الأحد, 02 حزيران/يونيو 2013
قرابة
الألف طبيب في رواية أنهم 912 طبيبًا تم توظيفهم تحت مسمى R0 ويعملون
براتب زهيد 500 جنيه. ظن البعض أنهم وُظِّفوا لكسر إضراب الأطباء الشهير
قبل سنتين تقريبًا، ولكن كتب إلينا من نثق فيه أن الفكرة كانت قبل الإضراب
وهي أن يعينوا كنواب اختصاصيين تحت التجريب حتى يجربوا عدة تخصصات إلى أن
يروق لهم التخصص الذي يرغبون فيه ووجدوا نفوسهم ميالة إليه وبذا تكون وزارة
الصحة قد ضمنت وجودهم لعدة سنوات. ولقد تم تصديق 1200 وظيفة من وزارة
المالية لهذا الغرض واستمرت الحال هكذا لعدة سنوات.
في بداية هذا العام خرجت تصريحات في الصحف تقول بإلغاء هذه الوظائف وإن هؤلاء الأطباء سيعطون كل حقوقهم ومنذ يناير من هذه السنة لم يستلم أي من هؤلاء الأطباء راتباً أي أنهم يعملون طيلة هذه الشهور الخمسة بلا رواتب وفي كل مرة يتم تخديرهم بأنهم سيصرفون كل رواتبهم وحقوق نهاية الخدمة. والغريب أن ليس هناك من واجههم صراحة لا وزارة المالية ولا وزارة الصحة ولم يستلموا خطابات فصل كما هو معمول به في قوانين العمل.
سؤالنا للأستاذة إشراقة سيد محمود وزيرة الموارد البشرية والعمل، هل سمعت بهذه القضية وهل يوافق قوانين العمل ما يلاقيه هؤلاء الأطباء من إهمال وتجاهل. هل نؤمن بنظرية المؤامرة بأن جهة ما تريد أن تدفع هؤلاء الأطباء للهجرة وإفراغ وزارة الصحة من الكوادر الطبية بكل مستوياتها وإذا افترضنا جدلاً أن جهةً ما تسعى لهذا لمصلحة من تقوم بذلك؟ وهل نسيء الظن أكثر ونجيب لمصلحة القطاع الخاص وبالبلدي كده لسوق المتاجرة في صحة البشر في المستشفيات خاصة.
الأستاذة وزيرة العمل: هل وصلتك شكوى هؤلاء الأطباء؟ الذين لا يعرفون حتى هذه اللحظة من هو الذي اتخذ القرار بإلغاء وظائفهم وزارة المالية أم وزارة الصحة. لقد حاولت الاتصال بالسيد وكيل وزارة الصحة عدة مرات ولم يرد وكتبت له رسالة SMS أستفسره عن هؤلاء الأطباء ولم يرد، كعادة كثير من المسؤولين الذين يعتبرون أن هذا الهاتف الذي بأيديهم هو ملك خاص وليس مالاً عامًا هو وفاتورته يدفع من مال الشعب لخدمة الشعب، ولا نلومه فالحكومة في البلدان المتخلفة ليست في خدمة الشعب ولكن الشعب هو الذي في خدمتها.
أرجو أن تولي الأستاذة إشراقة سيد محمود وزيرة العمل هذه المسألة بعضًا من وقت لتعرف من هو المستهتر بحقوق هؤلاء ولم يعطهم رواتبهم لخمسة أشهر ولا يبلغهم بقرار مكتوب بفصلهم بسبب أو بلا سبب وربما يكون السبب مبررًا مثل هذا من التقشف الذي مارسته وزارة المالية لإصلاح الخلل الذي نجم عن انفصال الجنوب وتوقف ضخ النفط لأكثر من سنة. ولكن من باب العكننة كم تساوي رواتب هؤلاء الأطباء إذا ما قورنت بنفقات سفر أي مسؤول أو نفقات أي مؤتمر لا يقدِّم ولا يؤخِّر.
بالمناسبة أين نقابة الأطباء؟ أو أين اتحاد الأطباء؟ بل أين الأطباء؟
هذه واحدة من حروب جديدة أبطالها بين الناس.
في بداية هذا العام خرجت تصريحات في الصحف تقول بإلغاء هذه الوظائف وإن هؤلاء الأطباء سيعطون كل حقوقهم ومنذ يناير من هذه السنة لم يستلم أي من هؤلاء الأطباء راتباً أي أنهم يعملون طيلة هذه الشهور الخمسة بلا رواتب وفي كل مرة يتم تخديرهم بأنهم سيصرفون كل رواتبهم وحقوق نهاية الخدمة. والغريب أن ليس هناك من واجههم صراحة لا وزارة المالية ولا وزارة الصحة ولم يستلموا خطابات فصل كما هو معمول به في قوانين العمل.
سؤالنا للأستاذة إشراقة سيد محمود وزيرة الموارد البشرية والعمل، هل سمعت بهذه القضية وهل يوافق قوانين العمل ما يلاقيه هؤلاء الأطباء من إهمال وتجاهل. هل نؤمن بنظرية المؤامرة بأن جهة ما تريد أن تدفع هؤلاء الأطباء للهجرة وإفراغ وزارة الصحة من الكوادر الطبية بكل مستوياتها وإذا افترضنا جدلاً أن جهةً ما تسعى لهذا لمصلحة من تقوم بذلك؟ وهل نسيء الظن أكثر ونجيب لمصلحة القطاع الخاص وبالبلدي كده لسوق المتاجرة في صحة البشر في المستشفيات خاصة.
الأستاذة وزيرة العمل: هل وصلتك شكوى هؤلاء الأطباء؟ الذين لا يعرفون حتى هذه اللحظة من هو الذي اتخذ القرار بإلغاء وظائفهم وزارة المالية أم وزارة الصحة. لقد حاولت الاتصال بالسيد وكيل وزارة الصحة عدة مرات ولم يرد وكتبت له رسالة SMS أستفسره عن هؤلاء الأطباء ولم يرد، كعادة كثير من المسؤولين الذين يعتبرون أن هذا الهاتف الذي بأيديهم هو ملك خاص وليس مالاً عامًا هو وفاتورته يدفع من مال الشعب لخدمة الشعب، ولا نلومه فالحكومة في البلدان المتخلفة ليست في خدمة الشعب ولكن الشعب هو الذي في خدمتها.
أرجو أن تولي الأستاذة إشراقة سيد محمود وزيرة العمل هذه المسألة بعضًا من وقت لتعرف من هو المستهتر بحقوق هؤلاء ولم يعطهم رواتبهم لخمسة أشهر ولا يبلغهم بقرار مكتوب بفصلهم بسبب أو بلا سبب وربما يكون السبب مبررًا مثل هذا من التقشف الذي مارسته وزارة المالية لإصلاح الخلل الذي نجم عن انفصال الجنوب وتوقف ضخ النفط لأكثر من سنة. ولكن من باب العكننة كم تساوي رواتب هؤلاء الأطباء إذا ما قورنت بنفقات سفر أي مسؤول أو نفقات أي مؤتمر لا يقدِّم ولا يؤخِّر.
بالمناسبة أين نقابة الأطباء؟ أو أين اتحاد الأطباء؟ بل أين الأطباء؟
هذه واحدة من حروب جديدة أبطالها بين الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق