السبت, 15 كانون1/ديسمبر 2012
إلى والي الخرطوم، هذا التقرير الطوعي
«الأخ الكريم/ أحمد المصطفى إبراهيم،
نشكر لكم حسن تناولكم الواضح للمواضيع التي تهم المواطن السوداني وهذا ديدن الوطنيين الخلّص،
تعودت بين الحين والآخر أن أمارس رياضة المشي، أقوم أحياناً بالمشي من مستشفى الخرطوم وحتى نهاية جسر القوات المسلحة«كبري كوبر» ثم اركب المركبات العامة للوصول إلى منزلي..
بالأمس القريب «6/12/2012» عند الساعة 9:30 مساءً أتيت راجلاً من مستشفى الخرطوم ومارًا بجسر القوات المسلحة «كبري كوبر» في نهاية الجسر وجدت أعمال الصيانة تدور فقلت ما شاء الله إن حكومة الولاية أغلقت الكبري لأعمال الصيانة وهذه محمدة لها وعند قربي منهم وجدت الأعمال كالآتي:
1/ عدد 1 لستر لتوليد الطاقة الكهربائية.
2/ عدد 7 عمال لتفتيت الأسفلت.
3/ عدد واحد مهندس لمتابعة الأمر.
4/ عدد 1 دفار.
5/ عدد 1 مركبة صغيرة للمتابعة.
6/ عدد 1مركبة ثقيلة.
حقيقة دُهشت جدًا أي تم ترميم جسر بهذه العدة«عدة مقاول»؟
هل هذه دولة تعطل جسراً منقذاً للحياة العامة بهذه البساطة... كيف رسا هذا العطاء لهذه الشركة «آسف، لهذا المقاول»؟
قمت مرة أخرى بالتحقق ببصري بخطوط العمل كاملاً فوجدت أنهم يقطعون عدد ثلاث قطع من الأسفلت بعرض الاتجاه الواحد ليمارسوا صيانتهم. ألا توجد شركة تستطيع تقطيع «50» قطعة في اليوم لتقيل الفترة الزمنية إلى الربع؟ ما يحدث في الجسر هو النهب المصلح
ولكم فائق احترامي.. أنس..
ما كتبه الدكتور أنس وبهذا الحماس يفتح سيلاً من الأسئلة؟ كيف قبلت الولاية هذا العطاء؟ وبكم؟ ولماذا؟ ومن المنافسين؟ والمدة لماذا هي طويلة«30» شهراً يقفل الكبري فيها ليلاً أمام الحركة لتدب هذه السلحفائيات البدائية بهذه الطريقة المتخلفة؟
هل نص العقد على آليات وكميات بعينها؟أم ترك الأمر للمقاول يفعل ما يشاء ومتى ما شاء؟ هل استلم مقدماً؟ هل هناك استشاري من قبل الولاية؟ هل يتابع ما يجري؟ هل ينص العقد على جزاءات؟ متى تنفذ؟ متى يثبت عجز المقاول؟ كفاية ولا نزيد؟
بهذه الآليات التي ذكرها الدكتور أنس سيطالب هذا المقاول بثلاثين شهراً أخرى لتصبح مدة إتمام المهمة«60» شهراً مستعجلين ليييه. لكل أجل كتاب. والماشة واصلة بإذن الله، يعني فيها شنو«5» سنين ما هو دا الكبري يعمل منذ أيام حكم نميري عملتوا بيهو شنو غير البكيات والفواتح؟؟
بالمناسبة وردت لي خاطرة نقوم نغير التقوم في السنة بدلاً من 2012 نقوم ننقص مائة سنة 1912 بذا سنخرج من حرج كثير ولنا سابقة في تغيير الوقت رغم خطوط الطول المتفق عليها «معليش صديقي الدكتور عصام صديق مثل هذا لا يعجبك وخصوصاً بعد أن أصبح واقعاً وما عاد الناس يقولوا الساعة كم بالقديم وللا بالجديد».
«الأخ الكريم/ أحمد المصطفى إبراهيم،
نشكر لكم حسن تناولكم الواضح للمواضيع التي تهم المواطن السوداني وهذا ديدن الوطنيين الخلّص،
تعودت بين الحين والآخر أن أمارس رياضة المشي، أقوم أحياناً بالمشي من مستشفى الخرطوم وحتى نهاية جسر القوات المسلحة«كبري كوبر» ثم اركب المركبات العامة للوصول إلى منزلي..
بالأمس القريب «6/12/2012» عند الساعة 9:30 مساءً أتيت راجلاً من مستشفى الخرطوم ومارًا بجسر القوات المسلحة «كبري كوبر» في نهاية الجسر وجدت أعمال الصيانة تدور فقلت ما شاء الله إن حكومة الولاية أغلقت الكبري لأعمال الصيانة وهذه محمدة لها وعند قربي منهم وجدت الأعمال كالآتي:
1/ عدد 1 لستر لتوليد الطاقة الكهربائية.
2/ عدد 7 عمال لتفتيت الأسفلت.
3/ عدد واحد مهندس لمتابعة الأمر.
4/ عدد 1 دفار.
5/ عدد 1 مركبة صغيرة للمتابعة.
6/ عدد 1مركبة ثقيلة.
حقيقة دُهشت جدًا أي تم ترميم جسر بهذه العدة«عدة مقاول»؟
هل هذه دولة تعطل جسراً منقذاً للحياة العامة بهذه البساطة... كيف رسا هذا العطاء لهذه الشركة «آسف، لهذا المقاول»؟
قمت مرة أخرى بالتحقق ببصري بخطوط العمل كاملاً فوجدت أنهم يقطعون عدد ثلاث قطع من الأسفلت بعرض الاتجاه الواحد ليمارسوا صيانتهم. ألا توجد شركة تستطيع تقطيع «50» قطعة في اليوم لتقيل الفترة الزمنية إلى الربع؟ ما يحدث في الجسر هو النهب المصلح
ولكم فائق احترامي.. أنس..
ما كتبه الدكتور أنس وبهذا الحماس يفتح سيلاً من الأسئلة؟ كيف قبلت الولاية هذا العطاء؟ وبكم؟ ولماذا؟ ومن المنافسين؟ والمدة لماذا هي طويلة«30» شهراً يقفل الكبري فيها ليلاً أمام الحركة لتدب هذه السلحفائيات البدائية بهذه الطريقة المتخلفة؟
هل نص العقد على آليات وكميات بعينها؟أم ترك الأمر للمقاول يفعل ما يشاء ومتى ما شاء؟ هل استلم مقدماً؟ هل هناك استشاري من قبل الولاية؟ هل يتابع ما يجري؟ هل ينص العقد على جزاءات؟ متى تنفذ؟ متى يثبت عجز المقاول؟ كفاية ولا نزيد؟
بهذه الآليات التي ذكرها الدكتور أنس سيطالب هذا المقاول بثلاثين شهراً أخرى لتصبح مدة إتمام المهمة«60» شهراً مستعجلين ليييه. لكل أجل كتاب. والماشة واصلة بإذن الله، يعني فيها شنو«5» سنين ما هو دا الكبري يعمل منذ أيام حكم نميري عملتوا بيهو شنو غير البكيات والفواتح؟؟
بالمناسبة وردت لي خاطرة نقوم نغير التقوم في السنة بدلاً من 2012 نقوم ننقص مائة سنة 1912 بذا سنخرج من حرج كثير ولنا سابقة في تغيير الوقت رغم خطوط الطول المتفق عليها «معليش صديقي الدكتور عصام صديق مثل هذا لا يعجبك وخصوصاً بعد أن أصبح واقعاً وما عاد الناس يقولوا الساعة كم بالقديم وللا بالجديد».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق