الثلاثاء, 14 أيار 2013
درجت
وزارات الداخلية العربية على إقامة أسبوع من كل سنة للتوعية المرورية
ويكون لكل سنة شعار يطرح في جميع دول الجامعة العربية من السعودية إلى
موريتانيا (المدى هنا ليس جغرافيًا وإنما بعدد السيارات). تقام في هذا
الأسبوع الندوات والمهرجانات التي تكثف من عملها حتى يلتفت المواطن إلى هذه
القضية المعقدة المشتركة وهي قضية السلامة المرورية. أسبوع هذا العام كان
من 4 مايو إلى 10 مايو وشعاره السلامة مسؤوليتي وهذه المسؤولية تتفاوت من
دولة لأخرى.
سلامة المرور لها ثلاثة أركان أو أضلاع السائق أب كراعين والمركبة والطريق. السائق يكون مشترك الصفات في كل دول الوطن العربي ولا يفرق بينهم إلا قدرة امتلاك السيارة ونوعها من بلد لبلد، لكن في كل دولة عقلاء وطائشون وما بينهم. الاختلاف الجوهري في الطرق بينما تفعل دول في الوصول بالطريق إلى مداه المثالي من مسارات أربع في الطرق السريعة التي تربط بين المدن وسياج على طول جنبات الطريق لمئات الكيلومترات حتى لا تدخله حيوانات ولا هوائم وأحيانًا معابر جمال من تحت الطريق، ونجد دولاً أخرى لا توفر للطريق ذو «7» أمتار عرضًا لا توفر إلا نقاط الشرطة لتزيد خلق الله عناء على عنائهم.
بمناسبة أسبوع المرور درجت الشرطة أن يكون من ضمن احتفالها أن توقف التسويات الفورية طوال هذا الأسبوع ويكون دور الشرطي الإرشاد فقط لا لا ليس فقط الإرشاد والابتسام الذي ظاهره العيدية وباطنه (اصبروا خلي الأسبوع دا ينتهي نطلع زيتكم).
كمراقب ومستخدم لبعض طريق الخرطوم مدني وهو أكثر الطرق حوادثاً لذا كان من علاج هذه الظاهرة أن وضعت دورية مرور سريع كل «25» كيلومتر تحمل عددًا من دفاتر إيصالات الغرامة الفورية وهذه الدفاتر يجب أن تستهلك أي يجب أن يغرم عامة الناس وهذا موضوع أسهبنا في تفاصيله.
الذي شاهدته وحرصت عليه في غياب هذه الدوريات بمناسبة أسبوع المرور العربي أن أسأل عن الحوادث التي حصلت بين الرابع والعاشر من مايو أكاد أجزم بدون مراجع لم يحدث أي حادث أو لم تنقل لنا أخبار الناس ولا الصحف حادثًا واحدًا خلال هذه الفترة مما يبطل أن هذه الدوريات هي التي تقلل الحوادث بل قد أصل إلى أن هذه الدوريات هي التي تسبب الحوادث ولو بطريقة غير مباشرة مما توقعه على السائقين من غبن وعكننة مزاج وكلها من أسباب الحوادث.
أتمنى أن يجلس قسم الإحصاء والدراسات في المرور وحتمًا هناك قسم بهذا الاسم أو قريب منه ويرصد ويحلل ويقارن بين الوضع في وجود هذه الدوريات وفي غيابها ويخرج لنا بنتائج علمية بعيدة عن تحقيق الربط والحوافز والتسيير. وأهداف بحثه يجب أن تشمل الاقتصاد من حركة في الأسواق زادت أم نقصت؟ المواصلات انفرجت أم اختنقت؟ ولا يغفل الحالة الاجتماعية والنفسية بحث علماء لا دهماء قصيرة النظر لا ترى إلا من خلال جيوبها.
أليست هذه تهنئة عمرية؟ أي مأخوذة من قول الفاروق لأن تهدي اليّ عيباً من عيوبي خير من أن تضع في يدي دينارًا؟
إني أخاطب عقلاء الشرطة فقط.
سلامة المرور لها ثلاثة أركان أو أضلاع السائق أب كراعين والمركبة والطريق. السائق يكون مشترك الصفات في كل دول الوطن العربي ولا يفرق بينهم إلا قدرة امتلاك السيارة ونوعها من بلد لبلد، لكن في كل دولة عقلاء وطائشون وما بينهم. الاختلاف الجوهري في الطرق بينما تفعل دول في الوصول بالطريق إلى مداه المثالي من مسارات أربع في الطرق السريعة التي تربط بين المدن وسياج على طول جنبات الطريق لمئات الكيلومترات حتى لا تدخله حيوانات ولا هوائم وأحيانًا معابر جمال من تحت الطريق، ونجد دولاً أخرى لا توفر للطريق ذو «7» أمتار عرضًا لا توفر إلا نقاط الشرطة لتزيد خلق الله عناء على عنائهم.
بمناسبة أسبوع المرور درجت الشرطة أن يكون من ضمن احتفالها أن توقف التسويات الفورية طوال هذا الأسبوع ويكون دور الشرطي الإرشاد فقط لا لا ليس فقط الإرشاد والابتسام الذي ظاهره العيدية وباطنه (اصبروا خلي الأسبوع دا ينتهي نطلع زيتكم).
كمراقب ومستخدم لبعض طريق الخرطوم مدني وهو أكثر الطرق حوادثاً لذا كان من علاج هذه الظاهرة أن وضعت دورية مرور سريع كل «25» كيلومتر تحمل عددًا من دفاتر إيصالات الغرامة الفورية وهذه الدفاتر يجب أن تستهلك أي يجب أن يغرم عامة الناس وهذا موضوع أسهبنا في تفاصيله.
الذي شاهدته وحرصت عليه في غياب هذه الدوريات بمناسبة أسبوع المرور العربي أن أسأل عن الحوادث التي حصلت بين الرابع والعاشر من مايو أكاد أجزم بدون مراجع لم يحدث أي حادث أو لم تنقل لنا أخبار الناس ولا الصحف حادثًا واحدًا خلال هذه الفترة مما يبطل أن هذه الدوريات هي التي تقلل الحوادث بل قد أصل إلى أن هذه الدوريات هي التي تسبب الحوادث ولو بطريقة غير مباشرة مما توقعه على السائقين من غبن وعكننة مزاج وكلها من أسباب الحوادث.
أتمنى أن يجلس قسم الإحصاء والدراسات في المرور وحتمًا هناك قسم بهذا الاسم أو قريب منه ويرصد ويحلل ويقارن بين الوضع في وجود هذه الدوريات وفي غيابها ويخرج لنا بنتائج علمية بعيدة عن تحقيق الربط والحوافز والتسيير. وأهداف بحثه يجب أن تشمل الاقتصاد من حركة في الأسواق زادت أم نقصت؟ المواصلات انفرجت أم اختنقت؟ ولا يغفل الحالة الاجتماعية والنفسية بحث علماء لا دهماء قصيرة النظر لا ترى إلا من خلال جيوبها.
أليست هذه تهنئة عمرية؟ أي مأخوذة من قول الفاروق لأن تهدي اليّ عيباً من عيوبي خير من أن تضع في يدي دينارًا؟
إني أخاطب عقلاء الشرطة فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق