الجمعة, 03 أيار 2013
في
هذا اليوم الجمعة يعتلي خطباء المساجد المنابر ليقولوا للناس خيراً تبصرة
أو تذكرة أو عبرة من سيرة. نحن معشر الكتاب أيضاً لنا منابرنا نبصر، نوعظ
وننشر بعضاً من وعي، ونتفاوت في ذلك، والخطباء أيضاً يتفاوتون غير أن
الحضور اإليهم فرض وسماعهم عبادة والنوم والنعاس عندما يكون المكيف بارداً
والخطيب بارداً قد يحدث.
أريد أن أخاطب الغافلين ولا أنكر أن الغفلة درجات والذي يشير لبعض الناس ويصفهم بالغافلين هناك أيضاً من ينظر إليه كغافل، لذا نريد أن نخاطب من لا يختلف الناس على غفلتهم أولئك الذين يلهثون وراء الدنيا وتمر الساعة والساعتين لا يستغفرون الله ولا يصلون على النبي ولا يسألون الله الجنة ولا يستعيذونه من النار.
قد يكون الغافل تاجراً همه الربح وتصريف بضاعته وحفظها من الضياع، وقد يكون الغافل موظفاً كل يومه لعمله طمعاً في الترقي وزيادة الراتب، وقد يكون الغافل شاباً أو شابهة طالباً أو طالبة صارت حياته كلها للفيس بوك والموبايل وما تطرح القنوات من لهو، وهذا قد لا يكون غافلاً عن الاستغفار، الله يستر ما يغفل عن الصلوات ذات نفسها، ترى ماذا نقول لهذا الجيل الذي ما عاد يرى في وضع سماعات الموبايل طول النهار في أذنيه عيباً ولا تقصيرااً. لا ننكر أن هناك من يضعها ليسمع بها قرآنا أو خطبا أو محاضرات مفيدة، ولكن كم نسبة هؤلاء؟؟
غير أن الغافلين من السياسيين كان الله في عونهم إذ كثير منهم يزيد الغفلة تفقصيراً في ما ولي عليه.
أخي المسلم هل تمعنت في قول الله عز وجل «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوارَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً» (12) نوح.
كم ساعة مرت عليك وأنت وأنا جار وراء المال ولم تستغفر الله وإن استغفرته يمددكم بأموال وبنين، ترى كم طبيب زرت لترزق بالبنين والحق عز وجل لا يطلب منك لترزق بالأموال والبنين غير استغفاره ويمددكم بأموال وبنين ولا ننكر الأسباب.
ترى كم ساعة مرت عليك ولم تذكر الله فيها قط لا من بعيد ولا من قريب؟؟
هل تخضع نفسك للمحاسبة قبل النوم؟ وهل نومك يأتي عقب إعياء من مشاهدة التلفزيون ينسيك الدعاء؟ هذا السؤال الأخير لي وليس لك كم مرة نمنا ولم نقل اللهم إني وجهت وجهي إليك وأسلمت نفسي إليك. ما أغفلنا ما أغفلنا.
كل مسؤول عن وقته فيما أبلاه؟
نغمة أحد المشايخ الأعزاء تقول: «املأ وقت الانتظار بالاستغفار، ويظل يردد استغفر الله استغفر الله، استغفر الله» تقبل الله منك شيخنا العزيز ويا لك من داعية واسع الأفق.
اسألوا أنفسكم في أية درجات الغفلة أنتم؟
أريد أن أخاطب الغافلين ولا أنكر أن الغفلة درجات والذي يشير لبعض الناس ويصفهم بالغافلين هناك أيضاً من ينظر إليه كغافل، لذا نريد أن نخاطب من لا يختلف الناس على غفلتهم أولئك الذين يلهثون وراء الدنيا وتمر الساعة والساعتين لا يستغفرون الله ولا يصلون على النبي ولا يسألون الله الجنة ولا يستعيذونه من النار.
قد يكون الغافل تاجراً همه الربح وتصريف بضاعته وحفظها من الضياع، وقد يكون الغافل موظفاً كل يومه لعمله طمعاً في الترقي وزيادة الراتب، وقد يكون الغافل شاباً أو شابهة طالباً أو طالبة صارت حياته كلها للفيس بوك والموبايل وما تطرح القنوات من لهو، وهذا قد لا يكون غافلاً عن الاستغفار، الله يستر ما يغفل عن الصلوات ذات نفسها، ترى ماذا نقول لهذا الجيل الذي ما عاد يرى في وضع سماعات الموبايل طول النهار في أذنيه عيباً ولا تقصيرااً. لا ننكر أن هناك من يضعها ليسمع بها قرآنا أو خطبا أو محاضرات مفيدة، ولكن كم نسبة هؤلاء؟؟
غير أن الغافلين من السياسيين كان الله في عونهم إذ كثير منهم يزيد الغفلة تفقصيراً في ما ولي عليه.
أخي المسلم هل تمعنت في قول الله عز وجل «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوارَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً» (12) نوح.
كم ساعة مرت عليك وأنت وأنا جار وراء المال ولم تستغفر الله وإن استغفرته يمددكم بأموال وبنين، ترى كم طبيب زرت لترزق بالبنين والحق عز وجل لا يطلب منك لترزق بالأموال والبنين غير استغفاره ويمددكم بأموال وبنين ولا ننكر الأسباب.
ترى كم ساعة مرت عليك ولم تذكر الله فيها قط لا من بعيد ولا من قريب؟؟
هل تخضع نفسك للمحاسبة قبل النوم؟ وهل نومك يأتي عقب إعياء من مشاهدة التلفزيون ينسيك الدعاء؟ هذا السؤال الأخير لي وليس لك كم مرة نمنا ولم نقل اللهم إني وجهت وجهي إليك وأسلمت نفسي إليك. ما أغفلنا ما أغفلنا.
كل مسؤول عن وقته فيما أبلاه؟
نغمة أحد المشايخ الأعزاء تقول: «املأ وقت الانتظار بالاستغفار، ويظل يردد استغفر الله استغفر الله، استغفر الله» تقبل الله منك شيخنا العزيز ويا لك من داعية واسع الأفق.
اسألوا أنفسكم في أية درجات الغفلة أنتم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق