عدة
هواتف في اليوم تطلب مني أن أكتب عن مشكلة المواصلات، خصوصاً بين الكاملين
والخرطوم، هذه المنطقة التي تعرف بشمال الجزيرة التي أفقدها ارتباطها
بالخرطوم أن تفكر التفكير السليم، ولم تطرح المشكلة هكذا: لماذا السفر إلى
الخرطوم؟ وظلت تفكر بطريقة واحدة هي كيف نسافر للخرطوم؟
لاحظت منذ زمن أن أهل هذه المنطقة شمال الجزيرة، يصحون الصباح ويتجهون للخرطوم الطبيب والممرض والمريض ويتبادلون الخدمة في الخرطوم ويعودون مساءً. وبنفس القدر يركب الأساتذة والطلاب ويدرسون في الخرطوم ويعودون مساءً. إذاً المسألة مسألة مواعين بمعناها البلدي ومسألة بيئة مناسبة إذا ما أردنا استخدام لغة العصر التي تزين للمذبوح تقانة الشفرة التي بها سيُذبح.
تجربة اليوم هي على طريقة التفكير السليم. مستشفى اللعوتة التخصصي بدأ تقديم خدمات متطورة للجمهور تغنيهم عن مشقة السفر إلى الخرطوم، بدأ ذلك يوم 13/4/2013 م بعيادات اختصاصيين، وبدأ بثلاثة تخصصات نساء وتوليد، أنف وأذن وحنجرة، أطفال، وأعلن عن ذلك في ما حوله من قرى. الذين استفادوا من هذه العيادات في أول يوم مع حداثة التجربة «80» مراجعاً إذا ما حسبنا هذا بحسابات الواقع أن هؤلاء «80» مريضاً سيسافر معهم «80» مرافقاً، يعني «160» شخصاً «هذه حمولة 5 حافلات» كانوا سيذهبون إلى الخرطوم طلباً للعلاج أو غير المستطيعين على النفقات الباهظة من مواصلات ومصاريف ومقابلة أطباء الخرطوم، سيموتون بمرضهم. هذه التجربة وفرت أموالاً طائلة نسبة لرمزية تذكرة الدخول للطبيب وتوفير يوم من العمر ومصاريف الترحيل والإعاشة في الخرطوم.
وقف على هذه العيادات المدير الإداري للمستشفى الأستاذ عثمان الفيل، وكل العاملين كانوا في خدمة الإختصاصيين وكان يوم تقديم خدمات طيب شكر المستفيدون منه العاملين بهذا المستشفى الحديث. ووعدهم المستشفى بعيادات في تخصصات أخرى في القريب إن شاء الله وسيكون يوم السبت من كل أسبوع لهذه التخصصات وستحدد أيام أخرى لتخصصات أخرى بإذن الله. في رأيي كثير من المشكلات إذا ما نظرنا إليها بطريقة أخرى سنجد حلولاً أفضل. سيكون حل مشكلة المواصلات في توطين الخدمات من تعليم وصحة وخلافه من بضائع بأسعار معقولة بسعر الخرطوم.
يعني أن هذا حل عشرات الحافلات تدخل الخرطوم صباحاً وتعود مساء، وليس هناك راض عنها، تحمل من يتبادلون الخدمة بعد سفر شاق وصرف أكثر مشقة. مشكلة الحافلات وخصوصاً مواصلات ألتي صارت على كل لسان وذلك لعدم التزام سائقيها بالوصول إلى المحطة الأخيرة في آخر مسار بالأستاد بل معظمها صار يقطع الرحلة في كوبري السوق المركزي ويواصل إلى نهاية الشوط وكأنه حافلة مواصلات داخلية، مما ترتب عليه زيادة كبيرة في تكلفة السفر من شمال الجزيرة إلى الخرطوم، ليس هذا فحسب بل هذه المواصلات بالذات صارت غير ملتزمة لا بسعر تذكرة ولا بداية ولا نهاية وليس هناك رقيب عليها.
لاحظت منذ زمن أن أهل هذه المنطقة شمال الجزيرة، يصحون الصباح ويتجهون للخرطوم الطبيب والممرض والمريض ويتبادلون الخدمة في الخرطوم ويعودون مساءً. وبنفس القدر يركب الأساتذة والطلاب ويدرسون في الخرطوم ويعودون مساءً. إذاً المسألة مسألة مواعين بمعناها البلدي ومسألة بيئة مناسبة إذا ما أردنا استخدام لغة العصر التي تزين للمذبوح تقانة الشفرة التي بها سيُذبح.
تجربة اليوم هي على طريقة التفكير السليم. مستشفى اللعوتة التخصصي بدأ تقديم خدمات متطورة للجمهور تغنيهم عن مشقة السفر إلى الخرطوم، بدأ ذلك يوم 13/4/2013 م بعيادات اختصاصيين، وبدأ بثلاثة تخصصات نساء وتوليد، أنف وأذن وحنجرة، أطفال، وأعلن عن ذلك في ما حوله من قرى. الذين استفادوا من هذه العيادات في أول يوم مع حداثة التجربة «80» مراجعاً إذا ما حسبنا هذا بحسابات الواقع أن هؤلاء «80» مريضاً سيسافر معهم «80» مرافقاً، يعني «160» شخصاً «هذه حمولة 5 حافلات» كانوا سيذهبون إلى الخرطوم طلباً للعلاج أو غير المستطيعين على النفقات الباهظة من مواصلات ومصاريف ومقابلة أطباء الخرطوم، سيموتون بمرضهم. هذه التجربة وفرت أموالاً طائلة نسبة لرمزية تذكرة الدخول للطبيب وتوفير يوم من العمر ومصاريف الترحيل والإعاشة في الخرطوم.
وقف على هذه العيادات المدير الإداري للمستشفى الأستاذ عثمان الفيل، وكل العاملين كانوا في خدمة الإختصاصيين وكان يوم تقديم خدمات طيب شكر المستفيدون منه العاملين بهذا المستشفى الحديث. ووعدهم المستشفى بعيادات في تخصصات أخرى في القريب إن شاء الله وسيكون يوم السبت من كل أسبوع لهذه التخصصات وستحدد أيام أخرى لتخصصات أخرى بإذن الله. في رأيي كثير من المشكلات إذا ما نظرنا إليها بطريقة أخرى سنجد حلولاً أفضل. سيكون حل مشكلة المواصلات في توطين الخدمات من تعليم وصحة وخلافه من بضائع بأسعار معقولة بسعر الخرطوم.
يعني أن هذا حل عشرات الحافلات تدخل الخرطوم صباحاً وتعود مساء، وليس هناك راض عنها، تحمل من يتبادلون الخدمة بعد سفر شاق وصرف أكثر مشقة. مشكلة الحافلات وخصوصاً مواصلات ألتي صارت على كل لسان وذلك لعدم التزام سائقيها بالوصول إلى المحطة الأخيرة في آخر مسار بالأستاد بل معظمها صار يقطع الرحلة في كوبري السوق المركزي ويواصل إلى نهاية الشوط وكأنه حافلة مواصلات داخلية، مما ترتب عليه زيادة كبيرة في تكلفة السفر من شمال الجزيرة إلى الخرطوم، ليس هذا فحسب بل هذه المواصلات بالذات صارت غير ملتزمة لا بسعر تذكرة ولا بداية ولا نهاية وليس هناك رقيب عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق