الثلاثاء, 09 نيسان/أبريل 2013
أن
يعجز صاحب مصنع طوب في أن يعطي عماله مرتباتهم لشهر أو شهرين نسبة لظروف
السوق قد يصبرون وقد لا يصبرون وذلك حسب معرفتهم بظروفه وصدقه. ولكن أن
تفعل ذلك الحكومة ممثلة في وزارة المالية أو وزارة الصحة فهذا ما لا يقبله
عقل.
كتبنا قبل اليوم عن فئة من الأطباء عددهم دون الألف بقليل كان هناك اعتقاد سائد أن وزارة الصحة استنجدت بهم لتفشيل الإضراب الشهير قبل عامين تقريباً. وجاء من صححنا أن هذا اعتقاد خاطئ وتم توظيفهم كنواب اختصاصيين لم يحسموا أمر اختيار تخصصهم، وفي هذه المدة يكون لنائب الاختصاصي الفرصة الكافية لاختيار التخصص الذي برع فيه. ويستفاد منهم في المستشفيات بوظائف كاملة الدسم ومصدقه من وزارة المالية.
ماذا جرى ومرتبات هؤلاء الأطباء كانت تصرف ومصدقة. ماذا جرى هذا العام هل ألغيت الوظائف؟ هؤلاء الشباب لم يستلموا أي راتب منذ مطلع هذا العام يعني دخلوا في الشهر الرابع ومازالوا يبحثون عن رواتبهم، هل هي في وزارة الصحة أم وزارة المالية؟ وما سبب عدم صرفها إلى يوم الناس هذا؟
لا تحسب عزيزي القارئ أن مرتباتهم مما يفقر الوزارة فهي لا تكفي إلا بالمباصرة في حدود «600» جنيه يعني «20» جنيهاً في اليوم، تخيل طبيب يومه «10» ريالات سعودية وعلى اتصال بمن هاجروا من زملائه عبر الفيس بوك أو الاسكايب والتلفونات الحديثة التي ليس لشركات الاتصالات فيها نصيب غير أجرة الانترنت. كيف تطلب منه الإبتسامة والصفح وهو يرى المال العام المختلس بالمليارات، حسب تقرير المراجع العام، ويرى المال العام يهدر في المؤتمرات والاحتفالات والسفريات والنثريات.
بالله اقرأ هذه الرسالة وكيف عبر صاحبها وهو طبيب كبير بدرجة بروف عن حال هؤلاء الأطباء:
«لعلي قرأت لك كلاماً قبل فترة عن فئة من نواب الاختصاصيين أو ما يعرفون بـ( Registrar Zero ) وهو مصطلح بحثت في كل المعاجم فلم أجد له تفسيراً خلاصة الأمر أن هذه الفئة من الأطباء قد دخلوا شهرهم الرابع ولم تصرف لهم مرتباتهم، وهو أمر يدعو إلى الحيرة. فإذا كان لوزارة المالية مشكلات مع وزارة الصحة أو مجالسها، فما ذنب هؤلاء المساكين؟ كيف يرجى من أحدهم أن يؤدي واجبه تحت ظرف المسغبة والجوع؟ حكى لي أحدهم أنه دخل إلى غرفة العمليات وعيونه «مزغللة» من عدم تناول وجبة الإفطارلأن ليس معه ما يشترى به ساندوتشاً يسد به رمقه. إني لأعجب أن يكون فى وزارة الصحة أو اتحاد أطبائها مسؤولاً ينام ملء جفونه ومنسوبيه يتعرضون لمثل هذه «الملطشة». إن هؤلاء الأطباء وعلى الرغم مما حاق بهم من ظلم ما زالوا صامدين صامتين فلوا أنهم «نضموا» لكانوا على حق لأن الله سبحانه قد أباح الجهر بالسوء من القول لمن ظلم، ولأنهم إن فعلوا ذلك لوصموا بأنهم يتلقون توجيهات من جهات داخلية وخارجية تريد تقويض المشروع الحضاري أو لمسحت أسماؤهم من الكشف لأنه أصلاً مكتوب بقلم الرصاص أو قلم «الأرتواز» أرجو منكم أخي فتح هذا الملف «أو هذا الجرح» أن تصرف مرتباتهم لا ليعينوا أسرهم ولكن لتقليص فجوة الدعم الذي يتلقونه من هذه الأسر المكلومة التي أنفقت «الوراها وقداما» لتأهيلهم». انتهى.
يا وزارة الصحة وكيلاً ووزيراً، يا وزارة المالية قال صلى الله عليه وسلم: «مطل الغني ظلم». بنص الحديث أنتم ظلمة ماطلتم هؤلاء الأطباء «3» شهور والرابع مضى ثلثه ولم تدفعوا هذه الرواتب.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
كتبنا قبل اليوم عن فئة من الأطباء عددهم دون الألف بقليل كان هناك اعتقاد سائد أن وزارة الصحة استنجدت بهم لتفشيل الإضراب الشهير قبل عامين تقريباً. وجاء من صححنا أن هذا اعتقاد خاطئ وتم توظيفهم كنواب اختصاصيين لم يحسموا أمر اختيار تخصصهم، وفي هذه المدة يكون لنائب الاختصاصي الفرصة الكافية لاختيار التخصص الذي برع فيه. ويستفاد منهم في المستشفيات بوظائف كاملة الدسم ومصدقه من وزارة المالية.
ماذا جرى ومرتبات هؤلاء الأطباء كانت تصرف ومصدقة. ماذا جرى هذا العام هل ألغيت الوظائف؟ هؤلاء الشباب لم يستلموا أي راتب منذ مطلع هذا العام يعني دخلوا في الشهر الرابع ومازالوا يبحثون عن رواتبهم، هل هي في وزارة الصحة أم وزارة المالية؟ وما سبب عدم صرفها إلى يوم الناس هذا؟
لا تحسب عزيزي القارئ أن مرتباتهم مما يفقر الوزارة فهي لا تكفي إلا بالمباصرة في حدود «600» جنيه يعني «20» جنيهاً في اليوم، تخيل طبيب يومه «10» ريالات سعودية وعلى اتصال بمن هاجروا من زملائه عبر الفيس بوك أو الاسكايب والتلفونات الحديثة التي ليس لشركات الاتصالات فيها نصيب غير أجرة الانترنت. كيف تطلب منه الإبتسامة والصفح وهو يرى المال العام المختلس بالمليارات، حسب تقرير المراجع العام، ويرى المال العام يهدر في المؤتمرات والاحتفالات والسفريات والنثريات.
بالله اقرأ هذه الرسالة وكيف عبر صاحبها وهو طبيب كبير بدرجة بروف عن حال هؤلاء الأطباء:
«لعلي قرأت لك كلاماً قبل فترة عن فئة من نواب الاختصاصيين أو ما يعرفون بـ( Registrar Zero ) وهو مصطلح بحثت في كل المعاجم فلم أجد له تفسيراً خلاصة الأمر أن هذه الفئة من الأطباء قد دخلوا شهرهم الرابع ولم تصرف لهم مرتباتهم، وهو أمر يدعو إلى الحيرة. فإذا كان لوزارة المالية مشكلات مع وزارة الصحة أو مجالسها، فما ذنب هؤلاء المساكين؟ كيف يرجى من أحدهم أن يؤدي واجبه تحت ظرف المسغبة والجوع؟ حكى لي أحدهم أنه دخل إلى غرفة العمليات وعيونه «مزغللة» من عدم تناول وجبة الإفطارلأن ليس معه ما يشترى به ساندوتشاً يسد به رمقه. إني لأعجب أن يكون فى وزارة الصحة أو اتحاد أطبائها مسؤولاً ينام ملء جفونه ومنسوبيه يتعرضون لمثل هذه «الملطشة». إن هؤلاء الأطباء وعلى الرغم مما حاق بهم من ظلم ما زالوا صامدين صامتين فلوا أنهم «نضموا» لكانوا على حق لأن الله سبحانه قد أباح الجهر بالسوء من القول لمن ظلم، ولأنهم إن فعلوا ذلك لوصموا بأنهم يتلقون توجيهات من جهات داخلية وخارجية تريد تقويض المشروع الحضاري أو لمسحت أسماؤهم من الكشف لأنه أصلاً مكتوب بقلم الرصاص أو قلم «الأرتواز» أرجو منكم أخي فتح هذا الملف «أو هذا الجرح» أن تصرف مرتباتهم لا ليعينوا أسرهم ولكن لتقليص فجوة الدعم الذي يتلقونه من هذه الأسر المكلومة التي أنفقت «الوراها وقداما» لتأهيلهم». انتهى.
يا وزارة الصحة وكيلاً ووزيراً، يا وزارة المالية قال صلى الله عليه وسلم: «مطل الغني ظلم». بنص الحديث أنتم ظلمة ماطلتم هؤلاء الأطباء «3» شهور والرابع مضى ثلثه ولم تدفعوا هذه الرواتب.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق