الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2013
مجرد
ذكر ساتي ستكون أذهان الكثيرين انصرفت نحو صديقنا الطاهر ساتي الذي يكتب
في صحيفة السوداني العمود المخيف «اليكم». ولكن ساتي اليوم هو الأستاذ محمد
عثمان ساتي وهذه ليست المرة الاولى ولا الثانية التي نكتب فيها عن هذا
العَلَم من أعلام التربية وعلم من أعلام مدني وعلم من أعلام كُتَّاب
الأطفال. كتبنا قبل اليوم وقلنا حفر الأستاذ ساتي اسمه منذ ان كنا أطفالاً
في المرحلة المتوسطة، حفظنا اسمه من طلابه في مدرسة مدينة السريحة
الابتدائية يوم كان مديرها وقائدها نحو الإبداع.
يوم كتبنا «عمكم ساتي يحكي لكم» واستعرضنا ما كتبه للأطفال في وقت ندرت فيه الكتابة للأطفال طلبنا من الجهات المنوط بها التربية وخصوصًا تربية الاطفال أن تطبع أعمال ساتي وتنشرها لأطفال السودان، الكتابة للأطفال ليست بالأمر السهل فهي علم وفن ولا يجتمع العلم والفن الا في المبدعين.
حقق الله حلمنا يوم طرح المركز القومي للمناهج والبحث التربوي وتحت رعاية رئيس الجمهورية «مشروع الألف كتاب» خلال عشر سنوات أي مائة كتاب كل سنة ووضع شروطًا لما سينشر ووضح أهدافًا للكتابة في غاية العلمية والمهنية وبث إعلاناته في 2009 م. وكعادة كل المشروعات الرائعة التي ينتهي فيها العزاء بمراسم الدفن تكفي النية أحيانًا وأحيانًا يكفي أن يعرف الرئيس أو نائبه فلان او فلانة في موقع كذا ومع السلامة بلا أهداف بلا كلام فارغ وفي أحايين أخرى ينتهي باستلام مال الرعاية من الكبير ونزوله لحساب الجهة.
الأستاذ محمد عثمان ساتي قدم كتبه حسب الإعلان المنشور في الصحف تخيلوا كم كان نصيب كتبه من المائة كتاب؟ قطعًا تقدم عشرات الكتاب وكلٌّ يمني نفسه بأن يحقق كتابه الشروط والتحكيم ليسجل اسمه في كتب الأطفال التربوية أما عمنا ساتي فقد كان نصيبه بعد تحكيم علمي من لجنة مختصه «16» كتابًا من المئة كتاب بالله أليس هذا رجلاً أمة. يكوش على 16 فرصة من مئة فرصة وكتبه الفائزة منها أثنان باللغة الإنجليزية والباقي باللغة العربية. كتابان في العشرة الأوائل «أنا والشجرة الخامس» و« a boy in the morning الثامن» وهكذا حصد ساتي 16 كتاباً.
في خطابات أنيقة أخطر المركز القومي للمناهج الفائزين في مارس هذا. وسكت عن الجانب المهم في الموضوع الجانب الثاني المقابل المادي الذي رصد لهذه الكتب والذي علم أنه برعاية رئيس الجمهورية لم يذكره أحد وعندما سألوا عن المقابل المادي لهذه الكتب الفائزة وما ادراك ما المقابل المادي لرجل في المعاش وفي عمر ساتي. جاءهم رد أغرب من الخيال هذا المبلغ المرصود للكتب الفائزة تم تحويلها لصيانة مباني بخت الرضا. ألا يجبر مثل هذا القول سامعه ليقول: بخت الرضا في السماء ما لقيتو ليها غير قروش المساكين ديل لإعمارها.
كيف يُتخذ قرار في حق آخر دون مشورته ودون رضائه هذا إذا كان المبلغ حقًا تم تحويله لصيانة بخت الرضا. المصيبة يكون رقد بيهو أخو بنية. من يتحقق في هذا؟ ساتي وآخرون ينتظرون الحقيقة قبل أن يرفعوا أيديهم إلى الله الذي لا يرد دعوة مظلوم.
يوم كتبنا «عمكم ساتي يحكي لكم» واستعرضنا ما كتبه للأطفال في وقت ندرت فيه الكتابة للأطفال طلبنا من الجهات المنوط بها التربية وخصوصًا تربية الاطفال أن تطبع أعمال ساتي وتنشرها لأطفال السودان، الكتابة للأطفال ليست بالأمر السهل فهي علم وفن ولا يجتمع العلم والفن الا في المبدعين.
حقق الله حلمنا يوم طرح المركز القومي للمناهج والبحث التربوي وتحت رعاية رئيس الجمهورية «مشروع الألف كتاب» خلال عشر سنوات أي مائة كتاب كل سنة ووضع شروطًا لما سينشر ووضح أهدافًا للكتابة في غاية العلمية والمهنية وبث إعلاناته في 2009 م. وكعادة كل المشروعات الرائعة التي ينتهي فيها العزاء بمراسم الدفن تكفي النية أحيانًا وأحيانًا يكفي أن يعرف الرئيس أو نائبه فلان او فلانة في موقع كذا ومع السلامة بلا أهداف بلا كلام فارغ وفي أحايين أخرى ينتهي باستلام مال الرعاية من الكبير ونزوله لحساب الجهة.
الأستاذ محمد عثمان ساتي قدم كتبه حسب الإعلان المنشور في الصحف تخيلوا كم كان نصيب كتبه من المائة كتاب؟ قطعًا تقدم عشرات الكتاب وكلٌّ يمني نفسه بأن يحقق كتابه الشروط والتحكيم ليسجل اسمه في كتب الأطفال التربوية أما عمنا ساتي فقد كان نصيبه بعد تحكيم علمي من لجنة مختصه «16» كتابًا من المئة كتاب بالله أليس هذا رجلاً أمة. يكوش على 16 فرصة من مئة فرصة وكتبه الفائزة منها أثنان باللغة الإنجليزية والباقي باللغة العربية. كتابان في العشرة الأوائل «أنا والشجرة الخامس» و« a boy in the morning الثامن» وهكذا حصد ساتي 16 كتاباً.
في خطابات أنيقة أخطر المركز القومي للمناهج الفائزين في مارس هذا. وسكت عن الجانب المهم في الموضوع الجانب الثاني المقابل المادي الذي رصد لهذه الكتب والذي علم أنه برعاية رئيس الجمهورية لم يذكره أحد وعندما سألوا عن المقابل المادي لهذه الكتب الفائزة وما ادراك ما المقابل المادي لرجل في المعاش وفي عمر ساتي. جاءهم رد أغرب من الخيال هذا المبلغ المرصود للكتب الفائزة تم تحويلها لصيانة مباني بخت الرضا. ألا يجبر مثل هذا القول سامعه ليقول: بخت الرضا في السماء ما لقيتو ليها غير قروش المساكين ديل لإعمارها.
كيف يُتخذ قرار في حق آخر دون مشورته ودون رضائه هذا إذا كان المبلغ حقًا تم تحويله لصيانة بخت الرضا. المصيبة يكون رقد بيهو أخو بنية. من يتحقق في هذا؟ ساتي وآخرون ينتظرون الحقيقة قبل أن يرفعوا أيديهم إلى الله الذي لا يرد دعوة مظلوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق