الخميس, 20 كانون1/ديسمبر 2012
ما كنت سأوليها كثير اهتمام إن لم
تكن من البروفيسور عبد السلام محمود، ذلكم العالم المبتسم دائماً، لن
أوليها اهتماماً رغم تدعيمه لها بصورتين. فالقرويون، أمثالي، لا يرون في
الطين مشكلة كبيرة ولا الماء المسكوب مشكلة كبيرة، ولكن المشكلة ألا يكون
هناك ماء وعندها يعطش الزرع ويجف الضرع.
غير أن شكوته من تعثر دوابهم ،السيارات، وغلاء قطع الغيار ولم يذكر ارتفاع الدولار الذي صار حجة حتى لبائعات الشاي في رفع الأسعار، فما من بائع إلا ورفع ما بين يديه في أسوأ حالات التضخم.
لا أريد أن أطيل عليكم، وأحيل بينكم وأنَّات ساكني شارع السواحلي بالطائف، صراحة لا أعلم موقعه على الطبيعة وعلى الخريطة، ولكن استغاثة البروف تستحق النصرة وإلى الوالي عدل إليكم رسالة البروف عبد السلام ابن الكاملين، وعالم الأحياء وأستاذها بالجامعات السودانية. فما أنا إلا واسطة خير بين رجلين، الأول يكبرنا سناً وعلماً وفي حكم أساتذتنا حتى وإن لم ندرس تخصصه، والوالي الدكتور أصغر منا عمراً وتخرج بعدنا. ألا تكفي هذه الفذلكة.
وا عبد الرحمناه
أخي الكريم: دكتور عبد الرحمن الخضر
والي ولاية الخرطوم
أحييكم بتحية الإسلام الخالدة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي دكتور عبد الرحمن، أرفع لك استغاثة رعاياك الذين يسكنون في الطائف مربع «24» ، وغيرهم من المواطنين الذين يغامرون بقيادة مركباتهم الخاصة والعامة، جيئة وذهاباً، في شارع السواحلي الوعر الشهير بمطباته وحفره، والتي تحتاج لمحاور ماهر حريف يفوق في مهارته كلاً من لاعب البرازيل الماهر بيليه ومرادونا الأرجنتيني، ليتحاشاها مخافة الأضرار التي ستلحقها بمركبته، علماً بأن أسعار الإسبيرات كما يقولون «مولعة نار». أرفق لك أخي دكتور عبد الرحمن صورتين فقط تبين إحداهما بعض ملامح من شارع السواحلي، والأخرى توضح صاحب عربة يحاور الحفر والمطبات، بحثاً عن طريق السلامة الآمن ليسلكه، علما ً بأنه لن يفلح في ذلك حيثما تغطيها مياه الأمطار.
إنني أخي دكتور عبد الرحمن أدعوك باسم هؤلاء أن تشرفنا ومعك سعادة المعتمد الهمام ومعه ممن يهمهم الأمر، بزيارة تبدأونها من أول الشارع إلى نهايته، لتدركوا حجم المشكلة، ولا أريد أن أذكرك أخي دكتور عبد الرحمن بمقولة الفاروق عمر بن الخطاب عن مسؤوليته تجاه البغلة التي تعثرت في العراق، وهي بعيدة عن المدينة المنورة لأن بغالنا قريبة منك، ولا أريد أن أذكرك بمخافة الله فينا، فنحن رعاياك واخترناك طواعية، وأخشى عليك من دعوة المظلوم، فالشارع مطروق في كل ساعات النهار والليل وعند الفجر.
تحياتي لك
أخوك/ بروفيسور عبد السَّلام محمود عبد الله
غير أن شكوته من تعثر دوابهم ،السيارات، وغلاء قطع الغيار ولم يذكر ارتفاع الدولار الذي صار حجة حتى لبائعات الشاي في رفع الأسعار، فما من بائع إلا ورفع ما بين يديه في أسوأ حالات التضخم.
لا أريد أن أطيل عليكم، وأحيل بينكم وأنَّات ساكني شارع السواحلي بالطائف، صراحة لا أعلم موقعه على الطبيعة وعلى الخريطة، ولكن استغاثة البروف تستحق النصرة وإلى الوالي عدل إليكم رسالة البروف عبد السلام ابن الكاملين، وعالم الأحياء وأستاذها بالجامعات السودانية. فما أنا إلا واسطة خير بين رجلين، الأول يكبرنا سناً وعلماً وفي حكم أساتذتنا حتى وإن لم ندرس تخصصه، والوالي الدكتور أصغر منا عمراً وتخرج بعدنا. ألا تكفي هذه الفذلكة.
وا عبد الرحمناه
أخي الكريم: دكتور عبد الرحمن الخضر
والي ولاية الخرطوم
أحييكم بتحية الإسلام الخالدة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي دكتور عبد الرحمن، أرفع لك استغاثة رعاياك الذين يسكنون في الطائف مربع «24» ، وغيرهم من المواطنين الذين يغامرون بقيادة مركباتهم الخاصة والعامة، جيئة وذهاباً، في شارع السواحلي الوعر الشهير بمطباته وحفره، والتي تحتاج لمحاور ماهر حريف يفوق في مهارته كلاً من لاعب البرازيل الماهر بيليه ومرادونا الأرجنتيني، ليتحاشاها مخافة الأضرار التي ستلحقها بمركبته، علماً بأن أسعار الإسبيرات كما يقولون «مولعة نار». أرفق لك أخي دكتور عبد الرحمن صورتين فقط تبين إحداهما بعض ملامح من شارع السواحلي، والأخرى توضح صاحب عربة يحاور الحفر والمطبات، بحثاً عن طريق السلامة الآمن ليسلكه، علما ً بأنه لن يفلح في ذلك حيثما تغطيها مياه الأمطار.
إنني أخي دكتور عبد الرحمن أدعوك باسم هؤلاء أن تشرفنا ومعك سعادة المعتمد الهمام ومعه ممن يهمهم الأمر، بزيارة تبدأونها من أول الشارع إلى نهايته، لتدركوا حجم المشكلة، ولا أريد أن أذكرك أخي دكتور عبد الرحمن بمقولة الفاروق عمر بن الخطاب عن مسؤوليته تجاه البغلة التي تعثرت في العراق، وهي بعيدة عن المدينة المنورة لأن بغالنا قريبة منك، ولا أريد أن أذكرك بمخافة الله فينا، فنحن رعاياك واخترناك طواعية، وأخشى عليك من دعوة المظلوم، فالشارع مطروق في كل ساعات النهار والليل وعند الفجر.
تحياتي لك
أخوك/ بروفيسور عبد السَّلام محمود عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق