السبت، 6 أبريل 2013

توسعة طريق الخرطوم مدني

  الثلاثاء, 02 نيسان/أبريل 2013

اخبار مفرحة
وفد برئاسة الأخ رئيس المجلس التشريعي لولاية الجزيرة د. جلال من الله، وأعضاؤه الأخ أحمد محمد سعيد رئيس لجنة التشريع، والأخ عوض الكريم الخضر رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأخ يوسف الزبير معتمد الكاملين ود. عبد اللطيف البوني وشخصي الضعيف جداً، كان ذلك قبل شهر تقريباً. مهمة هذا الوفد متابعة حلم ولاية الجزيرة وحفظ أرواح المتحركين على طريق الخرطوم مدني الذي أصبح اسمه منذ أكثر من عشرين سنة طريق الموت.
كنا نعلم أن الأخ وزير الطرق السابق المهندس عبد الوهاب محمد عثمان قطع شوطًا طويلاً في هذه التوسعة لذا كان لزامًا علينا أن نبدأ منه واستقبلنا وزير الصناعة الآن ووزير الطرق السابق في مكتبه الفسيح خير استقبال كعادته وشرح لنا أين وصل هذا المشروع وكانت الدراسات قد أُجريت في عهده واستمرت زمنًا ليس بالقصير نسبة لتعقد المشكلة ومرور الطريق بالقرى ويضيق حرم الطريق حينًا ويتسع أحيانًا. ورغم ذلك اكتملت الدراسات وطرح الطريق بنظام B.O.T.  وهناك عدة شركات ترغب في تنفيذه بعد هذا الحديث الجميل المطمئن اتصل عبد الوهاب عدة مرات على وزير الطرق الحالي د. نهار الذي كان خارج البلاد أو هو عائد من خارج البلاد وبعدها اتصل بعزيزنا وزير الدولة المهندس الخلوق حامد الوكيل الذي رحب كثيرًا بمتابعة ملف المشروع وخرجنا من عبد الوهاب مبسوطين «24» قيراط واتجهنا بعد أن اعتذر د. البوني لارتباطات بالجامعة. تحرك الوفد إلى المدير العام لهيئة الطرق والجسور وكان كإخوته مرحبًا وفاتحًا ذراعيه لتكملة المفاوضات مع الشركات واختيار صاحبة أحسن عرض.
الخميس الماضي وأنا في طريقي للخرطوم إذا بعشر سيارات فخمة تتقدمها ويويويويو علمت أن ولاية الجزيرة دخلها زائر كبير استفسرنا وقالوا هذا السيد وزير الطرق والجسور في زيارة لتفقد طريق الخرطوم مدني وكيفية البداية في توسعته ألف هلا. معقول الواحد يقدر يعلق على عدد العربات أو الإجراءات في موضوع توسعة الطريق الذي حصد الأرواح بالآلاف وإحصاءات الحوادث مخيفة وما سبَّبته من موت وأذى جسيم يصعب نشره.
مرحبًا بالسيد وزير الطرق ووفده ونتمنى أن تكون سياراتهم وقعت عشرات المرات في حفر الطريق التي هي دائمًا في ازدياد وكل يوم تظهر حفرة أو تتوسع حفرة وحكومتنا في مدني وجدت البديل طريق الشرق وما عادت تعرف معاناة المواطنين من هذه الحفر والتي ستتسبب في حوادث مؤلمة طال الزمن أو قصر ما لم تُصَنْ. طبعًا الوفد لم تحبسه شاحنة فيات تسير بسرعة 25 كلم/الساعة وتحبس خلفها عشرات السيارات لذا صار اسم الفيات العريس، هو دائمًا يتقدم وخلفه الآخرون.
وأيضًا لن نسأل الوفد في كم نقطة مرور وقفت؟ معقولة بس !!!
على كل فرحتنا بخبر توسعة الطريق تمنعنا من سؤال هل المتابعة عمل تنفيذي أم تشريعي؟ مش حنسأل المهم التنفيذ. متى نرى الآليات على جنبات هذا الطريق؟؟ ليصبح مسارين من كل جانب وبعدها فليتبختر العريس الفيات كما يريد بأي سرعة يستطيعها.

ليست هناك تعليقات: