الأربعاء, 10 نيسان/أبريل 2013
كتبنا
في هذه المساحة قبل اليوم عن فوضى الألقاب العلمية التي ما عاد يُعرف من
يمنحها؟ ومتى يمنحها؟ وكيف يمنحها؟ وشكونا من اختلاط الأمر وتشابك السياسة
والإعلام وحشر أنفها في ما لا علاقة لها به. ولمحنا إلى ألقاب علمية يتباهى
بها أصحابها ولم نجد لها سندًا ولا مرجعًا منحوها لأنفسهم واستغفلوا بها
الناس وأكلوا بها عيشاً زمنًا طويلاً ولم يسألهم أحد وبعد أن فضحوا لم
يعاقبوا ولو بحلاقة الشعر المضفر ولم ينتهوا ولم يتوبوا من كذبتهم ومازال
العرض مستمراً.
لم نعلم حتى الآن هل حركت وزارة التعليم العالي الأمر وقننته أم اعتبرت ما يُكتب وما يقُال عن فوضى الألقاب العلمية مجرد ضجة صحفية؟ اقترحنا قبل اليوم أن تكون هناك جهة ضابطة للألقاب العلمية والبحوث يسجل فيها كل درجة علمية من منحها؟ وكيف منحها؟ ومتى منحها؟ وما مادة بحثها وكيف يستفاد منها؟ ولنبدأ بسحب كلمة دكتور من الأطباء ليحل محلها طبيب فلان حتى لا تختلط الدكتوراه مع بكالريوس الطب وبكالريوس البيطرة والصيدلة لمجرد أن كلمة طبيب يقابلها في اللغة الإنجليزية دكتور.
ونحن في دهشتنا من فوضى الألقاب العلمية إذ بوافد جديد يطل برأسه لا بل يدخل بجسمه كله وهو الدكتوراه الفخرية وهي درجة تُمنح مجاملة بلا بحوث ولا تسجيل تُمنح في الجامعات الراقية لشخص أثر في الحياة أثرًا إيجابياً نسوق لذلك مثلاً الدكتوراه الفخرية التي منحتها جامعة هارفرد لبل قيتس صاحب شركة Microsoft مايكروسفت، الجامعة الأولى والرجل الأول في دنيا المال والبرمجيات. في مستواها الأدنى تمنح درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة فقيرة لرجل تافه وهي وعاء من أوعية التسول تمنحها الجامعة وهي مكرهة ويتقبلها الرجل وهو يعلم أنه لا يستحقها أتريدون مثالاً، القذافي والجامعة تلك لن أذكر إلا حرفها الأول كما قال ذو العاهة إنه لن يخبر إلا بالحرف الاول فقط من اسم محبوبته قيل طيب قول الحرف الأول رد: فاطمة بت عبد القا....
لم يقتصر الأمر عند أغنياء الخارج بل بحثت بعض الجامعات في المجتمع وصارت تمنح درجات فخرية لكل من تظن أنه يمكن أن يُدخل يده في جيبه ليتبرع أو يقدم شيئًا. وزاد من بريق هذا التسول أن هذه الشهادة الفخرية التي مكانها جدار الصالون صارت تتقدم أسماء اصحابها في الإعلام لأغراض على صيغة ضعف الطالب والمطلوب. أتريدون مثالاً منقولاً، لم أقرأ في حياتي صحيفة رياضية ولا صفحة رياضية قط ولكن نقل إلي صديقي أزهري عثمان أن صفحات الصحف الرياضية صارت سوقًا امتلات بدكتور فلان والدكتور فلان وكلها دكتوراه فخرية لا يحق لحاملها أن تتقدم اسمه.
هل نطمع في قانون ينظم هذه الدرجات العلمية؟ ينظمها وينفي خبثها حتى يُحترم من يحملها احترامًا يستحقه وتستفيد من علمه أجيال قادمه أم نترك هذه الفوضى حتى نصل يومًا يقدم فيه مقدم الحفل: والآن مع الفنانة الدكتورة مستورة القلعة.
لم نعلم حتى الآن هل حركت وزارة التعليم العالي الأمر وقننته أم اعتبرت ما يُكتب وما يقُال عن فوضى الألقاب العلمية مجرد ضجة صحفية؟ اقترحنا قبل اليوم أن تكون هناك جهة ضابطة للألقاب العلمية والبحوث يسجل فيها كل درجة علمية من منحها؟ وكيف منحها؟ ومتى منحها؟ وما مادة بحثها وكيف يستفاد منها؟ ولنبدأ بسحب كلمة دكتور من الأطباء ليحل محلها طبيب فلان حتى لا تختلط الدكتوراه مع بكالريوس الطب وبكالريوس البيطرة والصيدلة لمجرد أن كلمة طبيب يقابلها في اللغة الإنجليزية دكتور.
ونحن في دهشتنا من فوضى الألقاب العلمية إذ بوافد جديد يطل برأسه لا بل يدخل بجسمه كله وهو الدكتوراه الفخرية وهي درجة تُمنح مجاملة بلا بحوث ولا تسجيل تُمنح في الجامعات الراقية لشخص أثر في الحياة أثرًا إيجابياً نسوق لذلك مثلاً الدكتوراه الفخرية التي منحتها جامعة هارفرد لبل قيتس صاحب شركة Microsoft مايكروسفت، الجامعة الأولى والرجل الأول في دنيا المال والبرمجيات. في مستواها الأدنى تمنح درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة فقيرة لرجل تافه وهي وعاء من أوعية التسول تمنحها الجامعة وهي مكرهة ويتقبلها الرجل وهو يعلم أنه لا يستحقها أتريدون مثالاً، القذافي والجامعة تلك لن أذكر إلا حرفها الأول كما قال ذو العاهة إنه لن يخبر إلا بالحرف الاول فقط من اسم محبوبته قيل طيب قول الحرف الأول رد: فاطمة بت عبد القا....
لم يقتصر الأمر عند أغنياء الخارج بل بحثت بعض الجامعات في المجتمع وصارت تمنح درجات فخرية لكل من تظن أنه يمكن أن يُدخل يده في جيبه ليتبرع أو يقدم شيئًا. وزاد من بريق هذا التسول أن هذه الشهادة الفخرية التي مكانها جدار الصالون صارت تتقدم أسماء اصحابها في الإعلام لأغراض على صيغة ضعف الطالب والمطلوب. أتريدون مثالاً منقولاً، لم أقرأ في حياتي صحيفة رياضية ولا صفحة رياضية قط ولكن نقل إلي صديقي أزهري عثمان أن صفحات الصحف الرياضية صارت سوقًا امتلات بدكتور فلان والدكتور فلان وكلها دكتوراه فخرية لا يحق لحاملها أن تتقدم اسمه.
هل نطمع في قانون ينظم هذه الدرجات العلمية؟ ينظمها وينفي خبثها حتى يُحترم من يحملها احترامًا يستحقه وتستفيد من علمه أجيال قادمه أم نترك هذه الفوضى حتى نصل يومًا يقدم فيه مقدم الحفل: والآن مع الفنانة الدكتورة مستورة القلعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق