الخميس, 06 حزيران/يونيو 2013
قالوا البنوك زادت عدد، على وزن: قالوا النجوم زادت عدد مايو اتولد مايو اتولد. وهو نشيد مايوي مشهور على أيام جعفر نميري رحمه الله.
أن يدعوك رجل في قامة الأستاذ عبد الرحيم حمدي لافتتاح صرح اقتصادي لا تملك إلا أن تلبي الدعوة ثم لا بد أن تجد ما يدهشك ولا بد أن تجد عملاً غير تقليدي. وقد حدث كل ذلك وأكثر منه.
يصعب على المراقب من أمثالنا الذين لا يعرفون بواطن الاقتصاد أن يجد تفسيرًا لعدد البنوك الذي قارب الأربعين بنكًا وما أكثر البنوك الأجنبية في بلد يصنف على أنه بلد فقير. ما الجاذب لهذه البنوك؟ عندي بعض من إجابة وعلى العالمين ببواطن الأمور إضافة ما عندهم. إجابتي أن الاقتصاد الإسلامي المطبق مغرٍ جدًا لأي مصرف كان، حيث يتاجر في ودائع المودعين وخصوصًا الحسابات الجارية دون أن يشاركهم في الربح لا بل يزيد أن يضع من الرسوم على هؤلاء المغفلين، عفوًا المودعين، أي حركة بنكية يدفع عليها صاحب الحساب مبلغًا للبنك، والأرباح له حلالاً بلالاً «بالمناسبة بلالا دي معناها شنو؟؟».
نعود ليوم افتتاح بنك الرواد للتنمية أو بنك عزيزنا عبد الرحيم حمدي، كان الافتتاح في القاعة الرئاسية، قول واحد، وشرفه السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية، قول اثنين، ولفيف من رجال السلك الدبلوماسي، قول تلاتة، وكل هذا لا يتم إن لم يكن على رأس البنك الأستاذ عبد الرجيم حمدي. قبل الحفل داعبني الأستاذ حمدي بأن عمودي هذه الأيام بارد ويحتاج تسخين شوية.
أما عن البنك فيقولون: بنك الرواد للتنمية والاستثمار هو أول بنك استثماري تنموي يقوم بموجب لائحة بنوك الاستثمار والتنمية التي أصدرها بنك السودان في 2009.
هو أيضاً أول بنك يقوم بالتحول من شركة مالية قائمة هي شركة الرواد للخدمات المالية إلى بنك. يا ربي بنك تنمية الصادرات كمثال أين يقف؟ وهل ستتحول بنوك أخرى وتنضم لبنوك ما بعد اللائحة؟؟؟
مما سمعت وقرأت عن بنك الرواد للتنمية أنه سيكون له نشاط جديد في التمويل على المستوى المتوسط، وسيكون له نشاط في دمج الشركات في حالة تكامل ليقوى عودها. وإنشاء محافظ مصرفية.
أما عن الحفل كان مقدمه رائعًا أخجل كل من قدم مدحًا ونثرًا وشعرًا ولقد رأيت الشيخ هائل يبتسم في دهشة مما قاله المذيع الأديب في حقه وحق اليمن والغريب لم يعقب على التقديم الرائع أحد.
أما كلمة الأستاذ حمدي فقد كانت كقامته رمى ما يحمل من أوراق بعيدًا وقال كل ما سهر على كتابته قد قيل، ولم يرحب بالحضور ترحيبًا تقليديًا وقال قد رحب بكم من سبقوني بما فيه الكفاية، وتحدث قليلاً عن بنك تنمية الرواد وذكر بالخير صديقيه صلاح أبو النجا وصابر محمد حسن وقدم النائب الأول هكذا أقدم الأخ علي عثمان.
أما على عثمان فقد شخَّص داء تطبيق الاقتصاد الإسلامي وطالب بمراجعته حتى نرى الصيغ الإسلامية الأخرى على أرض الواقع. الآن أكثر الصيغ تطبيقًا صيغة المرابحة «التي ودت الاقتصاد في ستين داهية».
أن يدعوك رجل في قامة الأستاذ عبد الرحيم حمدي لافتتاح صرح اقتصادي لا تملك إلا أن تلبي الدعوة ثم لا بد أن تجد ما يدهشك ولا بد أن تجد عملاً غير تقليدي. وقد حدث كل ذلك وأكثر منه.
يصعب على المراقب من أمثالنا الذين لا يعرفون بواطن الاقتصاد أن يجد تفسيرًا لعدد البنوك الذي قارب الأربعين بنكًا وما أكثر البنوك الأجنبية في بلد يصنف على أنه بلد فقير. ما الجاذب لهذه البنوك؟ عندي بعض من إجابة وعلى العالمين ببواطن الأمور إضافة ما عندهم. إجابتي أن الاقتصاد الإسلامي المطبق مغرٍ جدًا لأي مصرف كان، حيث يتاجر في ودائع المودعين وخصوصًا الحسابات الجارية دون أن يشاركهم في الربح لا بل يزيد أن يضع من الرسوم على هؤلاء المغفلين، عفوًا المودعين، أي حركة بنكية يدفع عليها صاحب الحساب مبلغًا للبنك، والأرباح له حلالاً بلالاً «بالمناسبة بلالا دي معناها شنو؟؟».
نعود ليوم افتتاح بنك الرواد للتنمية أو بنك عزيزنا عبد الرحيم حمدي، كان الافتتاح في القاعة الرئاسية، قول واحد، وشرفه السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية، قول اثنين، ولفيف من رجال السلك الدبلوماسي، قول تلاتة، وكل هذا لا يتم إن لم يكن على رأس البنك الأستاذ عبد الرجيم حمدي. قبل الحفل داعبني الأستاذ حمدي بأن عمودي هذه الأيام بارد ويحتاج تسخين شوية.
أما عن البنك فيقولون: بنك الرواد للتنمية والاستثمار هو أول بنك استثماري تنموي يقوم بموجب لائحة بنوك الاستثمار والتنمية التي أصدرها بنك السودان في 2009.
هو أيضاً أول بنك يقوم بالتحول من شركة مالية قائمة هي شركة الرواد للخدمات المالية إلى بنك. يا ربي بنك تنمية الصادرات كمثال أين يقف؟ وهل ستتحول بنوك أخرى وتنضم لبنوك ما بعد اللائحة؟؟؟
مما سمعت وقرأت عن بنك الرواد للتنمية أنه سيكون له نشاط جديد في التمويل على المستوى المتوسط، وسيكون له نشاط في دمج الشركات في حالة تكامل ليقوى عودها. وإنشاء محافظ مصرفية.
أما عن الحفل كان مقدمه رائعًا أخجل كل من قدم مدحًا ونثرًا وشعرًا ولقد رأيت الشيخ هائل يبتسم في دهشة مما قاله المذيع الأديب في حقه وحق اليمن والغريب لم يعقب على التقديم الرائع أحد.
أما كلمة الأستاذ حمدي فقد كانت كقامته رمى ما يحمل من أوراق بعيدًا وقال كل ما سهر على كتابته قد قيل، ولم يرحب بالحضور ترحيبًا تقليديًا وقال قد رحب بكم من سبقوني بما فيه الكفاية، وتحدث قليلاً عن بنك تنمية الرواد وذكر بالخير صديقيه صلاح أبو النجا وصابر محمد حسن وقدم النائب الأول هكذا أقدم الأخ علي عثمان.
أما على عثمان فقد شخَّص داء تطبيق الاقتصاد الإسلامي وطالب بمراجعته حتى نرى الصيغ الإسلامية الأخرى على أرض الواقع. الآن أكثر الصيغ تطبيقًا صيغة المرابحة «التي ودت الاقتصاد في ستين داهية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق