزول الخطة على الأرض هو ما يراه ويستفيد منه المستهلك الذي هو مواطن ولاية الخرطوم الذي هو رأسمال الولاية الحقيقي وهدف كل خططها. ورضاه غاية كل مسؤول.
ثم أمر الصرف الصحي جنوب الخرطوم خاصة يجب أن تقف له وزارة الصحة لأن كل ما تقوم به من رعاية أولية لا معنى له والصرف الصحي هذه حاله مكشوف يدخل أنوف المواطنين بلا حائل وتتربى عليه كل هوام الكون. وأعجب كيف تعايش معه مجلس البيئة؟؟ عن أية بيئة تتحدثون والصرف الصحي هذا حاله؟
شكراً للخطة، ونسأل الله أن يتبعها التنفيذ وفوراً.
جاءنا الرد التالي من المهندس محمد مكي عبد الله مدير هيئة الصرف الصحي ولاية الخرطوم ونشكره لاهتمامه بالموضوع الذي فصل فيه على النحو التالي:
بعد أن قدم مقدمة لازدياد السكان بالعاصمة المثلثة الذي بلغ عدد سكانها «7» ملايين وما وجد من صرف صحي عمره أكثر من خمسين سنة بعد ذلك ذكر ما أنفقته ولاية الخرطوم على الصرف الصحي في عام 2012 م و2013 م أكثر من «500» مليون جنيه لمشروعات الخرطوم بحري و«170» مليون لمشروعات الخرطوم وعلى رأس كل هذه المشروعات التنموية حل مشكلة الصرف الصحي بمنطقة ود دفيعة وكذلك منطقة جنوب الخرطوم وكانت تفاصيلها كالآتي:
1/ تم تنفيذ الصرف الصحي بحري المرحلة الأولى بنسبة «98%».
2/ مشروع محطة الصرف الصحي ود دفيعة «90%».
3/ مشروع خط الضخ من ود دفيعة إلى شمال حطاب حيث تم تنفيذ «11.5» كلم من طول الخط «22» كلم.
4/ تم تأهيل وتشييد الكثير من بنيات الصرف الصحي كالمحطات الرافعة ومحطات المعالجة والخطوط الرئيسة في كل من مدينة بحري والخرطوم إلى جانب التأهيل للشبكة والمحطات.
5/ أما مدينة أم درمان سيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى قريباً حيث يجري الآن فرز العطاءات هذه المرحلة التي تغطي «الملازمين، بيت المال، أبوروف ودالبنا».
6/ وفي موازنة 2013 م للهيئة أكثر من تسعة مشروعات تتمثل في تكملة الخطوط الأساسية في مدينة بحري وتأهيل شبكة وسط الخرطوم ش. السيد عبد الرحمن، ش. علي عبد اللطيف، ش. النجومي، ش. الطيار مراد شارع محطة 10 إلى مجمع السنط. «خط ضخ معالجة سوبا إلى مشروع سوبا الزراعي، دراسة استشارية لتأهيل محطة معالجة سوبا، تأهيل محطة سوبا».
ونشكره على هذا الرد العلمي والموضوعي الذي خلا من عبارة مكررة تلوكها كل جهة تريد أن ترد على صحفي أو كاتب صحفي. لكن المستهلك لا تقنعه الخطة بل نزول الخطة على الأرض هو ما يراه ويستفيد منه المستهلك الذي هو مواطن ولاية الخرطوم الذي هو رأسمال الولاية الحقيقي وهدف كل خططها. ورضاه غاية كل مسؤول.
ثم أمر الصرف الصحي جنوب الخرطوم خاصة يجب أن تقف له وزارة الصحة لأن كل ما تقوم به من رعاية أولية لا معنى له والصرف الصحي هذه حاله مكشوف يدخل أنوف المواطنين بلا حائل وتتربى عليه كل هوام الكون. وأعجب كيف تعايش معه مجلس البيئة؟؟ عن أية بيئة تتحدثون والصرف الصحي هذا حاله؟
شكراً للخطة، ونسأل الله أن يتبعها التنفيذ وفوراً.
هناك تعليق واحد:
الصرف الصحي جنوب الخرطوم يدل علي ان هذه البلاد تدار بمنتهي العشوائية ويديرها جاهلون أميون فاشلون في الادارة وفي جميع نواحي العمل حان الوقت ان يتولي القوي الامين المسؤلية فالمواطن عاني الفساد وكل ومل ومات يرحى اصدار الاوامر بتجفيف هذه المحطة و انشاء محطات في اماكن بعيدة بمواصفات عالمية وليست محلية
إرسال تعليق