الجمعة, 24 أيار 2013
تلقيت
هذه الرسالة المهذبة عبر الإيميل ولم يذكر فيها اسم صريح، اللهم إلا اسم
الإيميل الذي ليس بالضرورة أن يكون اسماً حقيقياً. تقول أو يقول كاتب
الرسالة مشكوراً موضحاً تاريخ قسم سرطان الأطفال، وناسباً فضل تأسيسه
للدكتور الخطيب. وأن الذي هاجر لم يمكث فيه غير فترة تقل عن السنتين.
وأشكرها أو أشكره على ملاحظة أن الموضوع رغم خطورته لم يعره مسؤول
انتباهاً، أو لم نحصل على كلمة واحدة من مسؤول يعلق على هذه الكارثة التي
تمثلت في ضياع هذه الثروة وفقد أطفال مرضى السرطان للإختصاصيين، واحد هاجر
ومؤسس القسم يشكو المرض، نسأل الله له من قلوبنا عاجل الشفاء ليسد هذه
الثغرة التي لا يعرف عظمها إلا من ابتلاه الله بطفل مصاب بالسرطان، ويفرح
مئات الأسر الضعيفة التي لا تستطيع تحمل علاجات السرطان المكلفة جداً.
وأسأل: هل ماتت قلوب المسؤولين لهذه الدرجة وما عادت مثل كارثة مستشفى بلا أطباء لا تهز فيهم شعرة؟ كيف يقابل هؤلاء رب العالمين وهذه ليست بغلة بالعراق عثرت وعمر يخاف، لماذا لم يسو لها الطريق. هل من مقارنة؟ طبيب وأحد لدولة كاملة، والطبيب مريض ولم يعنه على مرضه أحد، اللهم أشف د. الخطيب وافرحه بالشفاء قدر ما أدخل من سرور في أطفال شفاهم الله على يده وزد.
المسؤولون عن صحة سرطان الأطفال كيف ينامون، وقد تركوا الأول يهاجر ولو أعطوه مصاريف مؤتمر واحد لكفته سنين. أدق جرس إنذر عال لكل من ولاه الله على أطفال مصابين بالسرطان وبنى لهم برجاً جميلاً ولم يوفر لهم المتخصص ولم يحافظ على وجوده ولو بالنذر القليل.
وكارثة أخرى جمعيات خيرية تتاجر بأسماء أطفال السرطان وتجمع الأموال باسمهم ولا يرى لهم دور ولو على مستوى صيانة مكيفات العنابر. حسبي الله ونعم الوكيل.
إلى الرسالة التي فجرت كل هذا الغضب. ويا د. الخطيب الذي لا أعرفه لك العتبى حتى ترضى، ولن يضيع الله أجر من أحسن عملاً.
السيد المحترم: أحمد المصطفى إبراهيم
في إشارة إلى مقالك الذي نشر في جريدة «الإنتباهة» الموافق 15 مايو 2013 م عن إختصاصي سرطان الأطفال، الذي أشرت به، مشكوراً إلى حدث لم يلقَ الآذان الصاغية، و لم تعره وزارة الصحة الاهتمام الكافي، ولكنك غفلت عن بعض الحقائق الهامة.
د. الخطيب جاء إلى السودان وأسس ــ لأول مرة في تاريخ السودان ـ قسماً لأورام الأطفال سنة 2004 م وبدأ بـ «3» سراير حتى وصل إلى «14» سريراً، وهو يستقبل في العيادة المحولة أسبوعياً من «80 ــ 100» مريض، ويومياً لعلاج اليوم الواحد حوالي «20 ــ 30» مريضاً «حوالي 1200 مريض في الشهر.
وما زال هو الإختصاصي الوحيد، حتى انضم إليه د. محمد الأمين في نوفمبر 2011م. وشكراً...
وأسأل: هل ماتت قلوب المسؤولين لهذه الدرجة وما عادت مثل كارثة مستشفى بلا أطباء لا تهز فيهم شعرة؟ كيف يقابل هؤلاء رب العالمين وهذه ليست بغلة بالعراق عثرت وعمر يخاف، لماذا لم يسو لها الطريق. هل من مقارنة؟ طبيب وأحد لدولة كاملة، والطبيب مريض ولم يعنه على مرضه أحد، اللهم أشف د. الخطيب وافرحه بالشفاء قدر ما أدخل من سرور في أطفال شفاهم الله على يده وزد.
المسؤولون عن صحة سرطان الأطفال كيف ينامون، وقد تركوا الأول يهاجر ولو أعطوه مصاريف مؤتمر واحد لكفته سنين. أدق جرس إنذر عال لكل من ولاه الله على أطفال مصابين بالسرطان وبنى لهم برجاً جميلاً ولم يوفر لهم المتخصص ولم يحافظ على وجوده ولو بالنذر القليل.
وكارثة أخرى جمعيات خيرية تتاجر بأسماء أطفال السرطان وتجمع الأموال باسمهم ولا يرى لهم دور ولو على مستوى صيانة مكيفات العنابر. حسبي الله ونعم الوكيل.
إلى الرسالة التي فجرت كل هذا الغضب. ويا د. الخطيب الذي لا أعرفه لك العتبى حتى ترضى، ولن يضيع الله أجر من أحسن عملاً.
السيد المحترم: أحمد المصطفى إبراهيم
في إشارة إلى مقالك الذي نشر في جريدة «الإنتباهة» الموافق 15 مايو 2013 م عن إختصاصي سرطان الأطفال، الذي أشرت به، مشكوراً إلى حدث لم يلقَ الآذان الصاغية، و لم تعره وزارة الصحة الاهتمام الكافي، ولكنك غفلت عن بعض الحقائق الهامة.
د. الخطيب جاء إلى السودان وأسس ــ لأول مرة في تاريخ السودان ـ قسماً لأورام الأطفال سنة 2004 م وبدأ بـ «3» سراير حتى وصل إلى «14» سريراً، وهو يستقبل في العيادة المحولة أسبوعياً من «80 ــ 100» مريض، ويومياً لعلاج اليوم الواحد حوالي «20 ــ 30» مريضاً «حوالي 1200 مريض في الشهر.
وما زال هو الإختصاصي الوحيد، حتى انضم إليه د. محمد الأمين في نوفمبر 2011م. وشكراً...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق