الإثنين, 06 أيار 2013
في
النية جامعة باسم الخليفة عبد الله التعايشي، أول سؤال خطر على بالي هل
هناك حاجة لجامعة جديدة أم هناك حاجة لمؤسسة يضع عليها اسم الخليفة؟ ثم ما
هي الجهة التي تحدد الأسماء القومية التي يجب أن تُخَلّدْ «والخلود لله»،
وما حجم الاسم الذي يضع على طريق أو جامعة أو مدينة أو شارع؟
وما الضمان للتخليد؟ هذه الحديقة التي في وسط الخرطوم كان اسمها حديقة عبود صار بعد أكتوبر اسمها حديقة القرشي، وتلك المدينة في جنوب الجزيرة التي كان اسمها «24» عبود تغير بعد أكتوبر وأصبح «24» القرشي. هذه بعض الأمثلة لعدم الخلود وتغير المزاج السياسي وكل ما يبنى على السياسة ليس ثابتاً. فالمتمرد قد يصبح وزيراً وكبير المساعدين أضحى متمرداً.
ثم أين هي قائمة الرموز الوطنية؟ ومن وضعها وما مواصفاتها؟
هل هناك تعريف واضح للرمز الوطني؟ وهل الرموز الوطنية كلها في قامة الأزهري أو عبود أو سوار الذهب، أليس للعلماء والأدباء حظ في أن يكونوا رموزاً وطنية أم الأمر حكراً للسياسيين. قد نجد من بحث في الرموز الوطنية من السياسيين ولكن ما مقدار الحياد والصدق في سير هؤلاء من يراه «س» رمزاً وطنياًَ، يراه «ص» عميلاً خائناً لوطنه.
هذا الخليفة عبد الله التعايشي خليفة الإمام المهدي مثله مثل كل سياسي له ما له وعليه ما عليه من خير وشر، كيف تجازف جهة وترمي به اسماً لجامعة،وغداً يخرج معارضوها بواحدة من اثنين إما أن يحرجوا الناس ويطالبوا بجامعة باسم واحد من رموزهم وإذا ما أجادوا الخبث والدهاء السياسي قد يخرجون أسوأ ما في كنانتهم ويقولون مثل ما أنشأتم جامعة باسم الخليفة، نريد جامعة باسم «س». أو يلجأون للخيار الثاني ويخرجون كل مسكوت عنه في سيرة الخليفة وتاريخنا كله من نسختين نسخة للتداول ونسخة لليوم الأسود.
هذه الأجيال التي ستدرس في الجامعة هل سمعت بالخليفة عبد الله أم ستنصب عند مدخل الجامعة عند قيامها، لا سمح الله، لوحة جميلة يكتب عليها اسمه وصورته وغزواته وتسكت عن باقي السيرة الذاتية كعادة كل لوحات التعريف.
لا داعي لجامعة جديدة والأولى تجويد ما بين أيدينا من جامعات حتى تظهر في قوائم الجامعات المحترمة إقليمياً وعالمياً وتكون مخرجاتها ذات فائدة لا تخطئها العين، وإذا ما جودت ستصبح استثماراً أكثر وأعظم من استثمارات مصطفى إسماعيل، ودليلي التعليم في ماليزيا. ماليزيا الآن تسترد كل ما صرفت على التعليم بفضل هجرة طلاب الخليج والوطن العربي إليها بحثاً عن تعليم ذي جودة عالية. الذي اقترح الخليفة عبد الله اسماً لجامعة يريد أن يحدث فتنةً. وقبل الانزلاق في هذا الفخ أتمنى أن يجلس مختصو اجتماع وسياسة وأدب «بالمناسبة السياسة والأدب هل يجتمعان؟» ليحددوا مواصفات من تنطبق عليه يصنف كرمز وطني وبعد ذلك تأتي مراتب الرموز الوطنية حسب الدرجات من حصل على بين «90 ــ 100» تسمى به جامعة وما دون ذلك طريق، ويأتي الشارع والقاعة والحي. أما أن تفرض جهة أو تحرج القوم، عندها ستصبح هذه المسميات بلا قيمة إلى أن تصل هو فلان دا منو؟ وسوا شنو؟ هذا إذا لم تمتد إليه الأيدي وربما الأحذية.
وما الضمان للتخليد؟ هذه الحديقة التي في وسط الخرطوم كان اسمها حديقة عبود صار بعد أكتوبر اسمها حديقة القرشي، وتلك المدينة في جنوب الجزيرة التي كان اسمها «24» عبود تغير بعد أكتوبر وأصبح «24» القرشي. هذه بعض الأمثلة لعدم الخلود وتغير المزاج السياسي وكل ما يبنى على السياسة ليس ثابتاً. فالمتمرد قد يصبح وزيراً وكبير المساعدين أضحى متمرداً.
ثم أين هي قائمة الرموز الوطنية؟ ومن وضعها وما مواصفاتها؟
هل هناك تعريف واضح للرمز الوطني؟ وهل الرموز الوطنية كلها في قامة الأزهري أو عبود أو سوار الذهب، أليس للعلماء والأدباء حظ في أن يكونوا رموزاً وطنية أم الأمر حكراً للسياسيين. قد نجد من بحث في الرموز الوطنية من السياسيين ولكن ما مقدار الحياد والصدق في سير هؤلاء من يراه «س» رمزاً وطنياًَ، يراه «ص» عميلاً خائناً لوطنه.
هذا الخليفة عبد الله التعايشي خليفة الإمام المهدي مثله مثل كل سياسي له ما له وعليه ما عليه من خير وشر، كيف تجازف جهة وترمي به اسماً لجامعة،وغداً يخرج معارضوها بواحدة من اثنين إما أن يحرجوا الناس ويطالبوا بجامعة باسم واحد من رموزهم وإذا ما أجادوا الخبث والدهاء السياسي قد يخرجون أسوأ ما في كنانتهم ويقولون مثل ما أنشأتم جامعة باسم الخليفة، نريد جامعة باسم «س». أو يلجأون للخيار الثاني ويخرجون كل مسكوت عنه في سيرة الخليفة وتاريخنا كله من نسختين نسخة للتداول ونسخة لليوم الأسود.
هذه الأجيال التي ستدرس في الجامعة هل سمعت بالخليفة عبد الله أم ستنصب عند مدخل الجامعة عند قيامها، لا سمح الله، لوحة جميلة يكتب عليها اسمه وصورته وغزواته وتسكت عن باقي السيرة الذاتية كعادة كل لوحات التعريف.
لا داعي لجامعة جديدة والأولى تجويد ما بين أيدينا من جامعات حتى تظهر في قوائم الجامعات المحترمة إقليمياً وعالمياً وتكون مخرجاتها ذات فائدة لا تخطئها العين، وإذا ما جودت ستصبح استثماراً أكثر وأعظم من استثمارات مصطفى إسماعيل، ودليلي التعليم في ماليزيا. ماليزيا الآن تسترد كل ما صرفت على التعليم بفضل هجرة طلاب الخليج والوطن العربي إليها بحثاً عن تعليم ذي جودة عالية. الذي اقترح الخليفة عبد الله اسماً لجامعة يريد أن يحدث فتنةً. وقبل الانزلاق في هذا الفخ أتمنى أن يجلس مختصو اجتماع وسياسة وأدب «بالمناسبة السياسة والأدب هل يجتمعان؟» ليحددوا مواصفات من تنطبق عليه يصنف كرمز وطني وبعد ذلك تأتي مراتب الرموز الوطنية حسب الدرجات من حصل على بين «90 ــ 100» تسمى به جامعة وما دون ذلك طريق، ويأتي الشارع والقاعة والحي. أما أن تفرض جهة أو تحرج القوم، عندها ستصبح هذه المسميات بلا قيمة إلى أن تصل هو فلان دا منو؟ وسوا شنو؟ هذا إذا لم تمتد إليه الأيدي وربما الأحذية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق