الثلاثاء, 11 حزيران/يونيو 2013
من أخبار «سونا» هذا الأسبوع: أكد وزير المعادن الأستاذ كمال عبد اللطيف عبد الرحمن اهتمامه بقطاع التعدين لأنه قطاع خام وواعد ويزيد من إيرادات الدولة ويحسن اقتصاد البلاد. وأوضح السيد الوزير لدى ترؤسه اجتماعاً مشتركاً عقد ظهر أمس باتحاد المصارف السوداني ومشاركة بعض البنوك المهتمة التي قامت بتمويل بعض الشركات العاملة في مجال التعدين، أوضح أن أكثر من «11» شركة بدأت الآن إنتاجها الحقيقي بما يعادل «940» طناً بقيمة «50» مليار دولار سنوياً. رغم أنه لم يسمّ المعادن المستخرجة ولم يقل إن كل هذه «940» طناً من الذهب أو الكروم أو اليورانيوم، لذا علينا أن نسأل أو أن نستفهم الأستاذ كمال.
يعني يا سيد كمال في سنة واحدة سيسدد السودان كل ديونه البالغة في بعض الروايات «34» مليار دولار ويحل كل مشكلات الميزانية المجابدة وتهديدات على محمود المتكررة برفع الدعم عن الوقود للمرة الثانية أو الثالثة مش عارف. يعني يا سيد كما لا داعي لخصخصة شركات السكر والبحث عن شريك مقتدر ليعمل إحلالاً وإبدالاً للماكينات القديمة لمصانع السكر القديمة وإدخال تقانات زراعية تضاعف الإ نتاج والإنتاجية، كما يتمنى المهندس عبد الوهاب محمد عثمان وزير الصناعة. ويعني يا سيد كمال مشروع الجزيرة سيجد مليار دولار لإصلاح شبكة الري لا بل عمل شبكة حديثة جداً.
وإن طريق الإنقاذ الغربي سينجز في أقل من سنة. وإن شمال كردفان ستشرب من النيل الأبيض وبورتسودان لا بل ولاية البحر الأحمر كلها ستشرب من نهر النيل. وأي مشروع كان في قائمة الانتظار سينزل لأرض الواقع والتنفيذ وكلها سنة سنتين ونصبح دولة عظمى، تزرع وتصنع ما تشاء وتصدر لمن تشاء وتمنع من تشاء.
يعني يا سيد كمال ماذا لو قلت لزميلك على محمود الحكاية انفرجت وبطل تهديد برفع الدعم عن الوقود وزيادة أسعار السكر والذي بدأ في الاختفاء منذ أن ورد ذكره على لسان أعضاء البرلمان «الذين لا يبشرون بخير» ورمضان على الأبواب.
ما هذا الذي نسمع ومنْ نصدق؟ كلام البشريات بتاع سيد كمال أم كلام التشاؤم الذي يهدد به وزير المالية وأعضاء البرلمان؟؟
خبر «50» مليار دولار ورد في عدة مواقع وفي عدة قنوات غير أن الذي لم نقف عليه في أية سنة؟ هذا الخبر يقول سنوياً ولكنه لم يحدد بداية لهذه السنوياً. أكون شاكراً لو جاوبتنا وزارة المعادن. ثم أخشى ما أخشاه أن يكون الخبر فيه زيادة صفر كخطأ مطبعي، أي أن المقصود هو «5» مليارات وليس «50» ملياراً وعندها يكون يا دوب سدينا فجوة القمح والوقود والعقرب في نتحيها.
يا ربي يكون الخبر بصفر وليس بدون صفر حتى لا يقدم نواب البرلمان استقالاتهم التي هددوا بأنهم سيقدمونها إذا ما تجرأ البرلمان ورفع الدعم عن الوقود وزاد سعر السكر؟
من أخبار «سونا» هذا الأسبوع: أكد وزير المعادن الأستاذ كمال عبد اللطيف عبد الرحمن اهتمامه بقطاع التعدين لأنه قطاع خام وواعد ويزيد من إيرادات الدولة ويحسن اقتصاد البلاد. وأوضح السيد الوزير لدى ترؤسه اجتماعاً مشتركاً عقد ظهر أمس باتحاد المصارف السوداني ومشاركة بعض البنوك المهتمة التي قامت بتمويل بعض الشركات العاملة في مجال التعدين، أوضح أن أكثر من «11» شركة بدأت الآن إنتاجها الحقيقي بما يعادل «940» طناً بقيمة «50» مليار دولار سنوياً. رغم أنه لم يسمّ المعادن المستخرجة ولم يقل إن كل هذه «940» طناً من الذهب أو الكروم أو اليورانيوم، لذا علينا أن نسأل أو أن نستفهم الأستاذ كمال.
يعني يا سيد كمال في سنة واحدة سيسدد السودان كل ديونه البالغة في بعض الروايات «34» مليار دولار ويحل كل مشكلات الميزانية المجابدة وتهديدات على محمود المتكررة برفع الدعم عن الوقود للمرة الثانية أو الثالثة مش عارف. يعني يا سيد كما لا داعي لخصخصة شركات السكر والبحث عن شريك مقتدر ليعمل إحلالاً وإبدالاً للماكينات القديمة لمصانع السكر القديمة وإدخال تقانات زراعية تضاعف الإ نتاج والإنتاجية، كما يتمنى المهندس عبد الوهاب محمد عثمان وزير الصناعة. ويعني يا سيد كمال مشروع الجزيرة سيجد مليار دولار لإصلاح شبكة الري لا بل عمل شبكة حديثة جداً.
وإن طريق الإنقاذ الغربي سينجز في أقل من سنة. وإن شمال كردفان ستشرب من النيل الأبيض وبورتسودان لا بل ولاية البحر الأحمر كلها ستشرب من نهر النيل. وأي مشروع كان في قائمة الانتظار سينزل لأرض الواقع والتنفيذ وكلها سنة سنتين ونصبح دولة عظمى، تزرع وتصنع ما تشاء وتصدر لمن تشاء وتمنع من تشاء.
يعني يا سيد كمال ماذا لو قلت لزميلك على محمود الحكاية انفرجت وبطل تهديد برفع الدعم عن الوقود وزيادة أسعار السكر والذي بدأ في الاختفاء منذ أن ورد ذكره على لسان أعضاء البرلمان «الذين لا يبشرون بخير» ورمضان على الأبواب.
ما هذا الذي نسمع ومنْ نصدق؟ كلام البشريات بتاع سيد كمال أم كلام التشاؤم الذي يهدد به وزير المالية وأعضاء البرلمان؟؟
خبر «50» مليار دولار ورد في عدة مواقع وفي عدة قنوات غير أن الذي لم نقف عليه في أية سنة؟ هذا الخبر يقول سنوياً ولكنه لم يحدد بداية لهذه السنوياً. أكون شاكراً لو جاوبتنا وزارة المعادن. ثم أخشى ما أخشاه أن يكون الخبر فيه زيادة صفر كخطأ مطبعي، أي أن المقصود هو «5» مليارات وليس «50» ملياراً وعندها يكون يا دوب سدينا فجوة القمح والوقود والعقرب في نتحيها.
يا ربي يكون الخبر بصفر وليس بدون صفر حتى لا يقدم نواب البرلمان استقالاتهم التي هددوا بأنهم سيقدمونها إذا ما تجرأ البرلمان ورفع الدعم عن الوقود وزاد سعر السكر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق