الخميس, 25 نيسان/أبريل 2013
برفقة
طيبة وفي بص مريح يمشي الهوينا يوم السبت الماضي، توجهنا إلى كنانة الخير،
وعندما قلت لإخوة الرحلة الأخ أبشر الماحي الصائم والأخ أو الأبن الحاج
أحمد المصطفى المذيع الرائع، اليوم سأرى كنانة باستغراب قالوا أولم تزر
كنانة قبل اليوم؟ قلت هذه المرة الأولى. همس أبشر لا تكرر هذا الحديث فليس
من المعقول ألا تكون زرت كنانة. قلت: ما العيب في ذلك لم أدع لزيارتها قبل
اليوم وليس سهلاً وغير مسموح أن تزرها من تلقاء نفسك لأنها منشأة اقتصادية
مهمة، الدخول إليها يحتاج إذناً. المهم لكل أجل كتاب.
على طول الطريق وما أطوله! والحاج يقارن بين الجزيرة وبحر أبيض ويقول انظر إلى بؤس هذه المناطق، وحقاً الفرق كبير من حيث الكثافة والمنظر الخارجي، ولكن هذا لا يمنع من أن كليهما ضائع كما يقول فرفور.
دعونا نتجاوز الطريق الذي انتهى بعاصمة ولاية النيل الأزرق رَبَكْ اسم هذه المدينة ضبطه أي تشكيله فرض عين. نعم هنا حياة حقيقة وبشر وطرقات تعج بالحياة ومعمار لا بأس به «أذكر أن تقدير موضوع الإنشاء في المدارس كان يتدرج من ممتاز إلى جيد جداً حتى يصل لا بأس».
هذه منشأة واسعة ومرتبة ومنظمة نظاماً جميلاً، ومعمار واستراحات وكل ما يجعلها رائعة، ورحابة بين كل استراحة وأخرى أو منزل وآخر مساحات تجعل التهوية لو لا روائح المصنع شيئاً رائعاً.
وجاء يوم الاحتفال صباح الأحد وجاءت علية القوم بالطائرة فوقتهم أثمن من أن يضيع في السفر بالبصات. وقدم الحفل مذيع رائع ليس بكثير الكلام ولا قليله، وسليم اللغة ومرحا ومبتسما حدثنا الأستاذ نصر الدين الحسين والأستاذ محمد المرضي التجاني بلغة العلماء وبينوا بداية فكرة الوقود الحيوي «الترا ي 10» وقارنوا بينه والوقود البترولي وتجارب العالم وكيف وصل الأمر إلى يوم التدشين هذا، حيث سنرى التجربة واقعاً، سائل مخلوط يصب في جوف السيارات والمسدس بيد وزير النفط. بعده تحدث الأخ عبد الوهاب محمد عثمان وزير الصناعة وعدّد فوائد صناعة السكر وكيف هو قاطرة لصناعات كثيرة كما أسلفنا في المقال السابق.
وعدتكم بأن تكون «وغيرهم» عنواناً لمقال ولكن فلتكن مقالاً لفقرة.
غير أن السيد والي النيل الأبيض بالإنابة شنيبو قد قال كلاماً كثيراً دعونا من فائدته وعدمها غير أنه صنف الصحافيين هكذا «الصحافيون الوطنيون الصادقون وغيرهم» ومن حرصه على الاستعداء خفت أن يقول أمثال فلان وفلان.
كان يوماً رأينا فيه وجهاً مشرقاً للتنمية وآمالاً تستحق أن يعلق عليها ونقول للأجيال القادمة رغم كثرة السياسيين وعدم منفعتهم للناس أمثال صاحبنا وغيرهم إلا أن هناك عقولاً تبني هذا الوطن رغم البطء وضياع كثير من الزمن في ساس يسوس إلا أن تنمية تمشى ولو كالسلحفاء.
دار نقاش كان رأي أبشر الماحي أن الصحف لا ترى إلا النقد لدرجة أحبطت الناس، ويجب أن نركز على الإيجابيات، اعترضت بأن مهمة الصحافة أن تراقب وتقول هنا خلل اصلحوه، ورغم ذلك نبحث عن الذي يفرح لنقول هنا شيء جميل مثل يومنا هذا.
في شوق لمصنع السماد العضوي.
على طول الطريق وما أطوله! والحاج يقارن بين الجزيرة وبحر أبيض ويقول انظر إلى بؤس هذه المناطق، وحقاً الفرق كبير من حيث الكثافة والمنظر الخارجي، ولكن هذا لا يمنع من أن كليهما ضائع كما يقول فرفور.
دعونا نتجاوز الطريق الذي انتهى بعاصمة ولاية النيل الأزرق رَبَكْ اسم هذه المدينة ضبطه أي تشكيله فرض عين. نعم هنا حياة حقيقة وبشر وطرقات تعج بالحياة ومعمار لا بأس به «أذكر أن تقدير موضوع الإنشاء في المدارس كان يتدرج من ممتاز إلى جيد جداً حتى يصل لا بأس».
هذه منشأة واسعة ومرتبة ومنظمة نظاماً جميلاً، ومعمار واستراحات وكل ما يجعلها رائعة، ورحابة بين كل استراحة وأخرى أو منزل وآخر مساحات تجعل التهوية لو لا روائح المصنع شيئاً رائعاً.
وجاء يوم الاحتفال صباح الأحد وجاءت علية القوم بالطائرة فوقتهم أثمن من أن يضيع في السفر بالبصات. وقدم الحفل مذيع رائع ليس بكثير الكلام ولا قليله، وسليم اللغة ومرحا ومبتسما حدثنا الأستاذ نصر الدين الحسين والأستاذ محمد المرضي التجاني بلغة العلماء وبينوا بداية فكرة الوقود الحيوي «الترا ي 10» وقارنوا بينه والوقود البترولي وتجارب العالم وكيف وصل الأمر إلى يوم التدشين هذا، حيث سنرى التجربة واقعاً، سائل مخلوط يصب في جوف السيارات والمسدس بيد وزير النفط. بعده تحدث الأخ عبد الوهاب محمد عثمان وزير الصناعة وعدّد فوائد صناعة السكر وكيف هو قاطرة لصناعات كثيرة كما أسلفنا في المقال السابق.
وعدتكم بأن تكون «وغيرهم» عنواناً لمقال ولكن فلتكن مقالاً لفقرة.
غير أن السيد والي النيل الأبيض بالإنابة شنيبو قد قال كلاماً كثيراً دعونا من فائدته وعدمها غير أنه صنف الصحافيين هكذا «الصحافيون الوطنيون الصادقون وغيرهم» ومن حرصه على الاستعداء خفت أن يقول أمثال فلان وفلان.
كان يوماً رأينا فيه وجهاً مشرقاً للتنمية وآمالاً تستحق أن يعلق عليها ونقول للأجيال القادمة رغم كثرة السياسيين وعدم منفعتهم للناس أمثال صاحبنا وغيرهم إلا أن هناك عقولاً تبني هذا الوطن رغم البطء وضياع كثير من الزمن في ساس يسوس إلا أن تنمية تمشى ولو كالسلحفاء.
دار نقاش كان رأي أبشر الماحي أن الصحف لا ترى إلا النقد لدرجة أحبطت الناس، ويجب أن نركز على الإيجابيات، اعترضت بأن مهمة الصحافة أن تراقب وتقول هنا خلل اصلحوه، ورغم ذلك نبحث عن الذي يفرح لنقول هنا شيء جميل مثل يومنا هذا.
في شوق لمصنع السماد العضوي.