الأحد, 09 حزيران/يونيو 2013
اتصل
عليّ أحد أقاربي الذين يسكنون الخرطوم يقول يا أخي أرجوك أن تشكر لي ناس
الكهرباء. قلت: خير. قال: حتى الآن أنا لست مصدقاً لما حدث أو يمكن أن يحدث
في هذا السودان من تطور في هذا المرفق الذي هو الكهرباء. ووافقته وقلت
كتبت عن ذلك كثيراً. ما الجديد الذي أعجبك وعلمي بك أنك من الذين لا
يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب؟ قال انقطعت الكهرباء عن منزلي اتصلت على
«4848» وسجلوا البلاغ وقالوا سيصلك فريق العمل خلال «10» دقائق على الأكثر،
بعد أقل من خمس دقائق رجعت الكهرباء واتصل عليَّ «4848» يسأل هل عادت
كهرباؤك؟ قلت نعم ألف شكر على هذه الخدمة الجيدة بل الممتازة.
كلام جميل يا كمال وكلنا معك ونشهد للكهرباء بمحاسن كثيرة وبعض من عيوب.
وها أنا ألبي طلبكم وأشكر «4848» وكل الكهرباء.
الوجه الآخر يتصل صديقي عبد الرحمن من أربجي وهي بالقرب من الحصاحيصا يقول انقطعت الكهرباء بفعل الرياح وأبلغ «4848» السابعة صباحاً، وانتظر حتى الظهر لم يأت رد ولم تعد الكهرباء وعاود الاتصال ونفوا أن يكون بلَّغ ولا يوجد تسجيل لبلاغ بهذا الاسم أو رقم العداد هذا. طيب من المسؤول عن هذا الإنكار رغم أن المحادثة يقال إنها مسجلة لأغراض الجودة طيب من يراجع؟ ومن يضبط الجودة أنا كمستهلك ليس أمامي إلا هذا الرقم مدفوع القيمة وهذه تحتاج وقفة لماذا؟ مثل هذا الرقم يدفع أجرته المستهلك، لماذا لا تتحمل شركة الكهرباء نفقات البلاغات، أليست هي من تقدم خدمة مدفوعة الأجر وكمان معاها رسوم عداد شهرية والعداد دفع المستهلك ثمنه أضعافاً مضاعفة؟ ثم الجرجرة في المكالمة وتطويل زمن الانتظار هل هناك اتفاق بين الكهرباء وشركات الاتصالات على قسمة المبلغ الذي يدفعه المستهلك بينهما ولذا يسعيان ليدفع المتصل أكبر قدر ممكن؟؟
إذا ما كان رد شركة الكهرباء عملناه بقروش علشان لا يستخدم خطأ ويجدها بعض ضعاف النفوس لا شغال الخط بما ليس من أهدافه. نرد ونقول أي معالجات عقابية للمستهترين تمنع الاستهتار كفيلة بدحض هذه الحجة.
خلاصة الأمر كيف نشكو «4848» ولمن؟ ومما ذكر عاليه أن هذه الـ «4848» في الخرطوم عسل وفي الأقاليم بصل. كسائر كثير من الخدمات التي جعلت الناس تزحف إلى الخرطوم في نزوح أوصلها «7» ملايين.
وكل مرة شابكننا أمريكا تكيل بمكيالين، ما هو الكهرباء تكيل بمكيالين تصلح العطل في «5» دقائق في الخرطوم وفي أربجي عدة ساعات. يا ربي إمكن بلاغ عبد الرحمن شرطة المرور حولته لطريق الشرق وأجبرته أن يعبر كوبري الحصاحيصا ويصل حلة كوكو ويقطع كوبري القوات المسلحة ويدخل الخرطوم وكأنه شاحنة.
السؤال الذي يحتاج إجابة لمن نشكو «4848» إذا أنكرت البلاغ؟؟
كلام جميل يا كمال وكلنا معك ونشهد للكهرباء بمحاسن كثيرة وبعض من عيوب.
وها أنا ألبي طلبكم وأشكر «4848» وكل الكهرباء.
الوجه الآخر يتصل صديقي عبد الرحمن من أربجي وهي بالقرب من الحصاحيصا يقول انقطعت الكهرباء بفعل الرياح وأبلغ «4848» السابعة صباحاً، وانتظر حتى الظهر لم يأت رد ولم تعد الكهرباء وعاود الاتصال ونفوا أن يكون بلَّغ ولا يوجد تسجيل لبلاغ بهذا الاسم أو رقم العداد هذا. طيب من المسؤول عن هذا الإنكار رغم أن المحادثة يقال إنها مسجلة لأغراض الجودة طيب من يراجع؟ ومن يضبط الجودة أنا كمستهلك ليس أمامي إلا هذا الرقم مدفوع القيمة وهذه تحتاج وقفة لماذا؟ مثل هذا الرقم يدفع أجرته المستهلك، لماذا لا تتحمل شركة الكهرباء نفقات البلاغات، أليست هي من تقدم خدمة مدفوعة الأجر وكمان معاها رسوم عداد شهرية والعداد دفع المستهلك ثمنه أضعافاً مضاعفة؟ ثم الجرجرة في المكالمة وتطويل زمن الانتظار هل هناك اتفاق بين الكهرباء وشركات الاتصالات على قسمة المبلغ الذي يدفعه المستهلك بينهما ولذا يسعيان ليدفع المتصل أكبر قدر ممكن؟؟
إذا ما كان رد شركة الكهرباء عملناه بقروش علشان لا يستخدم خطأ ويجدها بعض ضعاف النفوس لا شغال الخط بما ليس من أهدافه. نرد ونقول أي معالجات عقابية للمستهترين تمنع الاستهتار كفيلة بدحض هذه الحجة.
خلاصة الأمر كيف نشكو «4848» ولمن؟ ومما ذكر عاليه أن هذه الـ «4848» في الخرطوم عسل وفي الأقاليم بصل. كسائر كثير من الخدمات التي جعلت الناس تزحف إلى الخرطوم في نزوح أوصلها «7» ملايين.
وكل مرة شابكننا أمريكا تكيل بمكيالين، ما هو الكهرباء تكيل بمكيالين تصلح العطل في «5» دقائق في الخرطوم وفي أربجي عدة ساعات. يا ربي إمكن بلاغ عبد الرحمن شرطة المرور حولته لطريق الشرق وأجبرته أن يعبر كوبري الحصاحيصا ويصل حلة كوكو ويقطع كوبري القوات المسلحة ويدخل الخرطوم وكأنه شاحنة.
السؤال الذي يحتاج إجابة لمن نشكو «4848» إذا أنكرت البلاغ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق