الأربعاء, 01 أيار 2013
إليكم هذا الخبر: وأجمل ما في الخبر أنه ورد في همس وجهر بهذه الصحيفة!!
تعديلات في قيادة الدفاع الشعبي:
علمت الزاوية أن الترتيبات قد اكتملت لإحداث تغييرات واسعة على منظومة الدفاع الشعبي، حيث تأكد إسناد المنسقية العامة للوزير السابق الصادق محمد علي الشيخ خلفاً للمنسق الحالي عبد الله الجيلي، وسيتبع ذلك تغيير على مستوى المساعدين والمنسقين.
سألت قوقل وكتبت عبد الرحيم محمد حسين، فقال لي ورد الاسم حوالى 3.170.000 من النتائج «عدد الثواني: 0.35» ثلاثة ملايين ومائة وسبعون ألف مرة، وكان ذلك في ثلث الثانية. وأعدت السؤال على قوقل كم مرة ورد اسم عبد الرحيم محمد حسين خلال الاربعة والعشرين ساعة الماضية، فقال «677» مرة . هذا على الانترنت. ترى لو كان هناك عداد لحديث الناس في الهواء كم مرة سيكون عدد مرات تكرار هذا الاسم في هذين اليومين، ثم نقفز الى: وماذا قالوا؟ من يربط بين الفقرتين أعلاه، من الذي أجرى التعديلات على قيادة الدفاع الشعبي؟ أليس أمراً مضحكاً وفاقداً للإقناع أن يجري تغيير في قيادة الدفاع الشعبي ولا يجري تغيير في وزارة الدفاع.
عندما ينحرف قطار عن مجراه ويقتل في الحادث عشرة أشخاص مثلاً، يتقدم الوزير المعني باستقالته دون أن يطلب منه أحد ذلك!! ما هي الحاسة المسؤولة عن الحياء من الخطأ التي تصدر أمراً للمخ الذي يصدر أمراً لليد التي تكتب الاستقالة؟ أم أن عثرة وزير السكة الحديد في البلدان الاخرى لا تساوي عثرات السودانيين الذين يتضررون من تقصير الوزير السوداني.
الشعوب هي مرآة الحكومات ترى فيها رضاءها عنها وقناعتها بها، والذي يعكس رأي الشعب هو وسائل الإعلام، وإذا دجنت أو قهرت وسائل الإعلام بألا تسبح إلا بحمد الحكومات ستدفع الحكومات الثمن طال الزمن أو قصر. وعندما تحاول أجهزة الحكومات حمايتها بالقهر فإنها تحفر قبر تلك الحكومات. وما لم تقرأ الأجهزة الواقع وما لم تنصع الحكومات للواقع وتفعل ما يرضي هذه الشعوب فإنها تسبح عكس التيار. بعد هذه المقدمات وهذه الحوامات حول الموضوع حتى لا يحجبه حاجب، ما الذي جعل التغيير في قوات الدفاع الشعبي ولم يصل للقوات الما شعبية؟ فإذا ما تعدت العلاقات الخاصة وطغت على المصلحة العامة ستذهب المصلحتان.
ترى متى سيكون ذلك؟
القراء الأعزاء عهد بيني وبينكم ألا أكتب في السياسة لكثرة الخائضين فيها، لذا من حقكم عليَّ أن أعتذر عن هذا الخرق، وما أجبرني عليه إلا ما نحن فيه اليوم، ونبحث لك يا أم روابة عن الماء وجاء زمان يا أم روابة تبحثين فيه عن الأمن!!
تعديلات في قيادة الدفاع الشعبي:
علمت الزاوية أن الترتيبات قد اكتملت لإحداث تغييرات واسعة على منظومة الدفاع الشعبي، حيث تأكد إسناد المنسقية العامة للوزير السابق الصادق محمد علي الشيخ خلفاً للمنسق الحالي عبد الله الجيلي، وسيتبع ذلك تغيير على مستوى المساعدين والمنسقين.
سألت قوقل وكتبت عبد الرحيم محمد حسين، فقال لي ورد الاسم حوالى 3.170.000 من النتائج «عدد الثواني: 0.35» ثلاثة ملايين ومائة وسبعون ألف مرة، وكان ذلك في ثلث الثانية. وأعدت السؤال على قوقل كم مرة ورد اسم عبد الرحيم محمد حسين خلال الاربعة والعشرين ساعة الماضية، فقال «677» مرة . هذا على الانترنت. ترى لو كان هناك عداد لحديث الناس في الهواء كم مرة سيكون عدد مرات تكرار هذا الاسم في هذين اليومين، ثم نقفز الى: وماذا قالوا؟ من يربط بين الفقرتين أعلاه، من الذي أجرى التعديلات على قيادة الدفاع الشعبي؟ أليس أمراً مضحكاً وفاقداً للإقناع أن يجري تغيير في قيادة الدفاع الشعبي ولا يجري تغيير في وزارة الدفاع.
عندما ينحرف قطار عن مجراه ويقتل في الحادث عشرة أشخاص مثلاً، يتقدم الوزير المعني باستقالته دون أن يطلب منه أحد ذلك!! ما هي الحاسة المسؤولة عن الحياء من الخطأ التي تصدر أمراً للمخ الذي يصدر أمراً لليد التي تكتب الاستقالة؟ أم أن عثرة وزير السكة الحديد في البلدان الاخرى لا تساوي عثرات السودانيين الذين يتضررون من تقصير الوزير السوداني.
الشعوب هي مرآة الحكومات ترى فيها رضاءها عنها وقناعتها بها، والذي يعكس رأي الشعب هو وسائل الإعلام، وإذا دجنت أو قهرت وسائل الإعلام بألا تسبح إلا بحمد الحكومات ستدفع الحكومات الثمن طال الزمن أو قصر. وعندما تحاول أجهزة الحكومات حمايتها بالقهر فإنها تحفر قبر تلك الحكومات. وما لم تقرأ الأجهزة الواقع وما لم تنصع الحكومات للواقع وتفعل ما يرضي هذه الشعوب فإنها تسبح عكس التيار. بعد هذه المقدمات وهذه الحوامات حول الموضوع حتى لا يحجبه حاجب، ما الذي جعل التغيير في قوات الدفاع الشعبي ولم يصل للقوات الما شعبية؟ فإذا ما تعدت العلاقات الخاصة وطغت على المصلحة العامة ستذهب المصلحتان.
ترى متى سيكون ذلك؟
القراء الأعزاء عهد بيني وبينكم ألا أكتب في السياسة لكثرة الخائضين فيها، لذا من حقكم عليَّ أن أعتذر عن هذا الخرق، وما أجبرني عليه إلا ما نحن فيه اليوم، ونبحث لك يا أم روابة عن الماء وجاء زمان يا أم روابة تبحثين فيه عن الأمن!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق