السبت, 01 حزيران/يونيو 2013
«البيت المكسَّر ولا المعسكر»
مصائب الحروب كثيرة وليس آخرها موت المدنيين الذين لا ذنب لهم ولا يعرفون من أبجديات الحرب شروى نقير، وليس لهم من سلاح غير الهروب. وغالباً ما يسمى الفارون من الحرب بالنازحين، وليس الحرب وحدها هي سبب النزوح وله أسباب كثيرة يمكن أن نجملها في كلمة كوارث. فالجفاف كارثة، والزلازل كارثة، والفيضانات كارثة وهلم جرا.
عدد النازحين بعشرات الآلاف في مدن مثل أم روابة والمؤن والمعونات أي الدعم الأخوي يتقاطر عليهم من كل ولايات السودان في مشهد سوداني فريد. وهنا من المنظمات والتنظيمات ما أعد ومنها ما يعد العدة لمد يد العون لأهلنا في كردفان.
ليس لنا ما نقدمه غير الدعاء وبعض الرأي نسأل الله أن يجد من يأخذ به. كل خوفي أن تفكر جهة أو جهات في إنشاء معسكرات للنازحين، ومهما قدمت هذه الجهة من حجة أو حجج فيجب ألا يقنع متخذ القرار، وذلك لأن تجربة المعسكرات عرفت تماماً، فهي سالبة من كل الوجوه وهي سوق لتجار الحروب ليتكسبوا منها، وثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن ضررها أكبر من نفعها.
لكل ما تقدم العمل على إرجاع النازحين إلى ديارهم هو الحل، ولا يتأتى ذلك إلا بالتحقق من عدم تكرار ما حدث. ولا يتم ذلك إلا بالمحاسبة، المحاسبة الشديدة وتلافي كل الأخطاء السابقة العسكرية والسياسية.
البند الثاني التأكد من خلو مسرح الحرب من الألغام المعدنية والبشرية وليس ذلك على الخبراء بعسير. بعد أن نضمن سلامة المسرح يجب أن يكون العون في إعادة الوضع لأحسن مما كان عليه. فلتعن الحكومة والمنظمات النازحين في إصلاح دورهم وأسواقهم ومدارسهم ومزارعهم التي خربتها الحرب.
الأمر ليس سهلاً لإصلاح ما خربته الحرب بين يوم وليلة، ولكن إذا ما قيس بالمعسكرات التي هي أشبه بالحرث في البحر فكل جهد فيها ضائع لا محالة، والآثار الجانبية وما تنتجه أمر أوضح من شمس أبريل.
بقي أن نعلم أن ما حرك كل ذلك هو هذا الخبر الذي أحمد الله على أن كلمة معسكر لم ترد فيه.
«أعلن المفوض العام للعون الإنساني د. سليمان عبد الرحمن، أن عدد النازحين والمتأثرين من أبو كرشولا والله كريم، اللتين تعرضتا للهجوم الإجرامي الذي نفذه المتمردون بلغ «32» ألفاً.
وأوضح د. سليمان، أن التدخلات الإنسانية بالمناطق المتأثرة تسير بصورة جيدة، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة في أبو كرشولا وأم روابة أفزرت مباشرة حراكاً سكانياً نتيجة لاختلال الوضع الأمني في المنطقة.
وأكد د. سليمان أن الأوضاع الإنسانية والصحية والغذائية للنازحين جيدة جداً نتيجة للتدافع الإنساني من جميع الولايات.
من ناحيته أكد الفريق الركن محمد بشير سليمان نائب والي شمال كردفان، أن الوضع الإنساني في المناطق المتأثرة تحت السيطرة.
من جانبه وصف د. معاذ أحمد تنقو مقرر المجلس الاستثشاري لحقوق الانسان، وصف الجرائم الإنسانية التي ارتكبت بحق المواطنين، وقال إنها جرائم حرب».
مصائب الحروب كثيرة وليس آخرها موت المدنيين الذين لا ذنب لهم ولا يعرفون من أبجديات الحرب شروى نقير، وليس لهم من سلاح غير الهروب. وغالباً ما يسمى الفارون من الحرب بالنازحين، وليس الحرب وحدها هي سبب النزوح وله أسباب كثيرة يمكن أن نجملها في كلمة كوارث. فالجفاف كارثة، والزلازل كارثة، والفيضانات كارثة وهلم جرا.
عدد النازحين بعشرات الآلاف في مدن مثل أم روابة والمؤن والمعونات أي الدعم الأخوي يتقاطر عليهم من كل ولايات السودان في مشهد سوداني فريد. وهنا من المنظمات والتنظيمات ما أعد ومنها ما يعد العدة لمد يد العون لأهلنا في كردفان.
ليس لنا ما نقدمه غير الدعاء وبعض الرأي نسأل الله أن يجد من يأخذ به. كل خوفي أن تفكر جهة أو جهات في إنشاء معسكرات للنازحين، ومهما قدمت هذه الجهة من حجة أو حجج فيجب ألا يقنع متخذ القرار، وذلك لأن تجربة المعسكرات عرفت تماماً، فهي سالبة من كل الوجوه وهي سوق لتجار الحروب ليتكسبوا منها، وثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن ضررها أكبر من نفعها.
لكل ما تقدم العمل على إرجاع النازحين إلى ديارهم هو الحل، ولا يتأتى ذلك إلا بالتحقق من عدم تكرار ما حدث. ولا يتم ذلك إلا بالمحاسبة، المحاسبة الشديدة وتلافي كل الأخطاء السابقة العسكرية والسياسية.
البند الثاني التأكد من خلو مسرح الحرب من الألغام المعدنية والبشرية وليس ذلك على الخبراء بعسير. بعد أن نضمن سلامة المسرح يجب أن يكون العون في إعادة الوضع لأحسن مما كان عليه. فلتعن الحكومة والمنظمات النازحين في إصلاح دورهم وأسواقهم ومدارسهم ومزارعهم التي خربتها الحرب.
الأمر ليس سهلاً لإصلاح ما خربته الحرب بين يوم وليلة، ولكن إذا ما قيس بالمعسكرات التي هي أشبه بالحرث في البحر فكل جهد فيها ضائع لا محالة، والآثار الجانبية وما تنتجه أمر أوضح من شمس أبريل.
بقي أن نعلم أن ما حرك كل ذلك هو هذا الخبر الذي أحمد الله على أن كلمة معسكر لم ترد فيه.
«أعلن المفوض العام للعون الإنساني د. سليمان عبد الرحمن، أن عدد النازحين والمتأثرين من أبو كرشولا والله كريم، اللتين تعرضتا للهجوم الإجرامي الذي نفذه المتمردون بلغ «32» ألفاً.
وأوضح د. سليمان، أن التدخلات الإنسانية بالمناطق المتأثرة تسير بصورة جيدة، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة في أبو كرشولا وأم روابة أفزرت مباشرة حراكاً سكانياً نتيجة لاختلال الوضع الأمني في المنطقة.
وأكد د. سليمان أن الأوضاع الإنسانية والصحية والغذائية للنازحين جيدة جداً نتيجة للتدافع الإنساني من جميع الولايات.
من ناحيته أكد الفريق الركن محمد بشير سليمان نائب والي شمال كردفان، أن الوضع الإنساني في المناطق المتأثرة تحت السيطرة.
من جانبه وصف د. معاذ أحمد تنقو مقرر المجلس الاستثشاري لحقوق الانسان، وصف الجرائم الإنسانية التي ارتكبت بحق المواطنين، وقال إنها جرائم حرب».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق