الإثنين, 24 حزيران/يونيو 2013
للتربويين فقط.
بعد تكرار أصبح واقعاً ولا مجال أن يقول فيه قائل هذه حالات فردية تحدُث مهما جوّدنا أسارع وانفي عنها الفردية بشهادة أولياء الأمور والمعلمين وأخيراً الموجهين والمديرين في استطلاع مستمر ولقاءات استمرت لعدة سنوات.
قضية اليوم هي ما وصل إليه التقويم التربوي الذي ما عاد يصدقه واقع والذي هيج الموضوع هذه الدرجات الكبيرة التي يحرزها الطلاب خصوصاً في مرحلة الأساس لدرجة يستغربها حتى ولي الأمر الذي يخبر ولده جيداً.
الملاحظ في درجات مرحلة الأساس أنها عالية جداً في النتائج وعندما يدخل وفقاً لهذا التقويم التلميذ المرحلة الثانوية نجده يتعثر تعثراً كبيراً وتصعب عليه، وبشهادة بعض المديرين وأساتذة الثانوي أن من التلاميذ (منْ) (أم) ما والفرق كبير بين من وما، منهم من يدخل بمجموع فوق (240) درجة أي «86%» تقريباً ولا يستطيع أن يقرأ ولا يستطيع أن يكتب، وهنا يبرز السؤال أين الخلل؟؟
تقصينا لنعرف أين الخلل هل هو في المراقبة أثناء الامتحان؟ وهذا باب واسع لا يمكن أن يحدث كل هذا الخلل اللهم إلا إذا انعدم الضمير وانعدمت المهنية تماماً وقطعاً نحن لا ننفي أن يكون هناك متهاونون لسبب ما في أغلب الظن هو تبييض وجه السياسي الذي لا يعرف أبعاد ما يرجو. طيب هل الخلل في المناهج وهذا بعيد جداً مهما كان الخلل في المنهج لن تكون نتائجه جهل التلميذ حتى بالقراءة والكتابة بعد ثماني سنوات.
السبب الذي أجمع عليه كثير من استطلعنا أن الامتحانات صارت تضع بطرق غير علمية وأن الأسئلة الموضوعية هي السمة الغالبة على الامتحانات وهي التي تكون الإجابات فيها قصيرة وتكون بوضع الإشارات أو الإجابة بنعم أو لا أو وضع دائرة حول الإجابة الصحيحة ومن عيوب هذه الأسئلة أنها عرضة للتخمين أي أن يجيب عليها التلميذ بلا تمعن ويخضعها لـ (شختك بختك) وسبب آخر هي أكثر الأسئلة عرضة للتغشيش. ولهذه الأسباب الامتحان ذو المعايير الجيدة يكون منوع الأسئلة بحيث تخدم كل أهداف المنهج ويجعل التربويون لكل نوع من هذه الأسئلة نسبة في الامتحان حتى نصل لقياس أقرب للكمال. كل الذي أخشاه أن يدخلوا العامل الاقتصادي الذي يتطلب صرفاً أقل على المصححين في مدة وجيزة وإذا ما وضع الامتحان بمعاييره التربوية سيأخذ التصحيح زمناً أطول وهذا مكلف. عندها أقول هذه حرب أخرى لم يقف عليها أخونا إسحق أحمد فضل الله.
ملاحظة أن الامتحانات هي سبب هذه الدرجات التي لا يصدقها واقع التلاميذ وتجعلهم كدعاية «سمحة المهلة» لشركة (زين) التي يرتدي فيها الطفل جلباب والده ويتعثر في المشي، صارت شبه قناعة بالنسبة لي وأتمنى أن تخضع لدراسة جادة وعلمية ومتأنية ليحمل التلميذ ما يستحق من نتائج.
إثبات أن النتائج وهذه الدرجات غير حقيقية يسأل عنها في أي مدرسة ثانوية وخصوصاً في ولاية الجزيرة التي أجرينا فيها هذا الاستطلاع.
وربما نقف على نتيجة الشهادة السودانية! أقول ربما!
بعد تكرار أصبح واقعاً ولا مجال أن يقول فيه قائل هذه حالات فردية تحدُث مهما جوّدنا أسارع وانفي عنها الفردية بشهادة أولياء الأمور والمعلمين وأخيراً الموجهين والمديرين في استطلاع مستمر ولقاءات استمرت لعدة سنوات.
قضية اليوم هي ما وصل إليه التقويم التربوي الذي ما عاد يصدقه واقع والذي هيج الموضوع هذه الدرجات الكبيرة التي يحرزها الطلاب خصوصاً في مرحلة الأساس لدرجة يستغربها حتى ولي الأمر الذي يخبر ولده جيداً.
الملاحظ في درجات مرحلة الأساس أنها عالية جداً في النتائج وعندما يدخل وفقاً لهذا التقويم التلميذ المرحلة الثانوية نجده يتعثر تعثراً كبيراً وتصعب عليه، وبشهادة بعض المديرين وأساتذة الثانوي أن من التلاميذ (منْ) (أم) ما والفرق كبير بين من وما، منهم من يدخل بمجموع فوق (240) درجة أي «86%» تقريباً ولا يستطيع أن يقرأ ولا يستطيع أن يكتب، وهنا يبرز السؤال أين الخلل؟؟
تقصينا لنعرف أين الخلل هل هو في المراقبة أثناء الامتحان؟ وهذا باب واسع لا يمكن أن يحدث كل هذا الخلل اللهم إلا إذا انعدم الضمير وانعدمت المهنية تماماً وقطعاً نحن لا ننفي أن يكون هناك متهاونون لسبب ما في أغلب الظن هو تبييض وجه السياسي الذي لا يعرف أبعاد ما يرجو. طيب هل الخلل في المناهج وهذا بعيد جداً مهما كان الخلل في المنهج لن تكون نتائجه جهل التلميذ حتى بالقراءة والكتابة بعد ثماني سنوات.
السبب الذي أجمع عليه كثير من استطلعنا أن الامتحانات صارت تضع بطرق غير علمية وأن الأسئلة الموضوعية هي السمة الغالبة على الامتحانات وهي التي تكون الإجابات فيها قصيرة وتكون بوضع الإشارات أو الإجابة بنعم أو لا أو وضع دائرة حول الإجابة الصحيحة ومن عيوب هذه الأسئلة أنها عرضة للتخمين أي أن يجيب عليها التلميذ بلا تمعن ويخضعها لـ (شختك بختك) وسبب آخر هي أكثر الأسئلة عرضة للتغشيش. ولهذه الأسباب الامتحان ذو المعايير الجيدة يكون منوع الأسئلة بحيث تخدم كل أهداف المنهج ويجعل التربويون لكل نوع من هذه الأسئلة نسبة في الامتحان حتى نصل لقياس أقرب للكمال. كل الذي أخشاه أن يدخلوا العامل الاقتصادي الذي يتطلب صرفاً أقل على المصححين في مدة وجيزة وإذا ما وضع الامتحان بمعاييره التربوية سيأخذ التصحيح زمناً أطول وهذا مكلف. عندها أقول هذه حرب أخرى لم يقف عليها أخونا إسحق أحمد فضل الله.
ملاحظة أن الامتحانات هي سبب هذه الدرجات التي لا يصدقها واقع التلاميذ وتجعلهم كدعاية «سمحة المهلة» لشركة (زين) التي يرتدي فيها الطفل جلباب والده ويتعثر في المشي، صارت شبه قناعة بالنسبة لي وأتمنى أن تخضع لدراسة جادة وعلمية ومتأنية ليحمل التلميذ ما يستحق من نتائج.
إثبات أن النتائج وهذه الدرجات غير حقيقية يسأل عنها في أي مدرسة ثانوية وخصوصاً في ولاية الجزيرة التي أجرينا فيها هذا الاستطلاع.
وربما نقف على نتيجة الشهادة السودانية! أقول ربما!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق