الإثنين, 03 حزيران/يونيو 2013
كارثة
الصرف الصحي ود دفيعة التي عانت منها منطقة الحاج يوسف سنين عدداً ولم
يلتفت لقولهم مسؤول والروائح الكريهة تنبعث وليس من مجيب، وغير الروائح
الكريهة من الصرف الصحي وما يلحق بها من أمراض ولم يلتفت أحد. إلى أن منَّ
الله عليهم بانفجار مياه الصرف الصحي التي أحدثت الكارثة المشهورة التي
نقلتها الفضائيات وعندها فقط قام المسؤولون من كراسيهم ومكيفاتهم ليروا
ماذا حدث وكيف العلاج؟
نفس السيناريو يتكرر الآن بجنوب الخرطوم صرف صحي روائحه تزكم الأنوف ولا يستطيع سكان غرب الأزهري ومايو وعد حسين التنفس إلا بصعوبة ولا يستطيعون نوماً في حوش ولا سمر في الطريق.
هل تقبل وزارة الصحة مثل هذا الصرف الصحي وأين الرعاية الأولية؟ وأين البيئة؟ ثم كم عدد المتضررين من هذا الصرف الصحي؟ وهل العبرة بالكثرة أم بالأهمية؟ وهل الناس متساوون في الحقوق والواجبات يا ولاية الخرطوم؟؟
وبالمناسبة، هل لنقل المشرحة إلى مستشفى بشائر الذي هو في مايو علاقة بموضوع الصرف الصحي؟ هنا نمتنع عن التفصيل في هذه الخاطرة وإذا أردتم أحسن الظن فالإجابة قد تكون حتى تقرب خدمة المشرحة للذين يحتاجونها وتسهيل مهمة الطبيب الشرعي ليكون هذه الجملة من الثوابت: مات من الروائح الكريهة التي تنبعث من الصرف الصحي وما يحدثه من أمراض.
لن يسمعوا قولنا إلا إذا انفجرت المحطة أو انكسرت الترعة المكشوفة ودخلت المنازل، عندها ستتحرك ولاية الخرطوم ممثلة في هيئة الصرف الصحي والمجلس الأعلى للبيئة؟ بالمناسبة ذلك المجلس الأعلى للبيئة الذي يحتل تلك العمارة الجميلة بشارع الغابة، هل يعرف عن الصرف الصحي بجنوب الخرطوم ما يعرفه المواطنون هنالك؟ وأن كان يعلم وهو ساكت فتلك مصيبة وإن كان لا يعلم فالمصيبة مركبة؟
نصيحتي لسكان الأزهري ومايو وعد حسين أن يصلَّوا صلاة انفجار الصرف الصحي على وزن صلاة الاستسقاء حتى يلتفت مسئولو ولاية الخرطوم لهذه الكارثة.
هؤلاء المسئولون ليست لديهم أجهزة إنذار مبكر فلا يتعاملون مع المصائب إلا بعد وقوعها، ود دفيعة مثالاً. لذا فليصل سكان هذه الأحياء لانفجار الصرف الصحي علَّه يجد من يقف عليه ويصرفه عن ملايين البشر المتضررين منه صحة واستنشاقاً.
بالله من يقارن ما تقوم به ولاية الخرطوم من جمال على شارع النيل وما هو كائن بجنوبها من صرف صحي مكشوف. ثم سؤال غير برئ إذا كان هذا الصرف يمر بالحي الفلاني هل كان سيترك كل هذه المدة دون معالجة؟؟
إني أتطوع بهذه الصيحة إنذاراً لولاية الخرطوم ممثلة في هيئة الصرف الصحي أن تلتفت لهذه المأساة. أما المجلس الأعلى للبيئة فلا مكان له، والصرف الصحي هذا ماثل وكل يوم تضاف إليه مئات التناكر وتصب فيه من ماء الصرف الصحي عينك عينك بلا حياء ولا رقيب ولا حسيب وكأنهم يصبون عطراً باريسياً.
دعوة لكل من تعجبه إنجازات ولاية الخرطوم، ويفرحه ما تبثه من صور جميلة تعجبنا جميعاً على الشاشات، ولكن هناك صفحة سوداء في إنجازات ولاية الخرطوم هو الصرف الصحي وإني على ثقة متى ما التفت إليه ذو همة منهم وما أكثرهم، سيجد العلاج اللازم!
نفس السيناريو يتكرر الآن بجنوب الخرطوم صرف صحي روائحه تزكم الأنوف ولا يستطيع سكان غرب الأزهري ومايو وعد حسين التنفس إلا بصعوبة ولا يستطيعون نوماً في حوش ولا سمر في الطريق.
هل تقبل وزارة الصحة مثل هذا الصرف الصحي وأين الرعاية الأولية؟ وأين البيئة؟ ثم كم عدد المتضررين من هذا الصرف الصحي؟ وهل العبرة بالكثرة أم بالأهمية؟ وهل الناس متساوون في الحقوق والواجبات يا ولاية الخرطوم؟؟
وبالمناسبة، هل لنقل المشرحة إلى مستشفى بشائر الذي هو في مايو علاقة بموضوع الصرف الصحي؟ هنا نمتنع عن التفصيل في هذه الخاطرة وإذا أردتم أحسن الظن فالإجابة قد تكون حتى تقرب خدمة المشرحة للذين يحتاجونها وتسهيل مهمة الطبيب الشرعي ليكون هذه الجملة من الثوابت: مات من الروائح الكريهة التي تنبعث من الصرف الصحي وما يحدثه من أمراض.
لن يسمعوا قولنا إلا إذا انفجرت المحطة أو انكسرت الترعة المكشوفة ودخلت المنازل، عندها ستتحرك ولاية الخرطوم ممثلة في هيئة الصرف الصحي والمجلس الأعلى للبيئة؟ بالمناسبة ذلك المجلس الأعلى للبيئة الذي يحتل تلك العمارة الجميلة بشارع الغابة، هل يعرف عن الصرف الصحي بجنوب الخرطوم ما يعرفه المواطنون هنالك؟ وأن كان يعلم وهو ساكت فتلك مصيبة وإن كان لا يعلم فالمصيبة مركبة؟
نصيحتي لسكان الأزهري ومايو وعد حسين أن يصلَّوا صلاة انفجار الصرف الصحي على وزن صلاة الاستسقاء حتى يلتفت مسئولو ولاية الخرطوم لهذه الكارثة.
هؤلاء المسئولون ليست لديهم أجهزة إنذار مبكر فلا يتعاملون مع المصائب إلا بعد وقوعها، ود دفيعة مثالاً. لذا فليصل سكان هذه الأحياء لانفجار الصرف الصحي علَّه يجد من يقف عليه ويصرفه عن ملايين البشر المتضررين منه صحة واستنشاقاً.
بالله من يقارن ما تقوم به ولاية الخرطوم من جمال على شارع النيل وما هو كائن بجنوبها من صرف صحي مكشوف. ثم سؤال غير برئ إذا كان هذا الصرف يمر بالحي الفلاني هل كان سيترك كل هذه المدة دون معالجة؟؟
إني أتطوع بهذه الصيحة إنذاراً لولاية الخرطوم ممثلة في هيئة الصرف الصحي أن تلتفت لهذه المأساة. أما المجلس الأعلى للبيئة فلا مكان له، والصرف الصحي هذا ماثل وكل يوم تضاف إليه مئات التناكر وتصب فيه من ماء الصرف الصحي عينك عينك بلا حياء ولا رقيب ولا حسيب وكأنهم يصبون عطراً باريسياً.
دعوة لكل من تعجبه إنجازات ولاية الخرطوم، ويفرحه ما تبثه من صور جميلة تعجبنا جميعاً على الشاشات، ولكن هناك صفحة سوداء في إنجازات ولاية الخرطوم هو الصرف الصحي وإني على ثقة متى ما التفت إليه ذو همة منهم وما أكثرهم، سيجد العلاج اللازم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق